سوداطير اوالخطوط الجوية السودانية

 


 

 


    writerahmed1963@hotmail.com

 

    كانت البداية عام1947م وقد بدات قوية  كاكبر خطوط للطيران في افريقيا والشرق الاوسط وسرعان ما دب فيها الخمول والهرم بمجرد ان امسك هؤلاء الشرذممة بمقاليد السلطة بالسودان ومع العلم  قامت على اكتافها الخطوط الاثيوبية  التي تسجل حاليا تواجدا كبيرا بين الخطوط الافريقية والعربية عالميا بينما نحن نبيع باسس وثوابت هذه الشركة العملاقة وما خط هيثرو الا واحدة من تلك التنازلات والفساد في العهد الاسلاموفيا ثم جاءت مرحلة البيع لشركة عارف الكويتية التي ليس لها اي اساس ولا معرفة في عوالم الطيران ومن باب اولى ان تباع اسهمها لشركات طيران كبيرة من اجل التطوير وليس من اجل الموت والدفن في مقابر الخردة كما هو الحال في سوداطير فما سوداطير الا واحدة من خطوط الطيران المتهالكة او الهالكة ويندم كل من يقطع على متنها حيث التاخير دون اي سبب لمدة ثلاثة ايام واكثر دون اي سسبب مع العلم ان اول محطة لطيران سودانير هي القاهرة اثينا اوربا الاخرى واليوم لا تستطيع الوصول الى الجارة انجامينا بدون ان يكون هناك تاخير لذا كان هناك بدائل كصن اير وبدر للطيران دخلوا فيها الجماعة ديل كشركاء بعد قتلوا سودانير ومشوا في جنازتها نعم المغتربين ايضا يعانون من سودانير حاله سفرهم من محطات بورتسودان او الخرطوم ودنقلا الى الرياض حيث انها ايضا غير قادةر على تلبية حاجاتهم فموسم هذا الحج هذا العام تم تعطيل عدد اربعة رحلات الى المدينة المنورة ومكة فان قلت نحن لا نستطيع منافسة خطوط طيران دولة جنوب السودان الجدديد او ارتريا فنحن غير كاذبين بما يوجد على الارض من مهازل واشانة سمعة لطيران كان اسمه يغزو امريكا سموات اوربا عن بكرة ابيبها بالاضافى الى سموات العم سام وايا بواخرنا 0 الخطوط البحرية السوداني سودالاين كانت تمخر عباب البحر الى بحور العم سام عموماَ واليوم تجدنا برا وجوا غير قادرين على تلبية رغبات مواطيننا كالعمرة والحج

    الناظر الى طيران السعودية والخليج ذو الميلاد الحديث تطورسريعا  وفاق سوداطير في السمعة والمكانة رغم الحداثة فاليمنية رغم الحروب ومعاناه الافلاس المتكررة والاغلاق والبدء من جديد الا انها فاقت سوداطير وامامك اخي القاريء الكريم شركات الطيران الخليجية والسعودية واليمنية والمصرية والاثيوبية كخطوط طيران لها الريادة  والتواجد ومع كل ذلك نجد ان حوادث الطيران لدى سودانطير قلليلة بالمقارنة لخطوط الطيران الاخرى نعم ذكريات انتهت مع فشل سوداطير في الايفاء بواجباتها اي مع نهاية بريقها كناقل كبير

 

آراء