صناعة الموت .. دعوة النعمان عبد الحليم لتفجير الأنفس
بشرى أحمد علي
19 December, 2024
19 December, 2024
صحيح أنه قرأ تاريخ تنظيم القاعدة واختار للجنود جزئية العمليات الإنتحارية
طلب من الجنود عدم الإستسلام ..
بل تفجير أنفسهم في عدوهم لأنهم سوف يدخلون للجنة !!!
وقال نحن بنخش الجنة طقيق وهم بخشو النار طقيق...
جاب عمل قيامة خاصة وجاب الميزان وحدد منو البخش الجنة ومنو البخش النار
لا أعتقد أن الجنود وهم في كامل وعيهم سوف ينفذون وصية النعمان لأن النفس عزيزة وما بتتجازف
النعمان نفسه في بداية الحرب هرب إلى دول الجوار وآثر الحياة الدنيا ، وهو قد عاد وهو يتمترس خلف جنود الحركات المسلحة ، وما عمل حاجة في الحرب غير صورتو يوم تحرير مصنع سنار حيث غبر نفسه بالتراب وظهر وهو محمولاً على الأكتاف..
وقوات الحركات تقع في الأسر ولكن غريزة البقاء تدفعهم لتقليد صوت الحيوانات ، ضان ، غنم ، حمير ، ديكة
وحتى قادة الجيش الكبار هربوا إلى بورتسودان ولم ينالوا شرف الوقوع في الاسر أو تفجير أنفسهم أمام بوابات القصر الجمهوري حتى لا يدخله الجنجويد
لا أحد يذهب لحرب من أجل أن يفجر نفسه لأن السؤال الطبيعي سوف يطرق ذهنك :
أموت عشان منو ؟؟
عشان جبريل ومناوي وشيبة ضرار ورشان أوشي ومصطفى طمبور ؟؟
ولو كان طريق الجنة آمناً وتحفه الورود وشقشقة العصافير من المفترض أن يموت النعمان في اول يوم للحرب ويكون جسده الآن عظاماً نخرة ...
سمعت حديث قديم لاحد قادة الحركة الشعبية في أيام حرب الجنوب وهو يرد على الدبابين : مافي زول منكم مات ورجع لينا عشان نتأكد أنه دخل الجنة ...
خطاب النعمان مقتبس من أدب القطبيين القديم ، صحيح الناس كبرت وهللت وهي تسمع له لكن الحقيقة الماثلة هي أن اي جندي كتمت فيه ح يستسلم ويقبل بالاسر ولن يفجر نفسه حتى لو يصيح طول حياته
باااااع ...باااااع
أحسن نكون واقعيين ونقبل الحقيقة..
ولو كان الغرض من حديثه أن يقوم الDM بالمثل ويصفي الاسرى فالدعم لن يفعل ذلك حتى ولو يستلم مقابلهم ثمناً
طلب من الجنود عدم الإستسلام ..
بل تفجير أنفسهم في عدوهم لأنهم سوف يدخلون للجنة !!!
وقال نحن بنخش الجنة طقيق وهم بخشو النار طقيق...
جاب عمل قيامة خاصة وجاب الميزان وحدد منو البخش الجنة ومنو البخش النار
لا أعتقد أن الجنود وهم في كامل وعيهم سوف ينفذون وصية النعمان لأن النفس عزيزة وما بتتجازف
النعمان نفسه في بداية الحرب هرب إلى دول الجوار وآثر الحياة الدنيا ، وهو قد عاد وهو يتمترس خلف جنود الحركات المسلحة ، وما عمل حاجة في الحرب غير صورتو يوم تحرير مصنع سنار حيث غبر نفسه بالتراب وظهر وهو محمولاً على الأكتاف..
وقوات الحركات تقع في الأسر ولكن غريزة البقاء تدفعهم لتقليد صوت الحيوانات ، ضان ، غنم ، حمير ، ديكة
وحتى قادة الجيش الكبار هربوا إلى بورتسودان ولم ينالوا شرف الوقوع في الاسر أو تفجير أنفسهم أمام بوابات القصر الجمهوري حتى لا يدخله الجنجويد
لا أحد يذهب لحرب من أجل أن يفجر نفسه لأن السؤال الطبيعي سوف يطرق ذهنك :
أموت عشان منو ؟؟
عشان جبريل ومناوي وشيبة ضرار ورشان أوشي ومصطفى طمبور ؟؟
ولو كان طريق الجنة آمناً وتحفه الورود وشقشقة العصافير من المفترض أن يموت النعمان في اول يوم للحرب ويكون جسده الآن عظاماً نخرة ...
سمعت حديث قديم لاحد قادة الحركة الشعبية في أيام حرب الجنوب وهو يرد على الدبابين : مافي زول منكم مات ورجع لينا عشان نتأكد أنه دخل الجنة ...
خطاب النعمان مقتبس من أدب القطبيين القديم ، صحيح الناس كبرت وهللت وهي تسمع له لكن الحقيقة الماثلة هي أن اي جندي كتمت فيه ح يستسلم ويقبل بالاسر ولن يفجر نفسه حتى لو يصيح طول حياته
باااااع ...باااااع
أحسن نكون واقعيين ونقبل الحقيقة..
ولو كان الغرض من حديثه أن يقوم الDM بالمثل ويصفي الاسرى فالدعم لن يفعل ذلك حتى ولو يستلم مقابلهم ثمناً