امجد فريد (المدير التنفيذي لمركز “فكرة” للدراسات التنموية) تطابق مع د. حمدوك في الشبه والفهم والرزانة . بقلم: حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
2 September, 2023
2 September, 2023
د . امجد فريد ( المدير التنفيذي لمركز " فكرة " للدراسات التنموية ) تطابق مع د. حمدوك في الشبه والفهم والرزانة ... صرح من خلال زفرة حري ودمع يتحدر : ( الأولوية يجب أن تكون لوقف الحرب ودرء المجاعة ) وقد التقط شيخ الامين الإشارة وقدم الواجب من غير من أو اذي
د. امجد فريد استضافته قناة القاهرة الإخبارية في مساء الجمعة الفاتح من سبتمبر وكان محور حديثه يتركز حول ايقاف الحرب وان يشارك الجميع في هذا الغرض الذي بات ضرورة قصوى وقد تشرد أهل البلاد بالداخل وخارج الحدود وعددهم ليس بالقليل ويعني هذا أن الأمر جد خطير في أن نكون أو لا نكون !!..
٢٤ مليون سوداني من لم تسعفهم الظروف للمغادرة يتهددهم شبح المجاعة فيا للفظاعة وقد كنا سلة غذاء العالم ومازلنا وسط قمة هذه المأساة والداهية الدهياء نشخصن القضايا والناس قد تفرقوا شيعا واحزابا وحتي هذه الأحزاب والفرق تشرزمت وكل فرقة تريد أن تلعب دور الوصي وتسعي بكل مافي وسعها لاحتكار الحقيقة وتجيير كل شيئ لصالحها والآخر عندها ملغي ومطرود من الملعب !!..
هل هذا وقت للعبة الكراسي والمأساة ماثلة مجسمة كأنها جبل تحته صحراء فلا ماء ولا شجر ولا طائر يغرد والتلميذ خارج المدرسة والمشفي اخرجوه من الخدمة وقد عز الدواء وحل السيل والفيضان في بيئة تعاني أصلا من الهشاشة والويل الويل من الملاريا الخبيثة والكوليرا والجنجويد دمروا المعامل ومن غير حياء أصدروا مقترحهم لحكم البلاد وتحدثوا عن الفدرالية وشر البلية مايضحك ... يقولون ما لا يفهمون من الكلام المثالي وفعلهم كله تدمير وتوحش لا علاقة له بالبشر !!..
يقول د. امجد فريد وقد خنقته العبرة أكثر من مرة وكان المذيع الراقي يشد من أزره ويخرجه من حالة التأثر ويعطيه جرعة من الأمل بأن الشعب بكامل أطيافه لو تركوا الصغائر والأزقة الجانبية وسلكوا الطرق القويمة وهذا زمان الوحدة الوطنية والتنازل ونبذ اي فرقة والحرب كل يوم تزداد شراسة والمواطن وحده تنوشه التعاسة وحولنا دول مستفيدة وتستثمر في ضعفنا وشدة المنا وهذه الحركات المسلحة خصماً علي تراب الوطن ولا تضيف جملة جديدة وكل همها جني الارباح ولا تقدم الصالح من الأعمال وكل مستعصم بجيشه يريد أن يغرف من الخزينة العامة وليس قلبه علي الوطن ولا يهمهم مااحدثته الحرب من شرخ ومن دمار وكل ما لايخطر علي البال !!..
ينبغي علي الشعب السوداني قاطبة في الداخل وفي الشتات أن يرفعوا القبعات لإنسان إسمه شيخ الامين عمر الامين فقد حول بيته العامر لمطعم كبير والناس التي هدها الجوع تصطف في نظام لتأخذ حصتها من الطعام والشيخ بنفسه ممسكاً با ( الكمشة ) يغرف الطعام للمحتاج وهو يبتسم وحوله العمال والعاملات وكلهم من بيت المال ومن الجوار متطوعين في طهي الطعام وحتي ( عواسة ) الكسرة كان لها مكان ... يجهزونها بابدع مايكون و ( يرصونها ) بطريقة فنية تفتح الشهية !!..
كل هذا العمل الخيري النبيل رأيناه في فيديو من داخل منزل شيخ الامين وكنت اتمني لو ان ال CNN كانت حاضرة لتري أبناء البلد كيف يطعمون الجائع من غير من أو اذي في زمن الحرب الذي هو أشرس من عام الرمادة !!..
باختصار إن مضمون حديث د. امجد فريد لا بد من وقف الحرب وترك المناقشات الجانبية والهراء والكلام الفارغ ... والأمر البالغ الأهمية هو إطعام الجائع وقد التقط الإشارة شيخ الأمين وقدم الواجب ومسح دمعة الحزين ولكن الاشكال من يقنع الجنرالين بأن يكفا عن هذا الموقف المشين واللعنة علي الامارات ونعذر المنظمات الدولية علي تقصيرها معنا لأنها لا تملك زمام امرها فهي رهينة للدول الكبيرة وتعاملنا بعنصرية وكل المساعدات لأوكرانيا لأن بايدن يحبها ويريد ضمها للناتو وجنن الإتحاد الأوروبي بجملته المأثورة ( الفي جيبك هاتو ) !!..
