نعمل لكسر القيد
نور الدين مدني
21 November, 2023
21 November, 2023
كلام الناس
لم تكن أمسية ثقافية عادية تلك الذي نظمها منبر سوداناب الثقافي بسدني بالاشتراك مع الجمعية السودانية الأسترالية بليفربول لتدشين ديوان الشاعر ياسر الطيب عثمان يوم الأحد ١٩نوفمبر٢٠٢٣م بصالة ليفربول.
كانت أمسية محشودة بحب السودان الذي يعاني هذه الأيام من حرب عبثية استهدفته واستهدفت المواطنين الذين اسقطوا سلطة نظام الإنقاذ عبر الثورة الشعبية ويحلم سدنة الإنقاذ بامكانية استرداد سلطتهم في مواجهة الإرادة الشعبية الغلابة.
أعود بكم لاستعراض بعض ملامح هذه الأمسية التي افتتحها الأستاذ بكري جابر بالترحم على أرواح الشهداء الذين دفعوا أرواحهم مهرا لعرس السودان المنتظر وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواحهم وأرواح موتي الجالية السودانية بسدني في الأيام الماضية.
حيا بكري أصحاب الأرض الحقيقين في أستراليا وحيا الضيوف الذين شرفوا الأمسية بحضورهم وخص بالتحية الصحفي والكاتب العراقي سلام الخداري رئيس الجمعية السومرية العراقية والشاعر العراقي وديع شامخ من منتدي الاكاديمين العراقيين، بعدها قدم ايمن الحبوب ليتحدث انابة عن الجمعية السودانية الأسترالية بليفربول الذي تحدث عن الشاعر ياسر الطيب باعتباره من مؤسسي جمعية ليفربول وكان اول رئيس لها.
تحدث بكري عن ديوان(عمق المسافة) وقال إنه يحتوي على مجموعة شعرية تتميربالجمع بين الشعر العامي والشعر الفصيح يتنقل عبرها الشاعر في سلاسة ويسرللدرجة التي لاتشعر فيها بهذا الانتقال ثم طلب من الشاعر قراءة بعض القصائد التي قال إنها نقلتنا من أجواء الإحباط إلى رحاب الأمل والنصر الاتي.
قبل أن يبدأ ياسر الطيب في قراءة بعض قصائده قال أن بعضها كتبه بعد الحرب أذكر منها هنا بعض فقرات من قصيدة الوطن الكبير
رغم النوايب والاعادي
لن نهادن لن نبالي
بالجد بالاخلاص بالعمل
دون خوف أو تراخ أو وجل
...... إلى أن يقول
نعمل لكسر القيد
بالوحدة والتجديد
والما بعرف القيد
يجهل معاني الحل
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل
عبرت المداخلات الحية عن فرحهم بهذا الديوان المحشود بالأمل واحتفلت أسرة الشاعر بكلمات طيبة قالتها ابنة شقيته ميادة عبدالمجيد إبان تقديم الهدية الرمزية(الكيكة الكتاب)مع كوبين يحملون صورته.
الجدير بالذكر أن مصمم غلاف الديوان الأستاذ هاشم راوي و زانت ابنته فاطمة القصائد المنشورة بلوحات معبرة، وكان اهداء الديوان ٠للمعلم الأكبر الشعب السوداني في محنته الراهن التي سيخرج منها أكثر تماسكا وصلابة.
لم تكن أمسية ثقافية عادية تلك الذي نظمها منبر سوداناب الثقافي بسدني بالاشتراك مع الجمعية السودانية الأسترالية بليفربول لتدشين ديوان الشاعر ياسر الطيب عثمان يوم الأحد ١٩نوفمبر٢٠٢٣م بصالة ليفربول.
كانت أمسية محشودة بحب السودان الذي يعاني هذه الأيام من حرب عبثية استهدفته واستهدفت المواطنين الذين اسقطوا سلطة نظام الإنقاذ عبر الثورة الشعبية ويحلم سدنة الإنقاذ بامكانية استرداد سلطتهم في مواجهة الإرادة الشعبية الغلابة.
أعود بكم لاستعراض بعض ملامح هذه الأمسية التي افتتحها الأستاذ بكري جابر بالترحم على أرواح الشهداء الذين دفعوا أرواحهم مهرا لعرس السودان المنتظر وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواحهم وأرواح موتي الجالية السودانية بسدني في الأيام الماضية.
حيا بكري أصحاب الأرض الحقيقين في أستراليا وحيا الضيوف الذين شرفوا الأمسية بحضورهم وخص بالتحية الصحفي والكاتب العراقي سلام الخداري رئيس الجمعية السومرية العراقية والشاعر العراقي وديع شامخ من منتدي الاكاديمين العراقيين، بعدها قدم ايمن الحبوب ليتحدث انابة عن الجمعية السودانية الأسترالية بليفربول الذي تحدث عن الشاعر ياسر الطيب باعتباره من مؤسسي جمعية ليفربول وكان اول رئيس لها.
تحدث بكري عن ديوان(عمق المسافة) وقال إنه يحتوي على مجموعة شعرية تتميربالجمع بين الشعر العامي والشعر الفصيح يتنقل عبرها الشاعر في سلاسة ويسرللدرجة التي لاتشعر فيها بهذا الانتقال ثم طلب من الشاعر قراءة بعض القصائد التي قال إنها نقلتنا من أجواء الإحباط إلى رحاب الأمل والنصر الاتي.
قبل أن يبدأ ياسر الطيب في قراءة بعض قصائده قال أن بعضها كتبه بعد الحرب أذكر منها هنا بعض فقرات من قصيدة الوطن الكبير
رغم النوايب والاعادي
لن نهادن لن نبالي
بالجد بالاخلاص بالعمل
دون خوف أو تراخ أو وجل
...... إلى أن يقول
نعمل لكسر القيد
بالوحدة والتجديد
والما بعرف القيد
يجهل معاني الحل
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل
عبرت المداخلات الحية عن فرحهم بهذا الديوان المحشود بالأمل واحتفلت أسرة الشاعر بكلمات طيبة قالتها ابنة شقيته ميادة عبدالمجيد إبان تقديم الهدية الرمزية(الكيكة الكتاب)مع كوبين يحملون صورته.
الجدير بالذكر أن مصمم غلاف الديوان الأستاذ هاشم راوي و زانت ابنته فاطمة القصائد المنشورة بلوحات معبرة، وكان اهداء الديوان ٠للمعلم الأكبر الشعب السوداني في محنته الراهن التي سيخرج منها أكثر تماسكا وصلابة.