شهداء الحق والباطل وتحريف خطاب الاحرار كما يودون
زهير عثمان حمد
4 July, 2023
4 July, 2023
قلة منا مع الحرب وقلائل مع الدعم السريع والذين يظنون أن انتصار الجيش من أجل السودان حق أيضا نفر محدود والذين في الحياد السلبي جمهرة كبيرة ومجموعات اللامبالاة كوكبة من أهل الفارغة المقدودة والمتع وطلاب الحياة ومباهجها المحببة للنفس , وعي ضئيل بالمعاني الوطنية الحقة وكوكبة تبني لنفسها مجد علي دماء البسطاء وهذا الدمار بل تدعي أنها تقودنا لسودان بكرة الجديد وتحاول تحريف خطاب الحق الإعلامي من أجل جماعة نعلمها ونعرف خبث أجندتها هؤلاء هنا في الداخل مفتوحة لهم قنوات أعلامية لا تملك خطاب يساعدها على تحقيق إجماع للرأي العام على أنهم هم الذين يملكون حل الأزمة وإيقاف الحرب واعادة الاعمار وتعويضنا عن الأضرار بل قل جبر الضرر وهم أسباب هذا الاقتتال والخراب أي مفارقة مضحكة نعاني من كلا الطرفين المتحاربين وكل ألعن من شيطان في ليلة حمراء يسوق الحنون لكل الحاضرين وينادي بالفسوق ويزين العهر والمجون ما ألعنهم أجمعين لا دين ولا خلق كريم أنهم من فصيلة الآكلين على كل مائدة يبدلوا المواقف كما يغيرون ملابسهم والان سوق الاستقطاب والاصطفاف عامر بما يرضي هؤلاء يدفعون لهم بالعملات الحرة , والأحرار يهلكهم الجوع ويبحوث عن الأمان والوطن الذي دمره هؤلاء القتلة بدون رحمة وهل لهم بيننا مقام بعد اليوم ؟ ليعلم الذين بالداخل والذين على موائد سادتهم يأكلون مرصودين منا من كل حر وحرة والقصاص هذه المرة قبل أن يترد لهم بصر لو يعلمون لما خانوا هذا الوطن
لسنا مخذلين ورسالتنا للمجتمع الدولي فحواها أن كنا في سلام سوف تكون المنطقة من حولنا بسلام ولا تحرفوا رسالتنا ونحن أعرف يها و لا نتحدث عن انتصر الجيش والإسلاميين هم قضية محلية ليس للعالم بها هم يذكر أن عادوا للحكم أو تم دحرهم في هذه الحرب ، أقول منتهى الانحطاط والسفه و السخف مايثير الغثيان منكم ، نعلم رغبة الإسلاميين في العودة للسلطة والبقاء فيها على جثث وأشلاء الشعب ولم يتركوها طوعا بل كان ذلك من خلال ثورة, وها انتم الان ومعكم صنيعكم الجنجويد تريدون العودة من فوق تلال من خلال جماجم ودماء شعبنا كلاكما قتله و حربنا معكم لها معياد وتوقيت
نقرأ في كل يوم طرح يمجد الباطل وينادي بالحل الدموي من أجل زمرة الجنون وهل يملكون الخطاب الوجيه ولغة الطرح القويم, سفهاء على قمة جرف هاوي وغدا ينهار ما عملوا ويبقى هذا الوطن , لن ينفعهم سلاح أو حليف ولا رحمة الانسانية التي لم يمارسوها معنا , يقولون أن طرحنا هو عزل القوات المسلحة عن قواها الحية أي قوي وها نرى كيف كانت استجابة الشباب من أجل حماية قائد الجيش من الهزيمة وعار مسئولية تمزيق الوطن ورهن للأحلاف الإقليمية استخدموا كل تبرير وكل فنون الكتابة واللغة وموقفنا واحد هو لا للحرب وانتم في هذه الغيبوبة تعمهون ونحن نحقق السلام بيننا ونبي غدا أفضل لكل اهل السودان
ربما التمس للبعض العذر لمن صمت من المثقفين، رغم أني لا أتفق معهم ,لأن المثقف ينبغي أن يكون له موقف واضح، لاسيما إذا كان هذا المثقف من أبناء الشعب وقضيته هي السلام والحرية والعدالة طني، مبتغاها الأساسي الحرية والكرامة والخلاص المليشيات ، الذي لا يقل وطأة عن الفساد والاستبداد في تقديري، وأعتقد أنه إذا كان هناك ثمّة نقاش له علاقة بالأولويات، بالأولوية في قناعتي للخلاص من الميليشيات والسلاح خارج الدولة وبعدها الفساد والاستبداد الذي يؤهل للانعتاق من دولة النخب الفاشلة ، فعبيد المال لا يصنعون الحرية، والمجتمعات الفاسدة لا يمكن لها أن تقود معارك استقلال وسيادة وقيام دولة مؤسسات وقانون ولأمة مؤمنة التعايش السلمي لا تحاوروا الخطاب نعرفكم بأفعالكم قبل كتاباتكم يا صناع الفتنة والدمار لن تنجحوا في مبتغاكم وقول اخير بيقين الثوار لقد أرضعتنا قيم الثوار ماهو قيم نبيلة أهمها الانعتاق من ارث الإسلاميين الاسود لشبابنا الذين معكم في غيبوبة الانبهار بحماس الشباب لا عقل لهم .وغدا سوف يعون ما نقول وليس لهم بيننا مقام غير الشهداء.وأنتم تعلمون حتى الذين سقطوا في الحرب أيضا مضوا لله أنقياء وهو الذي يمنح مقام الشهيد وهو بعباده العليم والخبير..
