أغلقوها من فراغ..!!
كمال الهدي
18 May, 2024
18 May, 2024
تأمُلات
كمال الهِدَي
تفتكروا صفحة (انحرافييهم) دي أُغلِقت من فراغ!!
منذ أول يوم لهذه الحرب، وانقسام الناس (بجهالة) حولها، واستغراب الكثيرين من موقفي، حيث رأى العاطفيون والسذج أن المفهوم بالنسبة لهم هو أن أدعم الجيش، منذ ذلك اليوم قلت لمن أساءوا وشتموا بأنني سأظل أكتب (الجنجويد) وأرجو ألا يتراجعوا هم في يوم ويعودوا لنغمة (الدعم السريع)، ولا أستبعد أن نكون قد بدأنا رحلة التراجع هذه، ومن غير المستبعد أن (يلحس) الكثيرون كلامهم الذي أوردنا المهالك ويعودوا للحق (وقف الحرب) وهو ما نتمناه، لكن السؤال: بعد (قلة الأدب) دي كلها والفصاحة بغير علم والشتائم وإتهام الشرفاء والوطنيين حقيقة برضو يا ترى سننسى ونقول "خلونا في الحاضر ودي مواقف راح وقتها" ، علماً بأن الغباء والسذاجة والخيانة والإرتزاق كلفتنا أرواحاً بالآلاف وممتلكات ودماراً يستحيل ترميمه!!
هل سيغفر هذا الشعب العاطفي للكتاب واللايفاتية الذين تكسبوا كثيراً من إثارة الفتن وتأجيج النيران وسفك الدماء!!
هل سيستمر الإعيسر ومزمل وضياء والهندي ومحمد عبد القادر وطرحة وأم وضاح ورشان وعائشة وبقية الأبواق في الكتابة، أم سيتجه كل منهم لإصدار حائطية من داخل شقته أو بيته إن توقفت هذه الحرب بالتفاوض وليس بالقضاء على آخر جنجويدي طبعا.
قطعاً سيتلونون ويتحورون كما عهدناهم، لكن هل تتوقعون أن يرفض شعبنا تلونهم هذه المرة؟! شخصياً لا أستبعد أن يقبلهم الناس مجدداً، ألم يقبل المثقفون والمعارضون لحكومة الكيزان بمحمد لطيف الذي صار نجماً بتسجيلاته في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن تسمعه يقول " هذا دأب الكيزان" وكأن الرجل لم يكن من أهل الحظوة خلال عهدهم البغيض.. المضحك المبكي أنني سمعته اليوم يطرح أسئلة عديدة كان من بينها " هل كان هناك تواطؤ بين طرفي الحرب"؟! معقول يا ناس صحفي سمعنا به منذ كنا تلاميذ، ومحلل سياسي يتبادل الناس تحليلاته بحماس جاي بعد سنة من القتل والدمار وفقدان الأرواح يطرح سؤالاً يفترض أن أكثر ربات البيوت بساطة تعرف إجابته جيداً!!
منذ ساعات الحرب الأولى ردد العديد من العقلاء عبارة" حرب عبثية لازم تقيف" وده معناه شنو يا محلل يا (بارع) إن لم يكن التواطؤ..!!
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
كمال الهِدَي
تفتكروا صفحة (انحرافييهم) دي أُغلِقت من فراغ!!
منذ أول يوم لهذه الحرب، وانقسام الناس (بجهالة) حولها، واستغراب الكثيرين من موقفي، حيث رأى العاطفيون والسذج أن المفهوم بالنسبة لهم هو أن أدعم الجيش، منذ ذلك اليوم قلت لمن أساءوا وشتموا بأنني سأظل أكتب (الجنجويد) وأرجو ألا يتراجعوا هم في يوم ويعودوا لنغمة (الدعم السريع)، ولا أستبعد أن نكون قد بدأنا رحلة التراجع هذه، ومن غير المستبعد أن (يلحس) الكثيرون كلامهم الذي أوردنا المهالك ويعودوا للحق (وقف الحرب) وهو ما نتمناه، لكن السؤال: بعد (قلة الأدب) دي كلها والفصاحة بغير علم والشتائم وإتهام الشرفاء والوطنيين حقيقة برضو يا ترى سننسى ونقول "خلونا في الحاضر ودي مواقف راح وقتها" ، علماً بأن الغباء والسذاجة والخيانة والإرتزاق كلفتنا أرواحاً بالآلاف وممتلكات ودماراً يستحيل ترميمه!!
هل سيغفر هذا الشعب العاطفي للكتاب واللايفاتية الذين تكسبوا كثيراً من إثارة الفتن وتأجيج النيران وسفك الدماء!!
هل سيستمر الإعيسر ومزمل وضياء والهندي ومحمد عبد القادر وطرحة وأم وضاح ورشان وعائشة وبقية الأبواق في الكتابة، أم سيتجه كل منهم لإصدار حائطية من داخل شقته أو بيته إن توقفت هذه الحرب بالتفاوض وليس بالقضاء على آخر جنجويدي طبعا.
قطعاً سيتلونون ويتحورون كما عهدناهم، لكن هل تتوقعون أن يرفض شعبنا تلونهم هذه المرة؟! شخصياً لا أستبعد أن يقبلهم الناس مجدداً، ألم يقبل المثقفون والمعارضون لحكومة الكيزان بمحمد لطيف الذي صار نجماً بتسجيلاته في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن تسمعه يقول " هذا دأب الكيزان" وكأن الرجل لم يكن من أهل الحظوة خلال عهدهم البغيض.. المضحك المبكي أنني سمعته اليوم يطرح أسئلة عديدة كان من بينها " هل كان هناك تواطؤ بين طرفي الحرب"؟! معقول يا ناس صحفي سمعنا به منذ كنا تلاميذ، ومحلل سياسي يتبادل الناس تحليلاته بحماس جاي بعد سنة من القتل والدمار وفقدان الأرواح يطرح سؤالاً يفترض أن أكثر ربات البيوت بساطة تعرف إجابته جيداً!!
منذ ساعات الحرب الأولى ردد العديد من العقلاء عبارة" حرب عبثية لازم تقيف" وده معناه شنو يا محلل يا (بارع) إن لم يكن التواطؤ..!!
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com