السلام يكلف أكثر من الحرب !!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
29 October, 2023
29 October, 2023
ghamedalneil@gmail.com
لو رفعنا سقف التفاؤل بأن حرب الجنرالين بدأت في العد التنازلي بحيثية أن كل المراد من هذه المعمعة القبيحة قد تم تحقيقه بكفاءة عالية وبقي أن تعلن النتيجة في مؤتمر صحفي يعقده بايدن شخصيا في البيت الأبيض خاصة وهو في الوقت الحالي منشرح باسم الثغر وهو يري غزة تنهال عليها الحمم الصهيونية وبعين قوية وضمير متحجر يشهر حق الرفض ( الفيتو ) في وجه اقتراح وقف إطلاق النار لأنه مشفق علي حبيبته إسرائيل أن يعد هذا الإجراء هزيمة لها من مقاومة غزة التي لا تعرف ( الهظار ) !!..
إن كل دول الخليج تعج بالقوات الأمريكية وتزامن مع حرب غزة هجوم كاسح بال F16 علي مواقع سورية بالتأكيد أنها قواعد إيرانية القصد تحييدها لكف اذاها قبل أن تنجد المقاومة في هذا الوقت العصيب والأمة العربية كلها تجاهد العدوان علي الشعب الفلسطيني بالمظاهرات الناعمة والحكام منهم من اكتفي بالشجب والتنديد ومنهم من طبع وبذلك أراح نفسه من مسؤولية الجهاد !!..
نعود لسؤال لم نسمع له إجابة من أي جهة كانت عن الحرب ... بعض الأوساط تقول إنه تنافس علي السلطة بين جنرالين أحدهما عسكري محترف خريج الكلية الحربية يسعي بكل الوسائل لتحقيق حلم والده الذي راي فيه الإبن يتربع علي عرش السودان وبين جنرال آخر مزيف لم يتخرج في أي كلية حربية ولا مدرسة اكاديمية ولا صناعية ولا حتي تدريب مهني فهو إبن الساحل والصحراء رعي الإبل وتعلم منها الصبر علي المكاره والعطش والفصاحة البدوية والذكاء الفطري ، واستفاد من طيبة أهل السودان وانتهي به الأمر أن يكون الرجل الثاني في الدولة وله جيش لجب يضاهي جيش الوطن وأحيانا يتفوق عليه وبات الرجل من أثرياء العالم ولديه محبة خاصة في الدول التي تحتاج إلي محاربين فكان يرسل لهم البضاعة من البلاد ومن دول الساحل والصحراء واخيرا تجمع عنده جند تم تجنيسهم في غيبة من وزارة الداخلية ودخل الحرب عشان يستلم الراية غنيمة باردة ونكون نحن المساكين الضحية !!..
نعم إن الإمارات خاصة وهي بالمناسبة من تمد حميدتي بكل بنيته التحتية العسكرية وهي شريكة في دمار البلاد ولكنها أيضا لاتعدو كونها تابع مثل صامولة صغيرة تكاد لا تري بالعين المجردة لآلة جهنمية ضخمة اسمها امريكا !!..
باختصار إن حرب الجنرالين تخطيطا وإخراجا وتنفيذاً عند الصهاينة وحتي البيت الأبيض نفسه بالنسبة لليهود المتطرفين مثله مثل الامارات وبقية دول الخليج عبارة عن صامولة لاتري بالعين المجردة !!..
تم تخريب سوريا وهي بلد عربي شامخ عريق كله عز وكرامة وكذلك العراق بلد العلم والفصاحة والرجولة والنخوة والكرامة وليبيا شربت من نفس الكأس وهي كما تعرفون بها أنبل الناس وتونس الخضراء كم اهانوها وحولوها من بلد سياحي جميل الي مقلب للقمامة وعمت البلد الفوضي وفقد القضاء هيبته وراح البرلمان في إجازة !!..
المهم ان الدول العربية اكلت الواحدة تلو الأخرى منذ أن تم افتراس العراق باكذوبة سموها أسلحة الدمار الشامل ... وللأسف فقد شارك العرب في التحالف الدولي بقيادة المجرم جورج بوش الابن ومادروا إن الدائرة ستدور عليهم جميعا من غير إستثناء والهدف هو أن تكون السيدة العبرية دويلة إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة وان تخضع لها جميع الرقاب وان يقول لها الحكام والشيوخ :
( سمعا وطاعة يامولاتي ) !!..
خلاصة القضية أن أمريكا هي ام المصائب خاصة في الشرق الأوسط وهي نفسها خدامة في بلاط إسرائيل ولا تعصي لها أمرا وان حرب السودان اشعلتها امريكا بالريموت كنترول وقد نفذ الإشارة العملاء من أبناء الوطن ومن دول الجوار !!..
يا اهل السودان استعدوا للسلام من الآن بعزيمة قوية واعتمدوا علي الله تعالى اولا واخيرا ومدوا إليه سبحانه وتعالي ايديكم ضارعين إن يكلل مسعاكم بالنجاح أنه نعم المولى ونعم النصير وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
لو رفعنا سقف التفاؤل بأن حرب الجنرالين بدأت في العد التنازلي بحيثية أن كل المراد من هذه المعمعة القبيحة قد تم تحقيقه بكفاءة عالية وبقي أن تعلن النتيجة في مؤتمر صحفي يعقده بايدن شخصيا في البيت الأبيض خاصة وهو في الوقت الحالي منشرح باسم الثغر وهو يري غزة تنهال عليها الحمم الصهيونية وبعين قوية وضمير متحجر يشهر حق الرفض ( الفيتو ) في وجه اقتراح وقف إطلاق النار لأنه مشفق علي حبيبته إسرائيل أن يعد هذا الإجراء هزيمة لها من مقاومة غزة التي لا تعرف ( الهظار ) !!..
إن كل دول الخليج تعج بالقوات الأمريكية وتزامن مع حرب غزة هجوم كاسح بال F16 علي مواقع سورية بالتأكيد أنها قواعد إيرانية القصد تحييدها لكف اذاها قبل أن تنجد المقاومة في هذا الوقت العصيب والأمة العربية كلها تجاهد العدوان علي الشعب الفلسطيني بالمظاهرات الناعمة والحكام منهم من اكتفي بالشجب والتنديد ومنهم من طبع وبذلك أراح نفسه من مسؤولية الجهاد !!..
نعود لسؤال لم نسمع له إجابة من أي جهة كانت عن الحرب ... بعض الأوساط تقول إنه تنافس علي السلطة بين جنرالين أحدهما عسكري محترف خريج الكلية الحربية يسعي بكل الوسائل لتحقيق حلم والده الذي راي فيه الإبن يتربع علي عرش السودان وبين جنرال آخر مزيف لم يتخرج في أي كلية حربية ولا مدرسة اكاديمية ولا صناعية ولا حتي تدريب مهني فهو إبن الساحل والصحراء رعي الإبل وتعلم منها الصبر علي المكاره والعطش والفصاحة البدوية والذكاء الفطري ، واستفاد من طيبة أهل السودان وانتهي به الأمر أن يكون الرجل الثاني في الدولة وله جيش لجب يضاهي جيش الوطن وأحيانا يتفوق عليه وبات الرجل من أثرياء العالم ولديه محبة خاصة في الدول التي تحتاج إلي محاربين فكان يرسل لهم البضاعة من البلاد ومن دول الساحل والصحراء واخيرا تجمع عنده جند تم تجنيسهم في غيبة من وزارة الداخلية ودخل الحرب عشان يستلم الراية غنيمة باردة ونكون نحن المساكين الضحية !!..
نعم إن الإمارات خاصة وهي بالمناسبة من تمد حميدتي بكل بنيته التحتية العسكرية وهي شريكة في دمار البلاد ولكنها أيضا لاتعدو كونها تابع مثل صامولة صغيرة تكاد لا تري بالعين المجردة لآلة جهنمية ضخمة اسمها امريكا !!..
باختصار إن حرب الجنرالين تخطيطا وإخراجا وتنفيذاً عند الصهاينة وحتي البيت الأبيض نفسه بالنسبة لليهود المتطرفين مثله مثل الامارات وبقية دول الخليج عبارة عن صامولة لاتري بالعين المجردة !!..
تم تخريب سوريا وهي بلد عربي شامخ عريق كله عز وكرامة وكذلك العراق بلد العلم والفصاحة والرجولة والنخوة والكرامة وليبيا شربت من نفس الكأس وهي كما تعرفون بها أنبل الناس وتونس الخضراء كم اهانوها وحولوها من بلد سياحي جميل الي مقلب للقمامة وعمت البلد الفوضي وفقد القضاء هيبته وراح البرلمان في إجازة !!..
المهم ان الدول العربية اكلت الواحدة تلو الأخرى منذ أن تم افتراس العراق باكذوبة سموها أسلحة الدمار الشامل ... وللأسف فقد شارك العرب في التحالف الدولي بقيادة المجرم جورج بوش الابن ومادروا إن الدائرة ستدور عليهم جميعا من غير إستثناء والهدف هو أن تكون السيدة العبرية دويلة إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة وان تخضع لها جميع الرقاب وان يقول لها الحكام والشيوخ :
( سمعا وطاعة يامولاتي ) !!..
خلاصة القضية أن أمريكا هي ام المصائب خاصة في الشرق الأوسط وهي نفسها خدامة في بلاط إسرائيل ولا تعصي لها أمرا وان حرب السودان اشعلتها امريكا بالريموت كنترول وقد نفذ الإشارة العملاء من أبناء الوطن ومن دول الجوار !!..
يا اهل السودان استعدوا للسلام من الآن بعزيمة قوية واعتمدوا علي الله تعالى اولا واخيرا ومدوا إليه سبحانه وتعالي ايديكم ضارعين إن يكلل مسعاكم بالنجاح أنه نعم المولى ونعم النصير وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .