محكمة العدل الدولية: تصريحات قيادات الكيان بلاغية
د. عمرو محمد عباس محجوب
12 January, 2024
12 January, 2024
قال احد اشهر المحامين اليهود البريطانيين مايكل شو الذي يدافع عن الكيان الصهيوني امام محكمة العدل الدولية، عن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل ووزرائه عن حرق أهالي غزة، تهجير أهالي غزة، إلقاء قنابل ذرية على غزة، تدمير معظم غزة وتسويتها بالأرض، تجويع وتعطيش وحرمان من الأدوية واغلاق وتدمير المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق وتفجير سيارات الإسعاف وحرمان القطاع من الوقود وغيرها وغيرها، انها تصريحات بلاغية.
كان تصدي جمهورية جنوب أفريقيا، وطن نلسون مانديلا، افضل ماحدث لأفريقيا في العقود الأخيرة. فقد تقدمت الدولة القبل الأخيرة في دول الفصل العنصري بعد الولايات المتحدة التي حملت هذا اللقب حتى بداية سبعينات القرن الماضي، لتهديها للولاية الحادي والخمسين "الكيان الصهيوني". لتتحول لآخر دولة عنصرية في التاريخ المعاصر، تحاكم في العالم كدولة متهمة بالإبادة الجماعية. ان أفريقيا بحاجة لقيادة مسئولة وحكيمة للدفاع عن حقوق شعوب القارة من التدخلات ونشر الفتن والحروب بالوكالة، وتدخل اجهزة المخابرات والمليشيات في شئون الدول.
سواء تم اصدار الحكم اولا، فقد اعاد مثول دولة العنصرية امام المحكمة، معزولة، مهزومة، ممثلة لاسوأ سلوكيات وأخلاقيات في العالم لدولة تدعي الديمقراطية. رئيس وزرائها متهم بالعديد من قضايا الفساد وسجن احد رؤسائها "ايهود اولمرت" سته سنوات في قضية فساد. أعادت هذه المحاكمة الثقة في بعض المنظمات الدولية، بعد ابتذالها والاستهتار بها من جانب الولايات المتحدة وحاملة الأسلحة المتقدمة الاستعمارية الكيان الصهيوني. لقد كسحت الانتفاضة العالمية في موقفها من الإبادة الجماعية التي تمارسها امريكا وتوابعها ودولة الكيان من داخل هذه الدول نفسها، كل الممارسات الظالمة والاستخفاف بالقانون الدولي والإنساني والذي أودى بفاعلية كل المنظمات التي اجتهدت الإنسانية في إقامتها للوصول للعدالة الدولية.
تفتح هذه المحاكمة الطريق واسعاً للجوء السودان لهذه المنظمات الدولية، في تقديم الدول المعتدية علينا سواء بتمويل المليشيات لتدمير الدولة، تهجير السكان وطردهم واحتلال ارضهم، مضافة لغسيل الاموال وتهريب موارد الوطن وانشاء ملاذات آمنة للأموال السودانية المنهوبة. سوف يكون امام القانونيين السودانيين واصدقائهم وخبرات المنظمات الدولية ذات الصلة، مسئولية كبيرة في جمع الأدلة تحضير وترتيب الدعوى التي ستشكل اساس اعادة تعمير الوطن المدمر والمقدرات السودانية المنهوبة.
كان تصدي جمهورية جنوب أفريقيا، وطن نلسون مانديلا، افضل ماحدث لأفريقيا في العقود الأخيرة. فقد تقدمت الدولة القبل الأخيرة في دول الفصل العنصري بعد الولايات المتحدة التي حملت هذا اللقب حتى بداية سبعينات القرن الماضي، لتهديها للولاية الحادي والخمسين "الكيان الصهيوني". لتتحول لآخر دولة عنصرية في التاريخ المعاصر، تحاكم في العالم كدولة متهمة بالإبادة الجماعية. ان أفريقيا بحاجة لقيادة مسئولة وحكيمة للدفاع عن حقوق شعوب القارة من التدخلات ونشر الفتن والحروب بالوكالة، وتدخل اجهزة المخابرات والمليشيات في شئون الدول.
سواء تم اصدار الحكم اولا، فقد اعاد مثول دولة العنصرية امام المحكمة، معزولة، مهزومة، ممثلة لاسوأ سلوكيات وأخلاقيات في العالم لدولة تدعي الديمقراطية. رئيس وزرائها متهم بالعديد من قضايا الفساد وسجن احد رؤسائها "ايهود اولمرت" سته سنوات في قضية فساد. أعادت هذه المحاكمة الثقة في بعض المنظمات الدولية، بعد ابتذالها والاستهتار بها من جانب الولايات المتحدة وحاملة الأسلحة المتقدمة الاستعمارية الكيان الصهيوني. لقد كسحت الانتفاضة العالمية في موقفها من الإبادة الجماعية التي تمارسها امريكا وتوابعها ودولة الكيان من داخل هذه الدول نفسها، كل الممارسات الظالمة والاستخفاف بالقانون الدولي والإنساني والذي أودى بفاعلية كل المنظمات التي اجتهدت الإنسانية في إقامتها للوصول للعدالة الدولية.
تفتح هذه المحاكمة الطريق واسعاً للجوء السودان لهذه المنظمات الدولية، في تقديم الدول المعتدية علينا سواء بتمويل المليشيات لتدمير الدولة، تهجير السكان وطردهم واحتلال ارضهم، مضافة لغسيل الاموال وتهريب موارد الوطن وانشاء ملاذات آمنة للأموال السودانية المنهوبة. سوف يكون امام القانونيين السودانيين واصدقائهم وخبرات المنظمات الدولية ذات الصلة، مسئولية كبيرة في جمع الأدلة تحضير وترتيب الدعوى التي ستشكل اساس اعادة تعمير الوطن المدمر والمقدرات السودانية المنهوبة.