مقتل أكثر من «100» مدني بينهم نساء وأطفال في قصف جوي أستهدف جنوب الحزام بالخرطوم
رئيس التحرير: طارق الجزولي
26 October, 2024
26 October, 2024
أعرب المتحدث الرسمي باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد عبدالله كندشة عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بعمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها مواطنو جنوب الحزام جنوبي العاصمة الخرطوم وذلك جراء القصف الجوي عبر الطائرات المسيّرة.
وأوضح كندشة في تصريح صحفي على صفحته ب «فيسبوك» اليوم الجمعة أنه خلال شهر أكتوبر الجاري فقدت المنطقة أكثر من «100» مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات للمواطنين في مناطق متعددة منها السوق المركزي ومحطة السلمة البقالة ومحطة الصهريج وشارع الستين.
وأكد كندشة أن هذا القصف العشوائي يخالف جميع الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني مدينا بشدة هذه الأعمال التي وصفها بجرائم حرب.
ودعا المجتمعين الإقليمي والدولي والمنظمات الأممية والجمعيات المعنية بالأزمة الإنسانية في السودان إلى الضغط على أطراف الصراع لوقف العمليات القتالية في الأحياء السكنية، حمايةً للأرواح وتخفيفًا من معاناة المدنيين.
ومنذ منتصف أبريل يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات عنيفة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى لم تفلح سلسلة هدن في إيقافها ما خلف نحو عشرات الالاف من القتلى والجرحى أغلبهم مدنيون وأكثر من «11» ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب تقارير أممية.
وكانت مناطق عديدة في البلاد قد شهدت موجات من ضربات الطيران الحربي والقصف العشوائي الذي يقوم به الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مستهدفاً مناطق مهولة بالسكان.
و تحولت هذه الغارات الجوية التي يقوم بها الجيش بهدف استهداف قوات الدعم السريع في تلك المناطق إلى كارثة إنسانية بسبب أن معظم هولاء الضحايا هم من المدنيين نتيجة لهذا القصف العشوائي.
وتشير هذه الأحداث المستمرة للغارات الجوية تساؤولات حول مدى شرعية هذه العمليات العسكرية وأثرها على المدنيين في تلك المناطق.
التغيير _ الخرطوم
وأوضح كندشة في تصريح صحفي على صفحته ب «فيسبوك» اليوم الجمعة أنه خلال شهر أكتوبر الجاري فقدت المنطقة أكثر من «100» مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات للمواطنين في مناطق متعددة منها السوق المركزي ومحطة السلمة البقالة ومحطة الصهريج وشارع الستين.
وأكد كندشة أن هذا القصف العشوائي يخالف جميع الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني مدينا بشدة هذه الأعمال التي وصفها بجرائم حرب.
ودعا المجتمعين الإقليمي والدولي والمنظمات الأممية والجمعيات المعنية بالأزمة الإنسانية في السودان إلى الضغط على أطراف الصراع لوقف العمليات القتالية في الأحياء السكنية، حمايةً للأرواح وتخفيفًا من معاناة المدنيين.
ومنذ منتصف أبريل يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات عنيفة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى لم تفلح سلسلة هدن في إيقافها ما خلف نحو عشرات الالاف من القتلى والجرحى أغلبهم مدنيون وأكثر من «11» ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب تقارير أممية.
وكانت مناطق عديدة في البلاد قد شهدت موجات من ضربات الطيران الحربي والقصف العشوائي الذي يقوم به الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مستهدفاً مناطق مهولة بالسكان.
و تحولت هذه الغارات الجوية التي يقوم بها الجيش بهدف استهداف قوات الدعم السريع في تلك المناطق إلى كارثة إنسانية بسبب أن معظم هولاء الضحايا هم من المدنيين نتيجة لهذا القصف العشوائي.
وتشير هذه الأحداث المستمرة للغارات الجوية تساؤولات حول مدى شرعية هذه العمليات العسكرية وأثرها على المدنيين في تلك المناطق.
التغيير _ الخرطوم