الدروس حاضرة وعقول الفلول والحركاتية غائبة !!
د. مرتضى الغالي
11 December, 2022
11 December, 2022
لقد كسدت تجارة الانقاذ والفلول وبطلت تجارة الارهاب والتهديد بعد ثورة ديسمبر.. ووقف حمار الشيخ في العقبة ..! ولايظن هؤلاء النكرات أنهم يخيفون أحداً عندما يتصايحون ويكتبون وينشرون بيانات التهديد والارهاب وجز والرءوس..فلهم أسوة في رجفة قادتهم أمام المحكمة ونكوصهم وإنكار علاقتهم بانقلاب الانقاذ أو أي صلة تربطهم به أو تربطه بهم..!
أحد هؤلاء ممن لا يستحقون الذكر هو (يوسف عبد الفتاح متولي) وإذا وصفته باللواء أو العميد يا صاحبي سيغضب عنك الثقلان.. ! قال تحت القسم إنه لا علم له بانقلاب الانقاذ..(سمعت بيهو زيي وزي الآخرين) وإذا بشباب الأسافير المستنير يستخرج له فيديو بالصوت والصورة يتحدث فيه للتلفزيون عن دوره (البطولي) في انقلاب الانقاذ..! قال بعضمة لسانه (أنا كنت مسؤول عن قطع أجهزة الاتصال..وكان مفروض نقطع الأجهزة عشان ننفذ الانقلاب.. واأنا كنت في القيادة فقي الليلة ديك..ليلة الانقلاب.. ونوّرت القوات انو في نظام جديد وما حبيت اقول ليهم منو قائد الانقلاب..وقلت ليهم نحن جينا من اجل الجيش عشان القادة السياسيين اهملوا القوات المسلحة.. وكنت منزعج شديد لأنو الاجهزة ما انقطعت والساعة اتنين صباحاً مفروض المايكرويف ينقطع وننفذ الانقلاب وبعد داك نرجعها عشان نستفيد بيها في الاتصالات)..!!
قال له المذيع: (يعني انت كنت عارف تفاصيل الانقلاب) قال يوسف متولي (كيف..؟ انا كنت مشارك أساسي..انا مشارك أساسي في الانقلاب..وبايت في القيادة مع اني ما نبطشي ولا كنت شغال.. وأنا قلت للنقيب قلندر احمد النعيم في القيادة وهو ود خالة زوجتي...نحن اعتقلنا قائد المظلات وقائد منطقة الخرطوم.. وكشفت ليهو أنو قائد الانقلاب هو عمر البشير....قال لي: مبروك..!
طبعاً كان هذا اليوسف عبد الفتاح يحكي ذلك عبر قناة التنلفزيون وهو في حالة من الزهو والنشوة والانتفاخ..وعلى جبهته (ذبيبة صلاة) تتكوّن من غرتين سوداوين بينهما مسافة..وهي من النوع المصنوع صناعة ظاهرة.. أن مكان (ثفنة السجدة) في جبهة المصلي لا يظهر في موقعين..!! وشاع وقتها ان الغرّة المصنوعة في زمن الانقاذ وصل سعرها إلى 2000 جنيه وقتها..وكان الشخص الذي يقوم بصناعتها لقاء هذا المبلغ مقيماً في (أم بده االردمية)...!
يوسف عبد الفتاح ليس وحده الذي يكذب ويتنصل عن دوره في انقلاب الانقاذ الذي قالوا إنه من اجل الشرف والعزة وتحكيم الشريعة..! لا ياصاحبي سار على هذا النهج الانكاري (التلمصي) علي الحاج نائب الترابي وأمين سر حركتهم وقائدها المغوار الذي اصبح يستظل بشفاعة جنسيته الألمانية..! وكذلك سار على ذات سراط الكذب نافع علي نافع وبقية العترة الانقاذية.. نافع الذي كان يتحدى الأمة بلحس الكوع و(أشعار الهمباته) اصبح يتلجلج في الكلام وينفي صلته بالانقلاب ويتراجف ويتمتم ليقول: ليس لي أي علاقة بهذا الأمر.. قال له القاضي: أي أمر تقصد..؟! رد نافع: أقصد الانقلاب...!
مؤسف والله هذا النوع من الجبن والإنكار والانكسار.. فهو ليس من شيمة السودانيين والرجال الأحرار ..وموضع الغرابة إنه يصدر من جماعة تسلطت على رقاب العباد ثلاثين عاماً سفكت فيها انهاراً من الدماء وقتلت وعذبت وأهلكت وسرقت ومارست كل ما في اللائحة الأممية ومصفوفة الجرائم ضد الإنسانية من إبادة وقسر وتهجير وتشريد وتدمير لمصادر الحياة..والخلاصة إن جميع الذين يهددون الآن بالإرهاب وجز الرءوس واشعال الحروب هم مثل هؤلاء القوم في (النفخة الكدابة).,.! ثم من قال لكم ان الثوار يخشون تهديدكم أو يهابون الموت من أجل الوطن والحرية والكرامة..؟ وقد رايتم باعينكم بسالة الشباب وهم يشرعون صدورهم ويشيرون للبنادق المرتجفة والرصاصات الخائنة بمكان سويداء القلوب..!!
