أنكر أمام القاضي أنه سرق البقرة
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
4 September, 2023
4 September, 2023
أنكر أمام القاضي أنه سرق البقرة وادعي بأنه التقط حبلا من الأرض امسكه من طرفه وسار يجره الي بيته ودخلت معه البيت بقرة كان الطرف الآخر من الحبل معلق برقبتها !!..
جماعة تلبس عباءة الدين وصلت إلي السلطة وصار الشعب كله من رعاياها اغلظت عليه وطوعته للتدين الشكلي والزهد والورع وشغلوا الناس بالمسابح والمواعظ من كافة الاشكال وصاروا هم الأوصياء وولاة الأمر وهيمنوا علي الأفكار والعقول ولم تنج منهم حتي أفئدة الصغار وجعلوا التعليم والتربية مزرعة ( يتيربون ) فيها بذورهم غير المحسنة المستوردة من شمال الوادي ومما زاد الطين بلة أفسدوا أرضنا الطيبة بالسماد المنتهي الصلاحية وكان لها مثل ( الرماد الكال حماد ) وشوية شوية رأينا الترع تجف والمشروع وزنا بدأ يخف ومات مثل غيره من المرافق ولا داعي لذكرها فكلنا يعرفها ولكن المهم ان الجماعة بعد أن خدرونا بغرة الصلاة المرسومة بعناية علي الجباه والاصبع السبابة والعصي المرفوعة بالتكبير قاموا باطفاء النور وتركونا في نومة عميقة كلها زفير وشهيق وشخير ودخلوا السوق وصار جل شغلهم الاستيراد والتصدير وبيع الممتلكات العامة وكوشوا علي البنوك وعلي المناصب القيادية والواحد منهم يدور مثل الساقية علي كل المناصب ويضعوه في منصب السفير وقبلها كان محاسبا في طاحونة أو بالكتير تاجرا في السجانة متخصصاً في تجارة الاسمنت والسيخ ظنا منهم أن لغته ستكون فولاذية يصول بها ويجول في أروقة الأمم المتحدة مثل المحجوب في زمانه ولكن وللاسي والحزن بعد أن يجلس مثل القمر في دار السفارة يكشفه الإعلام في أول محاورة ويتضح أنه أكبر خازوق ولا يعرف حتي أسماء الدول المجاورة وبس فالح في أن يصرح من خلال خشمه المعووج أن حميدتي مات ولو ظهر بعد اليوم في أي مكان يكون بعاتي !!..
الجماعة السابق ذكرهم وجدوا حبلا مرميا علي الارض التقطوه وامسكوا بطرفه وجروه الي دارهم ودخلوا من الباب ودخلت معهم بنوك ومؤسسات وشركات وعماير وعربات فارهات ومزارع ومتاجر وحافلات ومدارس وجامعات ومشافي وناقلات جوية وبرية وصرافات وصالات افراح ومشاريع زراعية وثروة حيوانية ... كل هذه الأشياء كان طرف الحبل الآخر معلق علي رقابها وبذا سهل قيادها !!..
قال محاميهم أمام المحكمة الجنائية الدولية :
( ياحضرة القاضي أن موكلي ما ذنبهم وقد تبعتهم كل هذه الخيرات الي عقر دارهم وصارت لهم غنيمة باردة في بلد كل رعاياه أيضا لهم من التابعين ولا يمكن أن يصفوا سادتهم المتسلطين علي رقابهم بالسارقين ) !!..
القاضي احتار وهرش صلعته أكثر من مرة والتفت لليمين واليسار مشاورا زملائه في المنصة ثم أصدر حكمه كالآتي :
( بما أن هذه السرقة لممتلكات الشعب تمت بصورة فنية والمتهمون أنكروا رغم أن التهمة ثابتة ولا يوجد شهود لأن كل الشعب صار شاهدا ما شافش حاجة هذا خلاف البطش الذي يطال كل من يفتح خشمه بكلمة وهذه بيوت الاشباح فاغرة فاها لمن يعارض الجماعة كتابة أو شفاهة ) !!..
( علي العموم وبصفتي القاضي المختص نعطي المتهمين الفرصة ليرجعوا ذاتيا كل ما دخل دارهم من الممتلكات العامة وان يسلموها للخزينة العامة ويتوبوا توبة نصوحة ويعتذروا للمواطن الغلبان ويقولوا كل منا غلطان وسافي التراب والتوبة لي حبوبة وتاني مابنمد يدنا لاي حبل في قارعة الطريق ) !!..
( واهم حاجة ياجماعة أن تتركوا الوهم الفي راسكم وبلشوا محاولاتكم المكشوفة للرجوع للحكم ) !!..
( وبعد دا كلو وكنتم جدعان وبتسمعوا الكلام وتنفذوا المطلوب ولو سامحكم الشعب يمكن تعودوا للصف وتنزلوا الانتخابات بنفوس طاهرة زكية لا فيها لف ودوران وتركيا وقطر ودبي وماليزيا وإيران ) !!..
