الانتصار يتحقق بدمج شباب الوطن بالدعم السريع في القوات المسلحة
بخيت النقر
10 June, 2023
10 June, 2023
أولا: نناشد قيادة القوات المسلحة وهي المسؤولة عن الوطن أن تمنح فرصة أخرى للشباب الفرسان من أبناء الوطن في الدعم السريع للانضمام الى إخوانهم في القوات المسلحة ودمجهم فيها لنحافظ عليهم وليكونوا سندا للوطن من الغزاة.
وقديما قيل لا تقتلوا اسودكم فتأكلكم كلاب اعدائكم.
ومنح فرصة اخيرة لخروج المرتزقة من الوطن دون سلاح للسفر لاوطانهم.
ثانيا: نناشد شباب الوطن الفرسان الشجعان في قوات الدعم السريع بالانضمام لقواتكم المسلحة وبات من المؤكد أن هذه الحرب على المدى الطويل ستحصدكم ولا مستقبل فيها لقوات الدعم السريع وهذا بالحسابات البشرية ونحن نحتاجكم للدفاع عن الوطن السودان.
والشجاعة فضيلة وانتم اهلها وفرسانها وهي بين رزيلة الخوف وحشا و كلا فهو البعيد عنكم والتهور أحيانا في الشباب لحداثة السن وقلة التجربة والخبرة في الحياة وبسبب تحريض وتحريش عديمي الضمير يؤثر على القرار.فلا تتهوروا في الاستمرار في حرب لن تحقق اهدافها مهما طالت واهلكم واباءكم وامهاتكم واخوانكم واخواتكم واسركم ووطنكم والكل ينتظركم لحراسة الثغور والحدود.
سبق وان كتبت أن قيادة الدعم السريع أخطأت الحسابات في خوض غمار هذه الحرب ربما قدمت لها استشارة خاطئة و ستخسر الحرب وفقا للحسابات العسكرية.وهذا حدث مع قيادات دول وقيادات عسكرية كبيرة مثل هتلر زعيم المانيا ورئيسها وتم تدمير مدن كاملة في ألمانيا ولا زالت تدفع فاتورة تلك الحرب الخاسرة ونهايتها انتحر هتلر ودمرت المانيا. وكذلك اخطأ الرئيس صدام حسين وخسر الحرب وأعدم صدام ودمرت العراق وتم تفكيك الجيش العراقي الذي كان قوة ضاربة في المنطقة.
وبالفعل قيادة الدعم السريع منية بخسائر فادحة في الارواح والعدة و العتاد. ونخشى أن يفقد الوطن اكثر من الفرسان وهم ذخرا للوطن.
كنت في البداية كان لي اعتقاد جازم ان فلول النظام البائد هم من أشعلوا الحرب ونفخوا فيها وهذه الفرضية بنيت على اعلامهم وحديث قياداتهم وجعجعتهم في افطاراتهم الرمضانية وعداءهم للاتفاق الاطاري والاعلان عن اسقاطقه واسميته (دك ورق اللعب) وعداءهم السافر للحكم المدني الرشيد ولديهم نزعة الانتقام من الثوار المدنيين وخوفا من المحاكمة في جرائمهم وفسادهم.الا انه من خلال مجريات يوميات الحرب ومن خلال التسجيلات والفيديوهات لعناصر الدعم السريع ورئيس لحركة مسلحة تشادية ثبت يقينا أن قوات الدعم السريع بها عدد كبير من مليشيات ومرتزقة من دول الجوار واشتراك فاغنر الروسية وأجهزة مخابرات بعض الدول و دخلت القوات الغازية الخرطوم قبل الحرب وهذا يؤكد فرضية أن قيادة الدعم السريع هي من بدأت الحرب واستعدت لشن الحرب واعدت عدتها وعتادها من تدريب وأسلحة في حرب المدن والشوارع.
ونشير إلى جلبها أجهزة التجسس والتنصت الخطيرة منذ مدة طويلة وتم كشفها وتناولها الخبراء والمخابرات وسارت يخبرها وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وهذا يؤكد أن قيادة الدعم السريع فعليا استعدت للاستيلاء على السلطة وبادرت بالحرب ولأنها تعرف كل الضباط والقيادات في القوات المسلحة وكل ما يدور بينهم وبين غيرهم في المجتمع وتأكدت تماما أن اغلبهم في مأمن وغير مستعد للحرب وغافل عن المكر والخداع لقيادة الدعم السريع وكانت إشارة الانذار المبكر للحرب باغتيال بعض الضباط في القوات المسلحة ولكن الغفلة والإهمال والاستخفاف بالعدو التي اتسمت بها قيادة الجيش والاستخبارات جريمة تستوجب المحاكمة والاقالة بعد أن تضع الحرب أوزارها.
وعموما أن ما يثيره ويبثه فلول النظام البائد من كتابات التنمر والعنتريات الزائفة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لا تقتل ذبابة ولا تخدم القضايا الوطنية ولا القوات المسلحة وهي تضر أكثر مما تفيد.
ومما يوسف له نرى البعض نكاية بفلول النظام البائد يساعد في نشر اكاذيب بعض مستشاري قوات الدعم السريع الذي أصبح بعض أعضاءه متخصص في صناعة الكذب وتضليل الرأي العام بانتصارات زائفة في الاعلام ولا تغير من الواقع.
والقوات المسلحة مؤسسة دولة راسخة بكل علاتها فهي محصنة بحاضنتها من الشعب السوداني وهي منتصرة بالحسابات العسكرية دون تطبيل الفلول للحرب أو تخذيل البعض الآخر أو المساندين للدعم السريع على الإعلام فهم أشبه بالنائحة المستأجرة التي تظهر البكاء دون حرقة الحشا من الامهات الثكالى والحرب تدمير للوطن وتهدر موارده البشرية والإقتصادية والاجتماعية.
تشكيل ((حكومة التعمير والتنمية)) من كفاءات وطنية مستقلة لإدارة السودان لانتشاله من وهدته وكبوته.
وكثير من الدول نهضت بعد حروب مدمرة حينما اخلصوا لاوطانهم. فاذا اخلصنا للوطن وسيطرنا على حظوظ انفسنا سنعمر وننمي السودان .
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
elnagarco@yahoo.com
/////////////////////
وقديما قيل لا تقتلوا اسودكم فتأكلكم كلاب اعدائكم.
ومنح فرصة اخيرة لخروج المرتزقة من الوطن دون سلاح للسفر لاوطانهم.
ثانيا: نناشد شباب الوطن الفرسان الشجعان في قوات الدعم السريع بالانضمام لقواتكم المسلحة وبات من المؤكد أن هذه الحرب على المدى الطويل ستحصدكم ولا مستقبل فيها لقوات الدعم السريع وهذا بالحسابات البشرية ونحن نحتاجكم للدفاع عن الوطن السودان.
والشجاعة فضيلة وانتم اهلها وفرسانها وهي بين رزيلة الخوف وحشا و كلا فهو البعيد عنكم والتهور أحيانا في الشباب لحداثة السن وقلة التجربة والخبرة في الحياة وبسبب تحريض وتحريش عديمي الضمير يؤثر على القرار.فلا تتهوروا في الاستمرار في حرب لن تحقق اهدافها مهما طالت واهلكم واباءكم وامهاتكم واخوانكم واخواتكم واسركم ووطنكم والكل ينتظركم لحراسة الثغور والحدود.
سبق وان كتبت أن قيادة الدعم السريع أخطأت الحسابات في خوض غمار هذه الحرب ربما قدمت لها استشارة خاطئة و ستخسر الحرب وفقا للحسابات العسكرية.وهذا حدث مع قيادات دول وقيادات عسكرية كبيرة مثل هتلر زعيم المانيا ورئيسها وتم تدمير مدن كاملة في ألمانيا ولا زالت تدفع فاتورة تلك الحرب الخاسرة ونهايتها انتحر هتلر ودمرت المانيا. وكذلك اخطأ الرئيس صدام حسين وخسر الحرب وأعدم صدام ودمرت العراق وتم تفكيك الجيش العراقي الذي كان قوة ضاربة في المنطقة.
وبالفعل قيادة الدعم السريع منية بخسائر فادحة في الارواح والعدة و العتاد. ونخشى أن يفقد الوطن اكثر من الفرسان وهم ذخرا للوطن.
كنت في البداية كان لي اعتقاد جازم ان فلول النظام البائد هم من أشعلوا الحرب ونفخوا فيها وهذه الفرضية بنيت على اعلامهم وحديث قياداتهم وجعجعتهم في افطاراتهم الرمضانية وعداءهم للاتفاق الاطاري والاعلان عن اسقاطقه واسميته (دك ورق اللعب) وعداءهم السافر للحكم المدني الرشيد ولديهم نزعة الانتقام من الثوار المدنيين وخوفا من المحاكمة في جرائمهم وفسادهم.الا انه من خلال مجريات يوميات الحرب ومن خلال التسجيلات والفيديوهات لعناصر الدعم السريع ورئيس لحركة مسلحة تشادية ثبت يقينا أن قوات الدعم السريع بها عدد كبير من مليشيات ومرتزقة من دول الجوار واشتراك فاغنر الروسية وأجهزة مخابرات بعض الدول و دخلت القوات الغازية الخرطوم قبل الحرب وهذا يؤكد فرضية أن قيادة الدعم السريع هي من بدأت الحرب واستعدت لشن الحرب واعدت عدتها وعتادها من تدريب وأسلحة في حرب المدن والشوارع.
ونشير إلى جلبها أجهزة التجسس والتنصت الخطيرة منذ مدة طويلة وتم كشفها وتناولها الخبراء والمخابرات وسارت يخبرها وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وهذا يؤكد أن قيادة الدعم السريع فعليا استعدت للاستيلاء على السلطة وبادرت بالحرب ولأنها تعرف كل الضباط والقيادات في القوات المسلحة وكل ما يدور بينهم وبين غيرهم في المجتمع وتأكدت تماما أن اغلبهم في مأمن وغير مستعد للحرب وغافل عن المكر والخداع لقيادة الدعم السريع وكانت إشارة الانذار المبكر للحرب باغتيال بعض الضباط في القوات المسلحة ولكن الغفلة والإهمال والاستخفاف بالعدو التي اتسمت بها قيادة الجيش والاستخبارات جريمة تستوجب المحاكمة والاقالة بعد أن تضع الحرب أوزارها.
وعموما أن ما يثيره ويبثه فلول النظام البائد من كتابات التنمر والعنتريات الزائفة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لا تقتل ذبابة ولا تخدم القضايا الوطنية ولا القوات المسلحة وهي تضر أكثر مما تفيد.
ومما يوسف له نرى البعض نكاية بفلول النظام البائد يساعد في نشر اكاذيب بعض مستشاري قوات الدعم السريع الذي أصبح بعض أعضاءه متخصص في صناعة الكذب وتضليل الرأي العام بانتصارات زائفة في الاعلام ولا تغير من الواقع.
والقوات المسلحة مؤسسة دولة راسخة بكل علاتها فهي محصنة بحاضنتها من الشعب السوداني وهي منتصرة بالحسابات العسكرية دون تطبيل الفلول للحرب أو تخذيل البعض الآخر أو المساندين للدعم السريع على الإعلام فهم أشبه بالنائحة المستأجرة التي تظهر البكاء دون حرقة الحشا من الامهات الثكالى والحرب تدمير للوطن وتهدر موارده البشرية والإقتصادية والاجتماعية.
تشكيل ((حكومة التعمير والتنمية)) من كفاءات وطنية مستقلة لإدارة السودان لانتشاله من وهدته وكبوته.
وكثير من الدول نهضت بعد حروب مدمرة حينما اخلصوا لاوطانهم. فاذا اخلصنا للوطن وسيطرنا على حظوظ انفسنا سنعمر وننمي السودان .
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
elnagarco@yahoo.com
/////////////////////