نعي من حزب التحرير

 


 

 



نعي أليم
يقول الله عز وجل: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
بمزيد من الحزن والأسى، ينعى حزب التحرير/ ولاية السودان علماً من أعلامه، نذر نفسه وماله، وأبلى شبابه، وأفنى عمره في حمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، متحمّلاً في سبيل ذلك الأذى، فدخل السجون والمعتقلات، وقاد العمل في السودان في أحلك الظروف والأوقات. إنه المغفور له بإذن الله:
رشاد محمد علي عباس (أبو محمد)
الذي توفاه الله تعالى ظهر اليوم الثلاثاء الثلاثين من شهر شعبان 1434هـ الموافق للتاسع من تموز/يوليو 2013م.
إن الرجال يموتون، ولكن تبقى أعمالهم الصالحات نبراساً يهتدي به الذين يأتون من بعدهم.
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنا لفراقك يا رشاد لمحزونون، ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

آراء