حزب كرتي وغندور .. جماعة إرهابية (بشهادة) !!

 


 

 

المطالبات بتصنيف (حزب كرتي وغندور) جماعة إرهابية هي دعوة حق..! ولكن كنا نظن ان كون هذا الحزب جماعة إرهابية أمر في حكم البديهيات التي لا تحتاج إلى حيثيات..! فولوغه في الإرهاب يفوق كل التنظيمات التى دمغها العالم بهذه الوصمة..! وإجرام هذا الحزب المأثوم المقبور أكبر من إرهاب وإجرام "بوكو حرام" والقاعدة وداعش وعصابات الشباب الصومالي والمافيا وجماعة البغدادي والتكفير والهجرة والمنظمات الصهيونية الدموية مثل الهاجناه وأراجون وشتيرن..!! فأي من هذه التنظيمات تمت إدانته أممياً بارتكاب (جريمة الإبادة) ضد المجتمع الذي تقيم فيه...؟!
هذه هي حصيلة مبادرة الطيب الجد و"نداء اهل السودان" وليست المسألة في (شخص مأفون) وقف في منبر صحفي تحت أضواء الكاميرات يطالب بفتوى لإغتيال مبعوث أممي (اغتيال عديل)..َ!..حدث ذلك بحضور قيادات الفلول ومنهم ما يُسمى الناظر ترك ومعه (بحر إدريس ابو قردة) الذي كان يعمل لصالح هذا الحزب وهو متهم بثلاث جرائم حرب في دارفور..وقد عمل (للأسف) وزيراً للصحة وترك على سجلات الوزارة تصريحه المشهور الذي قال فيه (بنصرف قروش خسارة ساكت على مرضى السرطان وبعدين يموتوا لينا)..ثم سافر للهند على حساب الدولة ليجرى جلسات علاج طبيعي ودلك (وفك قطيعة في ظهره) في ذروة أزمة توقف ماكينات غسيل كلى الأطفال !
هل قامت تلك التنظيمات الإرهابية التي تم ادراجها في القائمة السوداء بدفن الناس أحياء (حزب غندور فعل ذلك)..! لم نسمع بهذا حتى من داعش والقاعدة والعصابات الصهيونية..! هل سمع الناس بشخص مدني في حزب الإنقاذ (علي عثمان) يتباهي بأنه حكم بقتل 28 شخصاً في لحظة و(على الواقف).. وبدون اي محاكمات ثم أخفى جثامينهم..! هل قامت هذه التنظيمات الإرهابية بحرق القرى بما عليها من البشر خاصة النساء والأطفال..؟َ! هل قامت هذا التنظيمات الإرهابية مهما بلغت من الفظائع بتعيين مجند (بوظيفة رسمية) مسؤولاً عن اغتصاب المُحتجزين..؟!
هل قامت هذه التنظيمات الإرهابية عبر العالم بإطلاق النار من الخلف وفي الرءوس على مائتي طفل صغير احتجزتهم في معسكر لتدفع بهم الى حرب في الجنوب لا يعلمون عنها شيئاً ومن لم يجد مصرعه عبر رصاصات في الظهر ومؤخرة الرأس مات غرقاً ..وكل ذنبهم انهم طالبوا بقضاء ليلة العيد مع ذويهم والعودة للمعسكر في اليوم التالي..! هل نتحدث عن مذابح الخرطوم وكجبار وبورتسودان والمناصير أم نتحدث عن حرب الإبادة قي دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وطمر القرى وافساد الغذاء وممارسة الاغتصاب المنهجي والتهجير القسري..!
هذه هي بعض الجرائم التي ارتكبها حزب كرتي وغندور الآثم على مدى ثلاثين عاماً..فهل هناك زيادة أو اضافة بعد مجزرة فض الاعتصام وإلقاء الصبيان مقيدين ببلوكات الاسمنت والأحجار أحياء في النيل..!!
ليست المسألة في شخص مهزوز وقف وقفة هزيلة كسيراً ذليلاً وهو ينظر إلى الأرض ويطالب بفتوى الاغتيال وهو صادق في انتسابه لحزب الإنقاذ ونهجه الاجرامي (ولكنه كاذب في دعواه) فهو يبدو أجبن من أن يقتل أحداً..ولو أراد قتل (فولكر) لما طلب إذناً من أحد..خاصة أنه يعلم أن الفتوى موجودة..ألم يفتي عبدالحي يوسف (أبو خمسة مليون دولار) بشرعية قتل ثلثي الشعب من اجل استمرار نظام المخلوع..؟ وإذا أجازت الفتوى قتل ثلثي الشعب كيف لا تجوز على فرد أجنبي..!
التهديدات باشعال الحرب في السودان ونشر بؤر الفوضى ليس أمراً جديداً علىارهاب حزبي كرتي وغندور..وكان آخر من صرّح بنوايا ممارسة الإرهاب الدموى علناً (واحدة كانت وزيرة إعلام) دخلت وهي جاهلة بالدنيا والسياسة والسودان وخرجت وهي أبأس مما دخلت..فقد جعلوا منها وزيرة (بغير ذنب) سوى المحاباة العشائرية ومحاباة القرابة التي هي سمة الإنقاذ في إثابة أصحاب الحظوة و(النغنغة) على حساب الوطن وليذهب الإعلام والإدارة والكفاءة والوطن (في ستين داهية)..! لقد هددت هذه المرأة جهراً جموع الشعب السوداني بتنفيذ أعمال ارهابية وتحويل السودان الى (بؤر فوضى)..!
(النكتة) أن هذا الشخص الذي طلب فتوى الاغتيال بدأ موجهاً كلامه إلى الناظر ترك وأبو قردة والفلول قائلاً: (نرحّب بالحضور الأنيق)...يا راجل...!! الله لا كسّبكم..!

murtadamore@yahoo.com
//////////////////////////

 

 

آراء