“الدعم السريع” تطالب بوجود مصر والسعودية والإمارات في أي اتفاق تسوية بالسودان
رئيس التحرير: طارق الجزولي
28 April, 2023
28 April, 2023
طالب المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، بضرورة وجود مصر والسعودية والإمارات، ومن سماهم الشركاء الدوليين في أي عملية سلمية في السودان.
وقال النور إن رؤيتهم للعملية السلمية تتضمن جعل “الشركاء الدوليين” جزءًا من أي اتفاق لإرساء السلام في السودان.
وخلال مداخلة هاتفية مع الجزيرة مباشر، مساء الخميس، أكد النور أن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والاتحاد الأفريقي، والرباعية الدولية، يجب أن يكونوا جزءًا من أي تسوية سياسية.
وأضاف “نحن نعلم أن الطرف الآخر غير جاد، وليس له أي قرار موحد، لأن الآن القرار ليس بيد البرهان، والقرار مختطف من المؤسسة العسكرية، بل ومن البرهان نفسه”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش السوداني موافقته على تمديد الهدنة التي بدأت الثلاثاء بوساطة أمريكية، لمدة 72 ساعة إضافية.
وذكر النور أن رئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، هو أحد الفاعلين الأساسيين في المشهد خلال الفترة الماضية، وبالتالي ليس لدى قوات الدعم السريع أي اعتراض على وجوده.
واتهم النور من سماهم “الفلول الذين يختطفون المؤسسة العسكرية” بالضغط على البرهان من أجل عدم القبول بأي تقدم في التهدئة أو وقف إطلاق النار، مضيفًا أنهم يراهنون على الحسم العسكري، لكنهم فشلوا.
وعلى أرض الواقع، شهدت مناطق عدة في العاصمة الخرطوم، الخميس، قصفًا من طائرات مقاتلة ومحاولات للتصدي، واحتدم القتال في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة منذ سريانها، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المواطنون، من انقطاع التيار الكهربائي والمياه ونقص الغذاء والأدوية وخروج الكثير من المستشفيات من الخدمة بسبب الاشتباكات.
وكانت المنظمة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد) أعلنت الأربعاء، تكليف رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي بالعمل على حل الأزمة الحالية.
المصدر : الجزيرة مباشر
وقال النور إن رؤيتهم للعملية السلمية تتضمن جعل “الشركاء الدوليين” جزءًا من أي اتفاق لإرساء السلام في السودان.
وخلال مداخلة هاتفية مع الجزيرة مباشر، مساء الخميس، أكد النور أن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والاتحاد الأفريقي، والرباعية الدولية، يجب أن يكونوا جزءًا من أي تسوية سياسية.
وأضاف “نحن نعلم أن الطرف الآخر غير جاد، وليس له أي قرار موحد، لأن الآن القرار ليس بيد البرهان، والقرار مختطف من المؤسسة العسكرية، بل ومن البرهان نفسه”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش السوداني موافقته على تمديد الهدنة التي بدأت الثلاثاء بوساطة أمريكية، لمدة 72 ساعة إضافية.
وذكر النور أن رئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، هو أحد الفاعلين الأساسيين في المشهد خلال الفترة الماضية، وبالتالي ليس لدى قوات الدعم السريع أي اعتراض على وجوده.
واتهم النور من سماهم “الفلول الذين يختطفون المؤسسة العسكرية” بالضغط على البرهان من أجل عدم القبول بأي تقدم في التهدئة أو وقف إطلاق النار، مضيفًا أنهم يراهنون على الحسم العسكري، لكنهم فشلوا.
وعلى أرض الواقع، شهدت مناطق عدة في العاصمة الخرطوم، الخميس، قصفًا من طائرات مقاتلة ومحاولات للتصدي، واحتدم القتال في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة منذ سريانها، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المواطنون، من انقطاع التيار الكهربائي والمياه ونقص الغذاء والأدوية وخروج الكثير من المستشفيات من الخدمة بسبب الاشتباكات.
وكانت المنظمة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد) أعلنت الأربعاء، تكليف رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي بالعمل على حل الأزمة الحالية.
المصدر : الجزيرة مباشر