حرب حمدتي والكيزان أم حرب الثورةٍ والكيزان ؟

 


 

 

ما أعظمك أيها الشعب الحليم شعب تتكالب عليه المحن في كل عام من الشهر الكريم قُطِعت أوصاله ومازالَ يعضُ علي ما تبقي منه بالنواجذ
• حقق هذا الشعب الحليم أعظم ثورات التاريخ الحديث وإنتقل إلي مربع الدول المتحضره المتعطشه إلي الحربة والسلام والعداله والديمقراطيه بالتبادل السلمي للسلطه التي أدمنها الساسة إلي حد الإحتراب والقتل من أجلها فحرب الرجلين حربٌ كانت مؤجله وحساب ينتظر الجرد طال إنتظارهه فهنالك المتأسلمون دفعو سخياً في تربية الدعم السريع الإبن العاق لهم وينتظرون ساعة جرد الحساب لهذاالإبن العاق الخارج عن الطوع ليتركو للثعلب المكار البرهان علي رأس اللجنة الامنيه للمتأسلمون علي لجمه وتأديبه الذي نجح في اللعب علي الجميع بالبيضة والحجر فًرضت علي البرهان (الثعلب الممار الكذاب) ساعة جرد الحساب التي نري تجلياتها في هذا الصراع الدموي الذي قد يكون النسخه الثانيه من علي عبدالله صالح السودانيه
الكل أصبح يعي ويعلم كذب البرهان وتربصه بالثورة فهذه ليست بالمرة الاولي التي ينقضّ فيها علي ايي بارقة أمل لتحقيق السلام محتمياً بعراقةِ المؤسسة العسكريه
إلتحق الدعم السريع بالإتفاق الاطاري وتعهد بحمايته ليعجل بتصفية الحسابات بينه وبين شركاء الامس من اللجنة الامنيه متعللين بضم قوات الدعم السريع إلي قوات الشعب المسلحه وهي كلمة حق أًريد بها باطل
لم ترتقي كل أطراف الصراع السياسي والعسكري إلي قامة ثورة ديسمبر العظيمه التي عبّرت عن تطلعات هذا الشعب إلي الحرية والسلام والعداله في دولة الحقوق والواجبات

عاش كفاح ااشعب السوداني
alsadigasam1@gmail.com
////////////////////////

 

آراء