قالها الامام الشاب سامي احمد فضل المولي من منبر مسجد الشيخ الضرير
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
24 December, 2022
24 December, 2022
قالها الامام الشاب سامي احمد فضل المولي من منبر مسجد الشيخ الضرير بام درمان: ( لن يهنأ لنا عيش مادام الأمن قد خرج ولم يعد !!..
نعم كيف يهنأ لنا العيش والخطر يحيط بنا في الشارع الذي أصبح فيه السلب والنهب ممارسة يومية من عناصر متفلتة لا تتورع حتي عن إزهاق الأرواح أو الاذي الجسيم ربما من أجل خطف حقيبة طالبة أو موظفة ممنين النفس بالظفر بهاتف جوال او حفنة من المال أو ماقل وزنه وغلي ثمنه من اقراط وسلاسل وحلي ذهبية!!..
كان هذه الموضوع الذي تناوله الشيخ سامي في خطبة الجمعة أمس يشغل الناس جميعا في العاصمة والاقاليم وقد اكتوي بنار هذا التفلت الكثيرون ومنهم من دفع الثمن من روحه الغالية أو علي الاقل خرج من المشهد الدامي بعاهة مستديمة وجراح وخوف والم يظل معه الي أمد بعيد يحس معه بالاسي والحزن لحال البلاد التي كانت آمنة مطمئنة واليوم يلفها الظلام وظلم الإنسان لأخيه الإنسان !!..
نبهنا الخطيب الشاب سامي عبر مسألة انعدام الأمن والتي قال عنها بكامل الوضوح والصراحة أن الأمن هو مسؤولية الجميع حكاما ومحكومين وعلي الجميع إن أرادوا الحياة الهادئة المطمئنة بعيدا عن المنقصات ومايعكر الصفو عليهم أن يتمسكوا باهداب الدين ويتحلوا بالصدق والأمانة ويكونوا عونا لبعضهم البعض وان يهجروا الأنانية واضطهاد الذين دونهم في السلم الاجتماعي وان تسود بينهم نعمة التواضع وحب العمل ومساعدة المحتاجين بسخاء !!..
نحتاج لهذا التكافل الإجتماعي الذي يقدم بأريحية وكرم بعيدا عن المن والاذي والشوفونية والاستهتار والحركات الاستعراضية !!..
أي تعاطف نبذله للآخرين بنفس راضية واقتناع يجعل من نفوس كل الأطراف صافية مثل اللبن الحليب لا مكان فيها للحقد والحسد وسيء الطباع والنهب والقتل وتخريب الممتلكات !!..
تذكرون الشاب الإمام الذي قدم لنا خطبته قبل أشهر قليلة عن الابتسامة وقد وجدت هذه الخطبة المختارة بعناية الثناء الكثير وتنقلت عبر الاسافير كموعظة عصرية نحتاجها في هذا الزمان الذي عم فيه التكشير والبغض المتبادل بسبب ومن غير سبب حتي أوشكت البلاد أن تتحول إلي جزيرة طابعها التباعد مظهرا ومخبرا !!..
نرجو ونأمل أن يعم نموذج الامام الشاب سامي مساجدنا ليكونوا جنبا إلى جنب مع الكبار وهنا يكون التنوع والتمازج بين الخبرة والحماس والتطلع والكل يريد مجتمعا معافي خالي من العقد والشوائب وأمراض العصر والتي تحتاج إلي معالجات عصرية بعقل واعي متفتح يفهم أمور دينه الفهم الصحيح المستنير !!..
