سمة العدل من الكاردينال للصقر

 


 

 

ســـــارب بالنهــــار  ..

zizetfatah@yahoo.com

 

 

 

 

(وهمة) الألقاب التي يخلعها البعض علي ذواتهم أو علي الآخرين تغرقنا نحن أبناء الواقع والحريق في أسئلة لا تحصل إلا علي إجابات ضبابية إن حاولت تتبع أصحابها.الكاردينال طائر .. خلق من خلق الله ، والكاردينال إسمه ، لونه أحمر برّاق، صغير الحجم يتغذي فقط علي الحبوب وبذور الفاكهة .والكاردينال أيضاً مسؤول رفيع علي المستوى الكنسي وأ ُخذ اللقب لتشابه الرداء الذي يرتديه الكاردينال (الأسقف) ولون الطائر.وفي السودان هنالك كاردينال واحد (بالطبع ليس السيد أشرف) ! أما ما يجمع بين الكاردينال والصقر فهما حسب التصنيف العلمي ينتميان الي مملكة واحدة وقبيلة واحدة وعائلة واحدة أيضاً أما البشر أو بني الإنسان فمن مملكة أخري غير وأيضاً حسب التصنيف العلمي البحت.تتبعت شأني شأن الكثيرين قضية السيد (أشرف ) وكل ما ورد من ملابسات قضيته التي أوردتها بعض الصحف مرفقة معها صور من محاضر تحري ومستندات أخري ،قارنت هذه الواقعة مع واقعتين من (نار) الواقع ،حصُل الإثنان فيهما علي حكم واقعي ولم يقبضا (وهم) البراءة التي نالها السيد (أشرف)،أحدهما محصل بهيئة مشروع نظافة أمبدة حيث قضت محكمة إختلاسات الأموال العامة عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر وغرامة بمبلغ 300جنيه ويدفع المدان للشاكية محلية أم بدة 1194 جنيه . حكم واقع ومحكمة واقعية والمبلغ واقعي و(أبيض ونظيف)،أما المتهم فلا لقب له. الواقعة الثانية هي قيام شاب  يعاني إضطراباً عقلياً بقتل والدته، الشاب سبب إضطرابه العقلي عدم مقدرته سداد رسوم الجامعة التي قُبل بها ، أيضاً الشاب واقعي، المرأة التي قُتلت تم دفنها حقيقة ً وكليهما الأم والإبن دون ألقاب.هذا هو الواقع الذي ننتمي إليه و(يحرقنا) ونحتمل من أجل طموح نلمسه ، أما الأحكام (الوهم) التي يحصُل عليه السيد (أشرف ) وأمثاله من (الكرادلة) فلن تقودنا إلا الي الواقعتين أعلاه. 

 

 

آراء