حرب البرهان وحمدتي كالحرب بين المؤلفة قلوبهم والصابئين

 


 

 

ماذال حمدتي يسير علي قدم وساق علي تثبيت دعائم دولته وتأمينها ويلهث ويسرع ويحث الخطي مبتعدا لكي لا تكبله أعشاب الإنقاذ السرطانيه التي جاء منها ليتحول الي نبتا سرطانيا حميدا علي جسد هذا الوطن العليل بأمراض فقر الوطنية ونموها العقلي وكارثة العماله المتفشيه هاتين الافتين( فقر الوطنية والعمالة) اللتين كبلتا الوطن لعقود وماذال يعاني منهما حتي وصول
الالاف المؤلفة من دول الغرب آلافريقي
لتنال حق التجنس دون وجه حق لتحدث تغييرا ديموغرافيا في البلاد لجهات معروفة ومعلومه
في المقابل يسعي الجنرال البرهان مستميتا ومن خلفه بقايا الإنقاذ المتهالكة عقليا
فالبرهان وحمدتي كلاهمهما لايتمتع بكارزما القائد الذي يمكن أن يخرج البلاد من كبوتها لمحدودية مقدراتهما العقليه لحكم هذا الوطن متعدد السحنات لذلك تجد كلاهما مدجج بالمستشارين والخبراء للتلقين فكلاهما مكرها ليصبح من المؤلفة قلوبهم بثورة ديسمبر
فكلاهما ينطبق عليه القول
مكره أخاك لا بطل

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء