الله يعين الملآئكة على التحقيق مع الكيزان…
فيصل بسمة
10 July, 2024
10 July, 2024
فيصل بسمة
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
قادت/دفعت المقابلات و التصريحات و التعليقات و المقالات التي أدلت بها و قالتها ألسن و سطرتها أقلام أفراد ينتمون إلى جماعة الإخوان المتأسلمين (الكيزان) بمنظماتها و منظوماتها و مسمياتها المختلفة ، في الأيام الأخيرة ، صاحبنا إلى كتابة هذه الخاطرة...
إبتدآءً ، يجد صاحبنا نفسه ، يوم القيامة ، متعاطفاً و بصورة عظيمة مع أولئك النفر من الملآئكة العاملين في إدارات و أقسام و شعب و وحدات التحقيق في الكذب و النفاق الإنساني و الذين تفرض عليهم طبيعة عملهم و تخصصاتهم التعامل مع الأعداد المهولة من الكذابين و المنافقين و المراوغين و المزورين و شاهدي الزور و حالفي اليمين الغموس و من نحا نحوهم من بني الإنسان...
و يعتقد صاحبنا أن الملآئكة و لو خّيِّرُوا في إختيار التخصصات و الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات التي يودون/يرغبون العمل فيها فلربما إختاروا من الأعمال ما هو أقل مشقةً و تعقيداً و مسئوليةً!!! ، لكن الملآئكة و بطبيعة خلقهم و على الرغم من أنهم أشدآء و غلاظ إلا أنهم غير مُخَيَّرِين ، فهم لا يعصون الله سبحانه و تعالى ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون...
و من المأكد أن الأعداد الغفيرة من الكذابين و المنافقين و المراوغين و من نحا نحوهم الذين مروا على العالم منذ بدء الخلق و إلى يومنا هذا ، خصوصاً الفاسدين و الظالمين من أعضآء جماعة الكيزان الذين تولوا جميع أمور السلطة و الحكم في بلاد السودان و لعقود من الزمان ، سوف يُعَظِّمُون و يُعَقِّدُون كثيراً من مهام و مسئولية الملآئكة المتخصصين في عمليات التحقيقات و الفرز المبدئية مع الخلق و تصنيف المجرمين و الظالمين على حسب و درجات ما إرتكبوه من جرم و ظلم و آثام و تجاوزات و تحويلهم إلى الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المتخصصة في هذا الأمر أو ذاك...
و من المتوقع أن تكون الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المنوط بها القيام بالتحقيقات التفصيلية مع الكذابين و المنافقين و المراوغين و من نحا نحوهم الأكثر إزدحاماً و إنشغالاً يوم القيامة بحسبان أنه سوف يتم تحويل الكثير من الخلق إليها و من ضمنهم كيزان الشعوب السودانية ، و من المأكد و الطبيعي أن يكون هنالك إنضباط و دقة في النظام و سلاسة في الأدآء ، و لكن على الرغم من ذلك فسوف تواجه الملآئكة الكثير من المهام الجسام و المسئوليات المعقدة و الحالات الصعبة نسبة إلى طبيعة هذه النوعية من المجرمين و الظالمين الذين يجيدون النفاق و الكذب و المراوغة و شهادة الزور و الإيمان الغموس و الجدل و المغالطات و (بعيون قوية) و من غير أن يرمش لهم جفن ، فطبيعة هؤلآء المجرمين الحربآئية سوف تعظم و تعقد كثيراً من مهام و مسئوليات الملآئكة من المتخصصين و الإستشاريين بحسبان أن عليهم إنجاز المهام و القيام بمسئولياتهم من التحقيقات و العمليات المصاحبة في الوقت المعلوم و في ذات الأثنآء إستخدام الأساليب و الأليات التي تساعد على إخراج المعلومات المطلوبة و الشهادات الصحيحة من أولئك المجرمين و الظالمين مثل: اللعن و الضرب على الوجوه و الأدبار و تسويد الوجوه هذا عدا تسجيل و تدوين و توثيق كل ما تنطق و تشهد به القلوب و العقول و الأعين و الألسن و الشفاه و الأيادي و الأرجل و بقية أعضآء و أجهزة الأجسام و ذلك إلى جانب العمليات الشآقة مثل: أحكام التَّقرِين/القرن بالسلاسل و الأغلال من الأعناق و سحب المجرمين و الظالمين و سوقهم/جرهم إلى النار و حراستهم فيها و منعهم من محاولات الهروب منها و إعادتهم إليها ، و ليس ذلك فحسب ، بل عليهم التأكد من إدخال المنافقين و من نحا نحوهم الدرك الأسفل من النار ، و ما أدراك ما الدرك الأسفل من النار...
و من المتوقع/المأكد أن تكون المسئولية الملقاة على عاتق أولئك الملآئكة المتخصصين في التحقيق مع جماعة الكيزان السودانية الأكثر تعقيداً و الأعظم مشقةً ، فبعد الفراغ من التحقيق في تهم الكذب و النفاق و كل ما يتعلق بهما من نشاطات فإن عليهم الطواف بأرتال من الكيزان بين الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المختلفة و تحويل العديدين منهم إلى المختصين في أمور تحقيقات و تقصي حالات: الشرك بالله و عبادة و مساندة الطواغيت و موالاة و مداهنة ”الكافرين“ و ممارسة الظلم و البغي بغير حق و التضييق على خلق الله و تعذيبهم و قتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق و الفسوق و الإفساد في الأرض و أكل السحت و المال الحرام و أموال الناس بالباطل و التعامل في الربا و السرقة و الرشا و الغلول و فعل المنكر و ممارسة الزنا و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن...
