هل سيقسم السودان الي مشيخات لكل مشيخة أسرة تحكمها
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
6 March, 2023
6 March, 2023
هل سيقسم السودان الي مشيخات لكل مشيخة أسرة تحكمها علي رأسها امير وولي عهد وأصحاب سمو من الأبناء والأحفاد وظاهرة آل دقلو هي المانشيت العريض والعنوان البارز وعلي نار هادئة يطبخ المزيد من حكم القبيلة المتحالفة مع العسكر وننعي لكم يا إخوتي سوداننا الذي كان !!
آخر مسمار يدق في نعش الوحدة السودانية وهذا القطر العملاق المتخم بالخيرات من كل لون وجنس بانت ملامح هذا المسمار الجهنمي وبرزت معالمه مع الفتن الداخلية والحروب الأهلية التي توجت بانفصال جزء عزيز من الوطن مع مزيد من الترشيحات لأجزاء أخري تقف في صالة المغادرة وسيتناسل السودان الي كنتونات تغير بعضها علي الأخريات بغرض السلب والنهب مثلما كان يحدث عند العرب في جاهليتهم وربما تعود المعلقات السبع ويتبختر عنترة وعمرو بن معد كرب وغيرهم من الفوارس في أزقة وحواري العاصمة والاقاليم أن بقي منهما شيء بعد أن تكون سكني الناس الخيام وتعود للوجود مضارب بني دقلو في قلب العاصمة ومضارب بني ترك في الشرق وفي الجزيرة والشمال والغرب تتحرك القبائل علي صهوات الخيل وظهور الجمال وستعم البداوة والحياة الريفية كافة أوجه الحياة وسوف يسدل الستار على كرة القدم لتخلفها سباقات الهجن والشعر النبطي والمشالح والدشداشات وعسي ماشر وما يخالف والتمر ولبن الإبل وبيوت الشعر والقنيص ووادي عبقر وسوق عكاظ وصعاليك العرب الشنفرة وسلك بن السليك بدلا من طه الضرير وود ضحوية علي الاقل سنرتاح من تسعة طويلة التي تنهب وتقتل أما صعاليك العرب كانوا أدباء وشعراء وظرفاء وكرماء ويؤمنون بالاشتراكية الفابية يسرقون من المليونيرات ويجودون بما تجمع عندهم من خيرات علي المعذبين في الأرض من الفقراء والمساكين الذين ليس لهم حسابات في البنك أو تأمين صحي!!..
بعد دا كلو وبلادنا الحبيبة تحولت إلى مضارب للخيام ومراتع لقطاع الطرق ومعاطن للابل وكل فرد حر يمشي علي حل شعره يفعل مايحلو له وما في جهة أمنية تقول له تلت التلاتة كم ومافي حكومة ذي الحاصل عندنا تماما بعد انقلاب أكتوبر المشؤوم !!..
بعد هذا السيناريو الذي يعيدنا قرون إلي الوراء هل سيتركوننا ننعم بجهالتنا الجهلاء وضلالتنا المضلة ام سيعودون مثلما فعلوا بمشيخات الخليج يجعلونها اسواقا لصناعاتهم ويحولون الصحراء الي ناطحات سحاب ويبنون القصور لزعماء العشائر ويجلبون لهم السيارات الكهربائية اخر موديل ويعلمونهم امتطاء المصاعد والسفر بالجانبو والسياحة في ماربيلا وكان ونيس !!..
هذه المشيخيات في تطورها تصير إمارات وممالك كما قلنا من قبل السيطرة فيها لأسر مختارة تتوارث السلطان كابرا عن كابر تحت حماية الصين لانه بحلول هذا الوقت تكون امريكا قد تدحرجت للمركز الثالث بعد أن استولت روسيا علي كل أراضي اوكرانيا وراح الغرب كله في حيص بيص لتجلس الصين علي قمة هرم القطبية العالمية ومعها وصيفتها روسيا !!..
هذه المرة إمارات وممالك السودان تكون تحت حماية التنين الصيني الذي سيجعل من المنطقة سوبرماركت للسلع الصفراء القادمة من البلد الأم ومن تايوان وطبعا لن تنسي الصين أن تشيد اعلي برج في العالم باسم الخليفة الجد أو دقلو أو ترك وربما اردول والجكومي والتوم هجو أيضا تكون لهم ابراج تخلد ذكراهم العطرة !!..