نضيف لهذه الخطبة الاستثنائية أن كلمة طمأنينة هي فعلا تبعث الامل وتزيل الخوف والهلع من النفوس الوجلة فلماذا لا نبدل كلمة ( جهاز الأمن والمخابرات ) هذه الكلمة التي صارت عندما تنطق أمام الأفراد والجماعات تكون كافية لبث الرعب في القلوب بل تسبب السكتة لهذه القلوب لماذا بعد اذنكم لا نبدل كلمة جهاز الأمن والمخابرات بكلمة :
( جهاز الطمأنينة من أجل راحة الجميع ) !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
////////////////////////////
نعم كيف يهنأ لنا العيش والخطر يحيط بنا في الشارع الذي أصبح فيه السلب والنهب ممارسة يومية من عناصر متفلتة لا تتورع حتي عن إزهاق الأرواح أو الاذي الجسيم ربما من أجل خطف حقيبة طالبة أو موظفة ممنين النفس بالظفر بهاتف جوال او حفنة من المال أو ماقل وزنه وغلي ثمنه من اقراط وسلاسل وحلي ذهبية!!..
كان هذه الموضوع الذي تناوله الشيخ سامي في خطبة الجمعة أمس يشغل الناس جميعا في العاصمة والاقاليم وقد اكتوي بنار هذا التفلت الكثيرون ومنهم من دفع الثمن من روحه الغالية أو علي الاقل خرج من المشهد الدامي بعاهة مستديمة وجراح وخوف والم يظل معه الي أمد بعيد يحس معه بالاسي والحزن لحال البلاد التي كانت آمنة مطمئنة واليوم يلفها الظلام وظلم الإنسان لأخيه الإنسان !!..
نبهنا الخطيب الشاب سامي عبر مسألة انعدام الأمن والتي قال عنها بكامل الوضوح والصراحة أن الأمن هو مسؤولية الجميع حكاما ومحكومين وعلي الجميع إن أرادوا الحياة الهادئة المطمئنة بعيدا عن المنقصات ومايعكر الصفو عليهم أن يتمسكوا باهداب الدين ويتحلوا بالصدق والأمانة ويكونوا عونا لبعضهم البعض وان يهجروا الأنانية واضطهاد الذين دونهم في السلم الاجتماعي وان تسود بينهم نعمة التواضع وحب العمل ومساعدة المحتاجين بسخاء !!..
نحتاج لهذا التكافل الإجتماعي الذي يقدم بأريحية وكرم بعيدا عن المن والاذي والشوفونية والاستهتار والحركات الاستعراضية !!..
أي تعاطف نبذله للآخرين بنفس راضية واقتناع يجعل من نفوس كل الأطراف صافية مثل اللبن الحليب لا مكان فيها للحقد والحسد وسيء الطباع والنهب والقتل وتخريب الممتلكات !!..
تذكرون الشاب الإمام الذي قدم لنا خطبته قبل أشهر قليلة عن الابتسامة وقد وجدت هذه الخطبة المختارة بعناية الثناء الكثير وتنقلت عبر الاسافير كموعظة عصرية نحتاجها في هذا الزمان الذي عم فيه التكشير والبغض المتبادل بسبب ومن غير سبب حتي أوشكت البلاد أن تتحول إلي جزيرة طابعها التباعد مظهرا ومخبرا !!..
نرجو ونأمل أن يعم نموذج الامام الشاب سامي مساجدنا ليكونوا جنبا إلى جنب مع الكبار وهنا يكون التنوع والتمازج بين الخبرة والحماس والتطلع والكل يريد مجتمعا معافي خالي من العقد والشوائب وأمراض العصر والتي تحتاج إلي معالجات عصرية بعقل واعي متفتح يفهم أمور دينه الفهم الصحيح المستنير !!..
نضيف لهذه الخطبة الاستثنائية أن كلمة طمأنينة هي فعلا تبعث الامل وتزيل الخوف والهلع من النفوس الوجلة فلماذا لا نبدل كلمة ( جهاز الأمن والمخابرات ) هذه الكلمة التي صارت عندما تنطق أمام الأفراد والجماعات تكون كافية لبث الرعب في القلوب بل تسبب السكتة لهذه القلوب لماذا بعد اذنكم لا نبدل كلمة جهاز الأمن والمخابرات بكلمة :
( جهاز الطمأنينة من أجل راحة الجميع ) !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
////////////////////////////