و أستغفر الله العظيم...
و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
فيصل بسمة
fbasama@gmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
قادت/دفعت المقابلات و التصريحات و التعليقات و المقالات التي أدلت بها و قالتها ألسن و سطرتها أقلام أفراد ينتمون إلى جماعة الإخوان المتأسلمين (الكيزان) بمنظماتها و منظوماتها و مسمياتها المختلفة ، في الأيام الأخيرة ، صاحبنا إلى كتابة هذه الخاطرة...
إبتدآءً ، يجد صاحبنا نفسه ، يوم القيامة ، متعاطفاً و بصورة عظيمة مع أولئك النفر من الملآئكة العاملين في إدارات و أقسام و شعب و وحدات التحقيق في الكذب و النفاق الإنساني و الذين تفرض عليهم طبيعة عملهم و تخصصاتهم التعامل مع الأعداد المهولة من الكذابين و المنافقين و المراوغين و المزورين و شاهدي الزور و حالفي اليمين الغموس و من نحا نحوهم من بني الإنسان...
و يعتقد صاحبنا أن الملآئكة و لو خّيِّرُوا في إختيار التخصصات و الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات التي يودون/يرغبون العمل فيها فلربما إختاروا من الأعمال ما هو أقل مشقةً و تعقيداً و مسئوليةً!!! ، لكن الملآئكة و بطبيعة خلقهم و على الرغم من أنهم أشدآء و غلاظ إلا أنهم غير مُخَيَّرِين ، فهم لا يعصون الله سبحانه و تعالى ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون...
و من المأكد أن الأعداد الغفيرة من الكذابين و المنافقين و المراوغين و من نحا نحوهم الذين مروا على العالم منذ بدء الخلق و إلى يومنا هذا ، خصوصاً الفاسدين و الظالمين من أعضآء جماعة الكيزان الذين تولوا جميع أمور السلطة و الحكم في بلاد السودان و لعقود من الزمان ، سوف يُعَظِّمُون و يُعَقِّدُون كثيراً من مهام و مسئولية الملآئكة المتخصصين في عمليات التحقيقات و الفرز المبدئية مع الخلق و تصنيف المجرمين و الظالمين على حسب و درجات ما إرتكبوه من جرم و ظلم و آثام و تجاوزات و تحويلهم إلى الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المتخصصة في هذا الأمر أو ذاك...
و من المتوقع أن تكون الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المنوط بها القيام بالتحقيقات التفصيلية مع الكذابين و المنافقين و المراوغين و من نحا نحوهم الأكثر إزدحاماً و إنشغالاً يوم القيامة بحسبان أنه سوف يتم تحويل الكثير من الخلق إليها و من ضمنهم كيزان الشعوب السودانية ، و من المأكد و الطبيعي أن يكون هنالك إنضباط و دقة في النظام و سلاسة في الأدآء ، و لكن على الرغم من ذلك فسوف تواجه الملآئكة الكثير من المهام الجسام و المسئوليات المعقدة و الحالات الصعبة نسبة إلى طبيعة هذه النوعية من المجرمين و الظالمين الذين يجيدون النفاق و الكذب و المراوغة و شهادة الزور و الإيمان الغموس و الجدل و المغالطات و (بعيون قوية) و من غير أن يرمش لهم جفن ، فطبيعة هؤلآء المجرمين الحربآئية سوف تعظم و تعقد كثيراً من مهام و مسئوليات الملآئكة من المتخصصين و الإستشاريين بحسبان أن عليهم إنجاز المهام و القيام بمسئولياتهم من التحقيقات و العمليات المصاحبة في الوقت المعلوم و في ذات الأثنآء إستخدام الأساليب و الأليات التي تساعد على إخراج المعلومات المطلوبة و الشهادات الصحيحة من أولئك المجرمين و الظالمين مثل: اللعن و الضرب على الوجوه و الأدبار و تسويد الوجوه هذا عدا تسجيل و تدوين و توثيق كل ما تنطق و تشهد به القلوب و العقول و الأعين و الألسن و الشفاه و الأيادي و الأرجل و بقية أعضآء و أجهزة الأجسام و ذلك إلى جانب العمليات الشآقة مثل: أحكام التَّقرِين/القرن بالسلاسل و الأغلال من الأعناق و سحب المجرمين و الظالمين و سوقهم/جرهم إلى النار و حراستهم فيها و منعهم من محاولات الهروب منها و إعادتهم إليها ، و ليس ذلك فحسب ، بل عليهم التأكد من إدخال المنافقين و من نحا نحوهم الدرك الأسفل من النار ، و ما أدراك ما الدرك الأسفل من النار...
و من المتوقع/المأكد أن تكون المسئولية الملقاة على عاتق أولئك الملآئكة المتخصصين في التحقيق مع جماعة الكيزان السودانية الأكثر تعقيداً و الأعظم مشقةً ، فبعد الفراغ من التحقيق في تهم الكذب و النفاق و كل ما يتعلق بهما من نشاطات فإن عليهم الطواف بأرتال من الكيزان بين الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المختلفة و تحويل العديدين منهم إلى المختصين في أمور تحقيقات و تقصي حالات: الشرك بالله و عبادة و مساندة الطواغيت و موالاة و مداهنة ”الكافرين“ و ممارسة الظلم و البغي بغير حق و التضييق على خلق الله و تعذيبهم و قتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق و الفسوق و الإفساد في الأرض و أكل السحت و المال الحرام و أموال الناس بالباطل و التعامل في الربا و السرقة و الرشا و الغلول و فعل المنكر و ممارسة الزنا و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن...
و أستغفر الله العظيم...
و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
فيصل بسمة
fbasama@gmail.com