أما الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وكل هذه الأشكال فقد ماتت من زمان وأفريقيا نفسها تصبح وتمسي علي انقلاب وما معروف الدور القادم علي منو بعد الجابون غايتو المرشح بقوة لهجمة العسكر أما جنوب السودان أو الكاميرون ... غايتو ياسلكفير جاتك ( تارة ) ( بل راسك وارجي الراجياك ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
د. امجد فريد استضافته قناة القاهرة الإخبارية في مساء الجمعة الفاتح من سبتمبر وكان محور حديثه يتركز حول ايقاف الحرب وان يشارك الجميع في هذا الغرض الذي بات ضرورة قصوى وقد تشرد أهل البلاد بالداخل وخارج الحدود وعددهم ليس بالقليل ويعني هذا أن الأمر جد خطير في أن نكون أو لا نكون !!..
٢٤ مليون سوداني من لم تسعفهم الظروف للمغادرة يتهددهم شبح المجاعة فيا للفظاعة وقد كنا سلة غذاء العالم ومازلنا وسط قمة هذه المأساة والداهية الدهياء نشخصن القضايا والناس قد تفرقوا شيعا واحزابا وحتي هذه الأحزاب والفرق تشرزمت وكل فرقة تريد أن تلعب دور الوصي وتسعي بكل مافي وسعها لاحتكار الحقيقة وتجيير كل شيئ لصالحها والآخر عندها ملغي ومطرود من الملعب !!..
هل هذا وقت للعبة الكراسي والمأساة ماثلة مجسمة كأنها جبل تحته صحراء فلا ماء ولا شجر ولا طائر يغرد والتلميذ خارج المدرسة والمشفي اخرجوه من الخدمة وقد عز الدواء وحل السيل والفيضان في بيئة تعاني أصلا من الهشاشة والويل الويل من الملاريا الخبيثة والكوليرا والجنجويد دمروا المعامل ومن غير حياء أصدروا مقترحهم لحكم البلاد وتحدثوا عن الفدرالية وشر البلية مايضحك ... يقولون ما لا يفهمون من الكلام المثالي وفعلهم كله تدمير وتوحش لا علاقة له بالبشر !!..
يقول د. امجد فريد وقد خنقته العبرة أكثر من مرة وكان المذيع الراقي يشد من أزره ويخرجه من حالة التأثر ويعطيه جرعة من الأمل بأن الشعب بكامل أطيافه لو تركوا الصغائر والأزقة الجانبية وسلكوا الطرق القويمة وهذا زمان الوحدة الوطنية والتنازل ونبذ اي فرقة والحرب كل يوم تزداد شراسة والمواطن وحده تنوشه التعاسة وحولنا دول مستفيدة وتستثمر في ضعفنا وشدة المنا وهذه الحركات المسلحة خصماً علي تراب الوطن ولا تضيف جملة جديدة وكل همها جني الارباح ولا تقدم الصالح من الأعمال وكل مستعصم بجيشه يريد أن يغرف من الخزينة العامة وليس قلبه علي الوطن ولا يهمهم مااحدثته الحرب من شرخ ومن دمار وكل ما لايخطر علي البال !!..
ينبغي علي الشعب السوداني قاطبة في الداخل وفي الشتات أن يرفعوا القبعات لإنسان إسمه شيخ الامين عمر الامين فقد حول بيته العامر لمطعم كبير والناس التي هدها الجوع تصطف في نظام لتأخذ حصتها من الطعام والشيخ بنفسه ممسكاً با ( الكمشة ) يغرف الطعام للمحتاج وهو يبتسم وحوله العمال والعاملات وكلهم من بيت المال ومن الجوار متطوعين في طهي الطعام وحتي ( عواسة ) الكسرة كان لها مكان ... يجهزونها بابدع مايكون و ( يرصونها ) بطريقة فنية تفتح الشهية !!..
كل هذا العمل الخيري النبيل رأيناه في فيديو من داخل منزل شيخ الامين وكنت اتمني لو ان ال CNN كانت حاضرة لتري أبناء البلد كيف يطعمون الجائع من غير من أو اذي في زمن الحرب الذي هو أشرس من عام الرمادة !!..
باختصار إن مضمون حديث د. امجد فريد لا بد من وقف الحرب وترك المناقشات الجانبية والهراء والكلام الفارغ ... والأمر البالغ الأهمية هو إطعام الجائع وقد التقط الإشارة شيخ الأمين وقدم الواجب ومسح دمعة الحزين ولكن الاشكال من يقنع الجنرالين بأن يكفا عن هذا الموقف المشين واللعنة علي الامارات ونعذر المنظمات الدولية علي تقصيرها معنا لأنها لا تملك زمام امرها فهي رهينة للدول الكبيرة وتعاملنا بعنصرية وكل المساعدات لأوكرانيا لأن بايدن يحبها ويريد ضمها للناتو وجنن الإتحاد الأوروبي بجملته المأثورة ( الفي جيبك هاتو ) !!..
أما الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وكل هذه الأشكال فقد ماتت من زمان وأفريقيا نفسها تصبح وتمسي علي انقلاب وما معروف الدور القادم علي منو بعد الجابون غايتو المرشح بقوة لهجمة العسكر أما جنوب السودان أو الكاميرون ... غايتو ياسلكفير جاتك ( تارة ) ( بل راسك وارجي الراجياك ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com