لقد انتهى عهد صيحات الداعشيين وتهديدات الارهابيين وكتائب ظل على عثمان وأحمد هارون..ولكم في من يسمون انفسهم قادة الانقاذ إسوة وهم يتنصلون عما فعلوا على رءوس الاشهاد.. هذا الوطن ليس هاملاً لترهبه صيحات الجزولي واأنس وترك ومناوي وايلا وجبريل.. سيذهب كل هذا الركام الذي خلفته الانقاذ الى مآلاته ىبين مزابل الأفكار الميتة والمعتقدات الفاسدة والعقول المتحجّرة والضمائر الخربة...أيها القادمون من كهوف الظلام لن ترهبوا أحداً فقد آزفت عليم الآزفة..وسطعت انوار الثورة في كل الدروب...الثورة منتصرة بمهر شدائها الكرام وببركة دعاء الوالدين...!
murtadamore@yahoo.com
أحد هؤلاء ممن لا يستحقون الذكر هو (يوسف عبد الفتاح متولي) وإذا وصفته باللواء أو العميد يا صاحبي سيغضب عنك الثقلان.. ! قال تحت القسم إنه لا علم له بانقلاب الانقاذ..(سمعت بيهو زيي وزي الآخرين) وإذا بشباب الأسافير المستنير يستخرج له فيديو بالصوت والصورة يتحدث فيه للتلفزيون عن دوره (البطولي) في انقلاب الانقاذ..! قال بعضمة لسانه (أنا كنت مسؤول عن قطع أجهزة الاتصال..وكان مفروض نقطع الأجهزة عشان ننفذ الانقلاب.. واأنا كنت في القيادة فقي الليلة ديك..ليلة الانقلاب.. ونوّرت القوات انو في نظام جديد وما حبيت اقول ليهم منو قائد الانقلاب..وقلت ليهم نحن جينا من اجل الجيش عشان القادة السياسيين اهملوا القوات المسلحة.. وكنت منزعج شديد لأنو الاجهزة ما انقطعت والساعة اتنين صباحاً مفروض المايكرويف ينقطع وننفذ الانقلاب وبعد داك نرجعها عشان نستفيد بيها في الاتصالات)..!!
قال له المذيع: (يعني انت كنت عارف تفاصيل الانقلاب) قال يوسف متولي (كيف..؟ انا كنت مشارك أساسي..انا مشارك أساسي في الانقلاب..وبايت في القيادة مع اني ما نبطشي ولا كنت شغال.. وأنا قلت للنقيب قلندر احمد النعيم في القيادة وهو ود خالة زوجتي...نحن اعتقلنا قائد المظلات وقائد منطقة الخرطوم.. وكشفت ليهو أنو قائد الانقلاب هو عمر البشير....قال لي: مبروك..!
طبعاً كان هذا اليوسف عبد الفتاح يحكي ذلك عبر قناة التنلفزيون وهو في حالة من الزهو والنشوة والانتفاخ..وعلى جبهته (ذبيبة صلاة) تتكوّن من غرتين سوداوين بينهما مسافة..وهي من النوع المصنوع صناعة ظاهرة.. أن مكان (ثفنة السجدة) في جبهة المصلي لا يظهر في موقعين..!! وشاع وقتها ان الغرّة المصنوعة في زمن الانقاذ وصل سعرها إلى 2000 جنيه وقتها..وكان الشخص الذي يقوم بصناعتها لقاء هذا المبلغ مقيماً في (أم بده االردمية)...!
يوسف عبد الفتاح ليس وحده الذي يكذب ويتنصل عن دوره في انقلاب الانقاذ الذي قالوا إنه من اجل الشرف والعزة وتحكيم الشريعة..! لا ياصاحبي سار على هذا النهج الانكاري (التلمصي) علي الحاج نائب الترابي وأمين سر حركتهم وقائدها المغوار الذي اصبح يستظل بشفاعة جنسيته الألمانية..! وكذلك سار على ذات سراط الكذب نافع علي نافع وبقية العترة الانقاذية.. نافع الذي كان يتحدى الأمة بلحس الكوع و(أشعار الهمباته) اصبح يتلجلج في الكلام وينفي صلته بالانقلاب ويتراجف ويتمتم ليقول: ليس لي أي علاقة بهذا الأمر.. قال له القاضي: أي أمر تقصد..؟! رد نافع: أقصد الانقلاب...!
مؤسف والله هذا النوع من الجبن والإنكار والانكسار.. فهو ليس من شيمة السودانيين والرجال الأحرار ..وموضع الغرابة إنه يصدر من جماعة تسلطت على رقاب العباد ثلاثين عاماً سفكت فيها انهاراً من الدماء وقتلت وعذبت وأهلكت وسرقت ومارست كل ما في اللائحة الأممية ومصفوفة الجرائم ضد الإنسانية من إبادة وقسر وتهجير وتشريد وتدمير لمصادر الحياة..والخلاصة إن جميع الذين يهددون الآن بالإرهاب وجز الرءوس واشعال الحروب هم مثل هؤلاء القوم في (النفخة الكدابة).,.! ثم من قال لكم ان الثوار يخشون تهديدكم أو يهابون الموت من أجل الوطن والحرية والكرامة..؟ وقد رايتم باعينكم بسالة الشباب وهم يشرعون صدورهم ويشيرون للبنادق المرتجفة والرصاصات الخائنة بمكان سويداء القلوب..!!
لقد انتهى عهد صيحات الداعشيين وتهديدات الارهابيين وكتائب ظل على عثمان وأحمد هارون..ولكم في من يسمون انفسهم قادة الانقاذ إسوة وهم يتنصلون عما فعلوا على رءوس الاشهاد.. هذا الوطن ليس هاملاً لترهبه صيحات الجزولي واأنس وترك ومناوي وايلا وجبريل.. سيذهب كل هذا الركام الذي خلفته الانقاذ الى مآلاته ىبين مزابل الأفكار الميتة والمعتقدات الفاسدة والعقول المتحجّرة والضمائر الخربة...أيها القادمون من كهوف الظلام لن ترهبوا أحداً فقد آزفت عليم الآزفة..وسطعت انوار الثورة في كل الدروب...الثورة منتصرة بمهر شدائها الكرام وببركة دعاء الوالدين...!
murtadamore@yahoo.com