zuhairosman9@gmail.com
لسنا مخذلين ورسالتنا للمجتمع الدولي فحواها أن كنا في سلام سوف تكون المنطقة من حولنا بسلام ولا تحرفوا رسالتنا ونحن أعرف يها و لا نتحدث عن انتصر الجيش والإسلاميين هم قضية محلية ليس للعالم بها هم يذكر أن عادوا للحكم أو تم دحرهم في هذه الحرب ، أقول منتهى الانحطاط والسفه و السخف مايثير الغثيان منكم ، نعلم رغبة الإسلاميين في العودة للسلطة والبقاء فيها على جثث وأشلاء الشعب ولم يتركوها طوعا بل كان ذلك من خلال ثورة, وها انتم الان ومعكم صنيعكم الجنجويد تريدون العودة من فوق تلال من خلال جماجم ودماء شعبنا كلاكما قتله و حربنا معكم لها معياد وتوقيت
نقرأ في كل يوم طرح يمجد الباطل وينادي بالحل الدموي من أجل زمرة الجنون وهل يملكون الخطاب الوجيه ولغة الطرح القويم, سفهاء على قمة جرف هاوي وغدا ينهار ما عملوا ويبقى هذا الوطن , لن ينفعهم سلاح أو حليف ولا رحمة الانسانية التي لم يمارسوها معنا , يقولون أن طرحنا هو عزل القوات المسلحة عن قواها الحية أي قوي وها نرى كيف كانت استجابة الشباب من أجل حماية قائد الجيش من الهزيمة وعار مسئولية تمزيق الوطن ورهن للأحلاف الإقليمية استخدموا كل تبرير وكل فنون الكتابة واللغة وموقفنا واحد هو لا للحرب وانتم في هذه الغيبوبة تعمهون ونحن نحقق السلام بيننا ونبي غدا أفضل لكل اهل السودان
ربما التمس للبعض العذر لمن صمت من المثقفين، رغم أني لا أتفق معهم ,لأن المثقف ينبغي أن يكون له موقف واضح، لاسيما إذا كان هذا المثقف من أبناء الشعب وقضيته هي السلام والحرية والعدالة طني، مبتغاها الأساسي الحرية والكرامة والخلاص المليشيات ، الذي لا يقل وطأة عن الفساد والاستبداد في تقديري، وأعتقد أنه إذا كان هناك ثمّة نقاش له علاقة بالأولويات، بالأولوية في قناعتي للخلاص من الميليشيات والسلاح خارج الدولة وبعدها الفساد والاستبداد الذي يؤهل للانعتاق من دولة النخب الفاشلة ، فعبيد المال لا يصنعون الحرية، والمجتمعات الفاسدة لا يمكن لها أن تقود معارك استقلال وسيادة وقيام دولة مؤسسات وقانون ولأمة مؤمنة التعايش السلمي لا تحاوروا الخطاب نعرفكم بأفعالكم قبل كتاباتكم يا صناع الفتنة والدمار لن تنجحوا في مبتغاكم وقول اخير بيقين الثوار لقد أرضعتنا قيم الثوار ماهو قيم نبيلة أهمها الانعتاق من ارث الإسلاميين الاسود لشبابنا الذين معكم في غيبوبة الانبهار بحماس الشباب لا عقل لهم .وغدا سوف يعون ما نقول وليس لهم بيننا مقام غير الشهداء.وأنتم تعلمون حتى الذين سقطوا في الحرب أيضا مضوا لله أنقياء وهو الذي يمنح مقام الشهيد وهو بعباده العليم والخبير..
zuhairosman9@gmail.com