اليوم تدخل الحرب اللعينة العبثية شهرها الثامن ومازال الحل يتسكع في الأزقة المظلمة

 


 

 

اليوم تدخل الحرب اللعينة العبثية شهرها الثامن ومازال الحل يتسكع في الأزقة المظلمة وعلي الشعب السوداني أن يلوك مزيدا من الحنظل إذا لم يتذرع بمزيد من الصبر !!..
المنظمة الأممية عندما تكون ( فايقة ورايقة ) تتكرم علينا باجتماع تذرف فيه دموع التماسيح والدموع الصناعية وتوقد فيه الشموع وفي هذا الجو الجنائزي يتذكرون بلدا اسمه السودان بعدما صار بقايا حطام والغريبة أنهم يكررون نفس المرئيات القديمة والمناحات البالية ولم يبق إلا يشنفوا اذاننا بقصيدة الخنساء بنت عمرو وهي ترثي أخاها صخرا !!..
لماذا فشلت كل المحاولات وكل المبادرات وكل الاجتماعات إقليمياً ودولياً في إيقاف الحرب اللعينة العبثية ومن ثم بحث الخطوة التالية ؟!
السبب في تطاول هذه الحرب الشيطانية وان مفتاح حلها مفقود وقد خرج منذ الرابع عشر من ابريل ولم يعد حتي الآن... السبب هو أن المفتاح في جيبنا وقريب منا ولكننا لا نراه ولانكاد نحسه وقد صارت خلافاتنا وانانيتنا هي طابعنا وعنواننا ومالم نتخلص من هذا الداء الوبيل ونعود لأيام صفانا وحبنا وتقديرنا لبعضنا البعض فلا ننتظر من المجتمع الدولي أن يعيرنا نظرة فالكل يضحك علينا لأننا نملك بلدا عملاقا اضعناه بأيدينا !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء