الخارجية الأمريكية: قوات الدعم السريع والجيش السوداني مسؤولان عن الانتهاكات التي شهدها السودان منذ 15 إبريل الماضي

 


 

 

متحدثة الخارجية الأمريكية: واشنطن لديها مصادر تؤكد الأطراف المسؤولة عن العنف في السودان

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هالة غريط، إن قوات الدعم السريع والجيش السوداني مسؤولان عن الانتهاكات التي شهدها السودان منذ 15 إبريل/ نيسان الماضي.

وأضافت هالة غريط، في لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، أن وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض يراقبان عن كثب ما وقع ويقع من انتهاكات يومية في العاصمة الخرطوم ومدينة الجنينة، مشددة على أن الطرفين معًا مسؤولان عن وقف إطلاق النار والعودة إلى مائدة المفاوضات.

وقالت إن الإدارة الأمريكية على علم بالاتهامات الموجهة إلى قوات الدعم السريع في مدينة الجنينة ومسؤوليتها عن قتل 1000 شخص.

وكشفت أن الإدارة الأمريكية لديها مصادر مختلفة منها ما هو موجود على الأرض ومنها الأقمار الاصطناعية، وأن هذه المصادر تؤكد مسؤولية الطرفين عن العنف.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أدانت في وقت سابق، الجمعة، عمليات قتل على أساس عرقي، ارتكبت من قبل قوات الدعم السريع والمليشيا التابعة لها في ولاية غرب دارفور.

وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الانتهاكات والإساءات الجارية لحقوق الإنسان والعنف الرهيب في السودان، وبخاصة التقارير التي تحدثت عن ارتكاب عنف جنسي واسع النطاق وعمليات قتل على أساس عرقي في غرب دارفور من قبل قوات الدعم السريع والمليشيا المتحالفة معها”.

وأضاف أن كلا الطرفين “يتحملان المسؤولية عن الانتهاكات، ففي دارفور أخفقت القوات المسلحة السودانية في حماية المدنيين وأذكت الصراع، كما تفيد الأنباء من خلال التشجيع على تعبئة القبائل”.

وأكت هالة غريط أن الطرفين “وافقا في إعلان جدة على حماية المدنيين، لكنهما لم يلتزما بهذا القرار”.

وقالت إن الإدارة الأمريكية تريد أن تؤسس أحكامًا شفافة حول ما يقع في السودان قبل فرض مزيد من العقوبات، مشيرة إلى أنها لن تتردد في “فرض مزيد من العقوبات الجديدة إلى جانب العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة”.

المصدر : الجزيرة مباشر

 

آراء