مجالس حقوق الإنسان العالمية والمحلية
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
20 November, 2023
20 November, 2023
مجالس حقوق الإنسان العالمية والمحلية ، الخاضعة للحاكم أو تلك التي أنشأتها المعارضة ... كل هذه الأجسام الروبوتية لم تقدم للبشرية غير الوعود العرقوبية وطمس الحقيقة بإصرار مع كل جلسة وفتح محضر والحال ياهو الحال !!..
تشتعل الحرب بلا هوادة هنا وهنالك والمجتمع الدولي لايحرك ساكنا وينتظر الي ان تحل الكارثة بالضحايا وهنا يقوم بدوره الذي يجيده وينشط فيه وحديثه المكرر عن فتح المسارات لارسال الاغاثات لشعوب فنيت وشبعت موتا ومن تبقي منهم تاه في النزوح واللجوء ... وهذه الاغاثات حتي لو وصل القليل منها فإن الأطراف المتحاربة هي من تكون الأقرب للفوز بالغنيمة والمواطن لايحلم إلا بطلقة تمزقه اربا اربا ... وتنشغل أبواق الإعلام بالداخل والخارج بإظهار شرايين الحياة الحاملة للغذاء والدواء والخيم والبطاطين وسفراء الدول الكبري وأصحاب السمو في المطارات مع الكاميرات ياخذون لقطات تاريخية مع الكراتين ومابها من جركانات زيت ورز وعدس وصلصة ولبن بودرة وصابون غسيل وأشياء من هذا القبيل ... وتصل هذه الإمدادات المجهزة بكل عناية البلد المنكوب وهي لا تغني من جوع والنتيجة أما أن يستولي عليها حملة السلاح من كافة الجهات أو تظهر في الأسواق لتباع باعلي الأثمان علي عينك يا تاجر !!..
سلم كشيب نفسه طواعية للمحكمة الجنائية الدولية منذ زمن بعيد حتي نسينا هذه الحدوتة البايخة واستفاد هذا الجنجويدي الخشن الدشن من أجواء هولندا وخلع ملابس الصحراء والبسوه البدلة الكاملة وعلموه الأكل بالشوكة والسكين وبدلا من محاكمته علي جرائم التطهير العرقي هو ومن وظفوه في هذا العمل اللاانساني نجد أن كشيب الان يرفل في النعيم والمخلوع بطل افلام الرعب يتمطي فوق وسائد كسلا الخضراء يلهو بمزيد من التخطيط للعودة للقصر الرئاسي الذي دمره الحريق !!..
رحل ود الامين ورحل الكابلي ورحل كل شيء جميل ومما يزيد علينا الاحزان إن امة السودان غزاها قوم من الاوباش وكلنا نتفرج ... إلي متي ... لست ادري ... فانا ياصحابي محتار من حالنا المائل مثل برج بيزا ولا افكر في الحرب ومالاتها وقد وقع المحظور ولكن افكر في ماذا اقول لاحفادي ونحن نهرب من أمام حيوانات لاعلاقة لها بالحضارة أو الإنسان وتركنا لهم السودان بما حمل ورحلنا الي الخيبة وقلة القيمة والذي نحن فيه الآن من كابوس وعيش تعيس لم يشهده آباؤنا الاوائل!!..
لماذا لم نتعلم من أهل غزة وكتائب القسام كل العالم ضدهم وحتي الأهل والأصدقاء خذلوهم ولكنهم خاضوا معركتهم بكل رجولة وفحولة وقهروا جحافل الصهاينة الذين ظنوا أنهم لا يقهرون ورايناهم لأول مرة يبكون ويولولون !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////
تشتعل الحرب بلا هوادة هنا وهنالك والمجتمع الدولي لايحرك ساكنا وينتظر الي ان تحل الكارثة بالضحايا وهنا يقوم بدوره الذي يجيده وينشط فيه وحديثه المكرر عن فتح المسارات لارسال الاغاثات لشعوب فنيت وشبعت موتا ومن تبقي منهم تاه في النزوح واللجوء ... وهذه الاغاثات حتي لو وصل القليل منها فإن الأطراف المتحاربة هي من تكون الأقرب للفوز بالغنيمة والمواطن لايحلم إلا بطلقة تمزقه اربا اربا ... وتنشغل أبواق الإعلام بالداخل والخارج بإظهار شرايين الحياة الحاملة للغذاء والدواء والخيم والبطاطين وسفراء الدول الكبري وأصحاب السمو في المطارات مع الكاميرات ياخذون لقطات تاريخية مع الكراتين ومابها من جركانات زيت ورز وعدس وصلصة ولبن بودرة وصابون غسيل وأشياء من هذا القبيل ... وتصل هذه الإمدادات المجهزة بكل عناية البلد المنكوب وهي لا تغني من جوع والنتيجة أما أن يستولي عليها حملة السلاح من كافة الجهات أو تظهر في الأسواق لتباع باعلي الأثمان علي عينك يا تاجر !!..
سلم كشيب نفسه طواعية للمحكمة الجنائية الدولية منذ زمن بعيد حتي نسينا هذه الحدوتة البايخة واستفاد هذا الجنجويدي الخشن الدشن من أجواء هولندا وخلع ملابس الصحراء والبسوه البدلة الكاملة وعلموه الأكل بالشوكة والسكين وبدلا من محاكمته علي جرائم التطهير العرقي هو ومن وظفوه في هذا العمل اللاانساني نجد أن كشيب الان يرفل في النعيم والمخلوع بطل افلام الرعب يتمطي فوق وسائد كسلا الخضراء يلهو بمزيد من التخطيط للعودة للقصر الرئاسي الذي دمره الحريق !!..
رحل ود الامين ورحل الكابلي ورحل كل شيء جميل ومما يزيد علينا الاحزان إن امة السودان غزاها قوم من الاوباش وكلنا نتفرج ... إلي متي ... لست ادري ... فانا ياصحابي محتار من حالنا المائل مثل برج بيزا ولا افكر في الحرب ومالاتها وقد وقع المحظور ولكن افكر في ماذا اقول لاحفادي ونحن نهرب من أمام حيوانات لاعلاقة لها بالحضارة أو الإنسان وتركنا لهم السودان بما حمل ورحلنا الي الخيبة وقلة القيمة والذي نحن فيه الآن من كابوس وعيش تعيس لم يشهده آباؤنا الاوائل!!..
لماذا لم نتعلم من أهل غزة وكتائب القسام كل العالم ضدهم وحتي الأهل والأصدقاء خذلوهم ولكنهم خاضوا معركتهم بكل رجولة وفحولة وقهروا جحافل الصهاينة الذين ظنوا أنهم لا يقهرون ورايناهم لأول مرة يبكون ويولولون !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////