إستراحه بين سلفاكير والبرهان

 


 

 

كنت في الجنوب حيث الخضرة والظلال الوارفة في كل مكان يزداد المكان جمالا تتمدد الخضرة علي مد البصر وكأنها حسناء اذيل عنها خدرها وهي تتثائب والعيون مثقلة بلأجفان المحملة بأجمل الأحلام تحميها الرموش
والأمطار في ريعان شبابها تهطل دون توقف وملل تثور علي الخضرة تارة كأنها تغار عليها.
ثم تهدأ تارة وتهمس إليها في أذنها موشوشة كحديث العاشقين لتختال الطبيعة طربا وتتمايل الاغصان من الخجل
ثم ترعد فجأة وتصيح بأعلي صوتها وكأنها تسلط جام غضبها لمن اوعد وأخلف الميعاد
سمعت قرع طبول وغناء وكأنها تناديني من علي البعد لتسرقني الخطي دون عناء وتحملني معصوب العينين وترميني بين الطبول لتهتز الارض بين قدمي و تحثني علي رقصة المحارب بين الحسان
فقلت للارض اكتمي عني فأعطتني سيفا ورمحا فقلت لها كيف ؟
كيف سؤحارب وأنا المقتول بسهم الحسان وجرحي عطرا معتقا مخضبا به بين الحسان فرمتني إحداهن بسهم فردت الي الروح وإستيغظت ووجدت نفسي بين

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء