خرتشوف وقف في منصة ( U.N ) وقاطعه الاعضاء بالصفير فخلع حذائه وضرب به المنصة

 


 

 

 

خرتشوف وقف في منصة ( U.N ) وقاطعه الاعضاء بالصفير فخلع حذائه وضرب به المنصة في حادثة تدل علي جلافته ولكن وزير خارجيته الرزين ( اندرية جروميكو ) لم تعجبه بداوة رئيسه فلاذ بالصمت وهو ابلغ الكلام ... ماينقص البرهان الكثير خاصة وأنه يفتقد وزير خارجية مثل اندر

هل فهم البرهان ومعه وزير خارجيته إن عضوية السودان معلقة عند الاتحاد الإفريقي بسبب إنقلاب أكتوبر المشؤوم لانه بصريح العبارة أصبحت حكومة مافي والدستور معطل والدولة يهيمن عليها جنرالان !!..
هذان الجنرالان اشعلا فتيل حرب عبثية باءت كل المبادرات والوساطات في وضع حد لها واخيرا عندما استفحل الأمر وعاني المواطن لدرجة الموت وتهدمت الديار وصار السودان كما عبرت الأمم المتحدة مكاناً لا أمل فيه ، تحرك الإتحاد الإفريقي بقوة وهذه المرة من غير لف أو دوران إعتبر إن الجنرالين مجرمان يتحملان مسؤولية هذه الكارثة الإنسانية وان لابد من التصدي لهما وقد ولي عهد الإفلات من العقاب !!..
واجتمعت الايقاد يوم الاثنين العاشر من يوليو بعد مايقارب الثلاثة أشهر من إندلاع الحريق تريد حلا لما أصاب البلاد وإنقاذ العباد بها من غارات الطائرات وضربات الراجمات !!..
ووسط كل هذا الركام من الجثث المتفحمة والمباني التي انهارت علي عروشها وصارت اطلالا بالية سكنها البوم والغربان والكلاب الضالة التي حتما ستتحول الي وحوش ضارية بعد التهامها في شره أكبر كمية من الأجساد الآدمية المتحللة وسط بيئة كلها أبخرة سامة وهواء فاقد للاوكسجين... وسط كل هذا الجو المميت تخرج علينا البيانات من الخارجية بأن ممثل الجيش لن يدخل الجلسة الافتتاحية لأن كينيا تجلس في صدر المنصة رئيسة للجلسة... هل وزير الخارجية هذا عنده ذرة من شعور يتحدث عن القشور ويترك اللباب وان هنالك في بلاده الوضع تعدي الكارثية وتخطي جميع الشارات الحمراء وهذا الوزير ورئيسه يتحدثان بلسان الكيزان وإلا فالناس في شنو والحسانية في شنو وكيف يجوز لانقلابي إن لم يكن بوقا للكيزان إن يتشدق لنا بالوطنية ويحدثنا في مايشبه الاسطوانه المشروخة بأن السودان لن يقبل قوات أجنبية وكنا سوف نصدقه لو لم يكن مشايعا للكيزان في كافة تصرفاته التي اتسمت جميعها باللف والدوران والكذب والنفاق والتبعية العمياء للخارج هذا خلاف النهب ومراكمة الثروات والبلد تعاني من أشد الازمات لدرجة انعدام سيارات النفايات وعندما قامت الحرب العبثية خرجت الطائرات الحربية وآلات الدمار من كل لون وجنس !!..
الآن البرهان الفاقد للشرعية أحال أرضنا الطيبة الي يباب بلقع بصدامه العنيف مع صديق عمره ونائبه ورفيقه في عقد الصفقات الارتزاقية لصالح الامارات والسعودية !!..
ناس الايقاد رأوا ان تقف الحرب حفظا لما تبقي من ارض النيلين واقترحوا قوات من شرق افريقيا تضطلع بهذه المهمة الهامة علي الاقل في الوقت الحاضر وقال اب احمد لابد من جعل الخرطوم منطقة يحظر فيها هذا الطيران الحربي الاهوج الذي قتل من الأبرياء العدد الكثير ...
وطبعا البرهان ومن معه من الحيران ومن وراء الستار الكيزان هبوا كلهم هبة مضرية في وجه جارنا الاثيوبي ولعنوا سنسفيل أجداده وقالوا هذا تدخل في شؤوننا الداخلية وطلبوا منه إن يرعي بقيده وان يترك أرضنا للفلول يفعلوا بها الافاعيل بحربهم التي ليس فيها منتصر بل فيها مهزوم هو شعبنا المسكين ... البرهان بلا شرعية وخارجية فارغة لا علم ولا فهم ومع ذلك لسه متمسك بأنه حامي حمي الديار... نرجو له الشفاء من هذا الوهم الكبير الذي طارت به الاسافير والعصافير !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com

 

 

آراء