( وعاش السودان ) !!..
وهنا هتف الحاجب ( محكمة ) ورفعت الجلسة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
جماعة تلبس عباءة الدين وصلت إلي السلطة وصار الشعب كله من رعاياها اغلظت عليه وطوعته للتدين الشكلي والزهد والورع وشغلوا الناس بالمسابح والمواعظ من كافة الاشكال وصاروا هم الأوصياء وولاة الأمر وهيمنوا علي الأفكار والعقول ولم تنج منهم حتي أفئدة الصغار وجعلوا التعليم والتربية مزرعة ( يتيربون ) فيها بذورهم غير المحسنة المستوردة من شمال الوادي ومما زاد الطين بلة أفسدوا أرضنا الطيبة بالسماد المنتهي الصلاحية وكان لها مثل ( الرماد الكال حماد ) وشوية شوية رأينا الترع تجف والمشروع وزنا بدأ يخف ومات مثل غيره من المرافق ولا داعي لذكرها فكلنا يعرفها ولكن المهم ان الجماعة بعد أن خدرونا بغرة الصلاة المرسومة بعناية علي الجباه والاصبع السبابة والعصي المرفوعة بالتكبير قاموا باطفاء النور وتركونا في نومة عميقة كلها زفير وشهيق وشخير ودخلوا السوق وصار جل شغلهم الاستيراد والتصدير وبيع الممتلكات العامة وكوشوا علي البنوك وعلي المناصب القيادية والواحد منهم يدور مثل الساقية علي كل المناصب ويضعوه في منصب السفير وقبلها كان محاسبا في طاحونة أو بالكتير تاجرا في السجانة متخصصاً في تجارة الاسمنت والسيخ ظنا منهم أن لغته ستكون فولاذية يصول بها ويجول في أروقة الأمم المتحدة مثل المحجوب في زمانه ولكن وللاسي والحزن بعد أن يجلس مثل القمر في دار السفارة يكشفه الإعلام في أول محاورة ويتضح أنه أكبر خازوق ولا يعرف حتي أسماء الدول المجاورة وبس فالح في أن يصرح من خلال خشمه المعووج أن حميدتي مات ولو ظهر بعد اليوم في أي مكان يكون بعاتي !!..
الجماعة السابق ذكرهم وجدوا حبلا مرميا علي الارض التقطوه وامسكوا بطرفه وجروه الي دارهم ودخلوا من الباب ودخلت معهم بنوك ومؤسسات وشركات وعماير وعربات فارهات ومزارع ومتاجر وحافلات ومدارس وجامعات ومشافي وناقلات جوية وبرية وصرافات وصالات افراح ومشاريع زراعية وثروة حيوانية ... كل هذه الأشياء كان طرف الحبل الآخر معلق علي رقابها وبذا سهل قيادها !!..
قال محاميهم أمام المحكمة الجنائية الدولية :
( ياحضرة القاضي أن موكلي ما ذنبهم وقد تبعتهم كل هذه الخيرات الي عقر دارهم وصارت لهم غنيمة باردة في بلد كل رعاياه أيضا لهم من التابعين ولا يمكن أن يصفوا سادتهم المتسلطين علي رقابهم بالسارقين ) !!..
القاضي احتار وهرش صلعته أكثر من مرة والتفت لليمين واليسار مشاورا زملائه في المنصة ثم أصدر حكمه كالآتي :
( بما أن هذه السرقة لممتلكات الشعب تمت بصورة فنية والمتهمون أنكروا رغم أن التهمة ثابتة ولا يوجد شهود لأن كل الشعب صار شاهدا ما شافش حاجة هذا خلاف البطش الذي يطال كل من يفتح خشمه بكلمة وهذه بيوت الاشباح فاغرة فاها لمن يعارض الجماعة كتابة أو شفاهة ) !!..
( علي العموم وبصفتي القاضي المختص نعطي المتهمين الفرصة ليرجعوا ذاتيا كل ما دخل دارهم من الممتلكات العامة وان يسلموها للخزينة العامة ويتوبوا توبة نصوحة ويعتذروا للمواطن الغلبان ويقولوا كل منا غلطان وسافي التراب والتوبة لي حبوبة وتاني مابنمد يدنا لاي حبل في قارعة الطريق ) !!..
( واهم حاجة ياجماعة أن تتركوا الوهم الفي راسكم وبلشوا محاولاتكم المكشوفة للرجوع للحكم ) !!..
( وبعد دا كلو وكنتم جدعان وبتسمعوا الكلام وتنفذوا المطلوب ولو سامحكم الشعب يمكن تعودوا للصف وتنزلوا الانتخابات بنفوس طاهرة زكية لا فيها لف ودوران وتركيا وقطر ودبي وماليزيا وإيران ) !!..
( وعاش السودان ) !!..
وهنا هتف الحاجب ( محكمة ) ورفعت الجلسة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com