الناظر ترك يهاجم رئيس الحزب المحلول ويصف عودته بـ«الفتنة»

 


 

 

وصف رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، ناظر عموم قبائل الهدندوة في السودان محمد الأمين ترك، عودة رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم محمود حامد بالفتنة التي تحل بشرق السودان، مطالباً أهل الإقليم بإغلاق الباب أمام الفتنة.

وعاد رئيس الحزب المحلول إلى البلاد بدايات اكتوبر الحالي، بعد نحو 13 شهراً في الخارج، وبات ظهوره علنياً، فيما استأنف الحزب نشاطه رسمياً رغم قرار الحظر، بعد أن كانت عضويته تظهر تحت لافتات مختلفة عقب سقوط نظام الإنقاذ البائد.

وقال الناظر ترك أمام حشد من أنصاره- وفق ما أظهره مقطع فيديو الأربعاء: “إذا كان إبراهيم محمود رئيس المؤتمر الوطني ممكن أن ننضم إلى شارون أحسن منه”- على حد قوله.

وأضاف: “المؤتمر الوطني إذا قاده الزول القبل كم يوم جاء في بورتسودان- في إشارة إلى إبراهيم محمود- فإنه أسوأ من حميدتي “قائد قوات الدعم السريع” الذي حاربهم ولم يترك لهم شيئاً.

واتهم ترك قيادات المؤتمر الوطني الذين وصفهم بالمجرمين بأنهم عندما كانوا في السلطة عملوا ضد مكونات معينة- في إشارة لقبائل في شرق السودان.

وطالب ترك جماهير شرق السودان بإغلاق الأبواب أمام من وصفهم بـ”مرتزقة السلطة”.

والناظر ترك أحد قيادات شرق السودان البارزين وهو محسوب على حزب المؤتمر الوطني المحلول وكان عضواً في مكتبه القيادي بولاية كسلا، وعقب نجاح ثورة ديسمبر في الإطاحة بنظام الإنقاذ دعم انقلاب 25 اكتوبر 2021م الذي نفذه قائدا الجيش وقوات الدعم السريع على حكومة الفترة الانتقالية.

كما أن ترك أثار كثيراً من الجدل عندما لوح أكثر من مرة بانفصال شرق السودان، وأغلقت مجموعة موالية له مطار بورتسودان والطرق المحيطة وعطلت حركة الموانئ وإغلقت الشرق بالكامل في العام 2022م مطالبين بإلغاء الوثيقة الدستورية وحل الحكومة ولجنة إزالة التمكين، وذلك بعد أن كانت مطالبهم محصورة في مطالب محلية تتعلق بالخلافات حول ممثلي المنطقة في اتفاق السلام الموقع في جوبا.

التغيير

 

آراء