أي محاولة تاني لإرجاع عقارب الساعة للوراء والتحدث عن الوثيقة الدستورية وسلام جوبا والفترة الانتقالية والعدالة والانتخابات كل هذا الهراء سيكون تحصيل حاصل وحديث مكرور ممل خاصة الاتفاق الاطاري واحاجي البرهان وحميدتي عن وقوفهم مع الثوار وسعيهم للرجوع للثكنات وتكوين حكومة كفاءات وطنية يسلمونها الجمل بما حمل ونحن نعرف أنهم من كبار المؤلفين للدراما السوداء والكوميديا العرجاء والفلهمة الشتراء وشيل البطارية في القمرا !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////
آخر مسمار يدق في نعش الوحدة السودانية وهذا القطر العملاق المتخم بالخيرات من كل لون وجنس بانت ملامح هذا المسمار الجهنمي وبرزت معالمه مع الفتن الداخلية والحروب الأهلية التي توجت بانفصال جزء عزيز من الوطن مع مزيد من الترشيحات لأجزاء أخري تقف في صالة المغادرة وسيتناسل السودان الي كنتونات تغير بعضها علي الأخريات بغرض السلب والنهب مثلما كان يحدث عند العرب في جاهليتهم وربما تعود المعلقات السبع ويتبختر عنترة وعمرو بن معد كرب وغيرهم من الفوارس في أزقة وحواري العاصمة والاقاليم أن بقي منهما شيء بعد أن تكون سكني الناس الخيام وتعود للوجود مضارب بني دقلو في قلب العاصمة ومضارب بني ترك في الشرق وفي الجزيرة والشمال والغرب تتحرك القبائل علي صهوات الخيل وظهور الجمال وستعم البداوة والحياة الريفية كافة أوجه الحياة وسوف يسدل الستار على كرة القدم لتخلفها سباقات الهجن والشعر النبطي والمشالح والدشداشات وعسي ماشر وما يخالف والتمر ولبن الإبل وبيوت الشعر والقنيص ووادي عبقر وسوق عكاظ وصعاليك العرب الشنفرة وسلك بن السليك بدلا من طه الضرير وود ضحوية علي الاقل سنرتاح من تسعة طويلة التي تنهب وتقتل أما صعاليك العرب كانوا أدباء وشعراء وظرفاء وكرماء ويؤمنون بالاشتراكية الفابية يسرقون من المليونيرات ويجودون بما تجمع عندهم من خيرات علي المعذبين في الأرض من الفقراء والمساكين الذين ليس لهم حسابات في البنك أو تأمين صحي!!..
بعد دا كلو وبلادنا الحبيبة تحولت إلى مضارب للخيام ومراتع لقطاع الطرق ومعاطن للابل وكل فرد حر يمشي علي حل شعره يفعل مايحلو له وما في جهة أمنية تقول له تلت التلاتة كم ومافي حكومة ذي الحاصل عندنا تماما بعد انقلاب أكتوبر المشؤوم !!..
بعد هذا السيناريو الذي يعيدنا قرون إلي الوراء هل سيتركوننا ننعم بجهالتنا الجهلاء وضلالتنا المضلة ام سيعودون مثلما فعلوا بمشيخات الخليج يجعلونها اسواقا لصناعاتهم ويحولون الصحراء الي ناطحات سحاب ويبنون القصور لزعماء العشائر ويجلبون لهم السيارات الكهربائية اخر موديل ويعلمونهم امتطاء المصاعد والسفر بالجانبو والسياحة في ماربيلا وكان ونيس !!..
هذه المشيخيات في تطورها تصير إمارات وممالك كما قلنا من قبل السيطرة فيها لأسر مختارة تتوارث السلطان كابرا عن كابر تحت حماية الصين لانه بحلول هذا الوقت تكون امريكا قد تدحرجت للمركز الثالث بعد أن استولت روسيا علي كل أراضي اوكرانيا وراح الغرب كله في حيص بيص لتجلس الصين علي قمة هرم القطبية العالمية ومعها وصيفتها روسيا !!..
هذه المرة إمارات وممالك السودان تكون تحت حماية التنين الصيني الذي سيجعل من المنطقة سوبرماركت للسلع الصفراء القادمة من البلد الأم ومن تايوان وطبعا لن تنسي الصين أن تشيد اعلي برج في العالم باسم الخليفة الجد أو دقلو أو ترك وربما اردول والجكومي والتوم هجو أيضا تكون لهم ابراج تخلد ذكراهم العطرة !!..
أي محاولة تاني لإرجاع عقارب الساعة للوراء والتحدث عن الوثيقة الدستورية وسلام جوبا والفترة الانتقالية والعدالة والانتخابات كل هذا الهراء سيكون تحصيل حاصل وحديث مكرور ممل خاصة الاتفاق الاطاري واحاجي البرهان وحميدتي عن وقوفهم مع الثوار وسعيهم للرجوع للثكنات وتكوين حكومة كفاءات وطنية يسلمونها الجمل بما حمل ونحن نعرف أنهم من كبار المؤلفين للدراما السوداء والكوميديا العرجاء والفلهمة الشتراء وشيل البطارية في القمرا !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////