اثيوبيا في جوانب مختلفة وموقعها السياسي في افريقيا
writerahmed1963@hotmail.com
الجانب الثقافي ان الاثيوبيين مغرمين بالفنان محمد وردي واحمد المصطفى وسيد خليفه وخوجلي عثمان من الفنانين السودانيين ، ومن الفنانين الذي تغنوا باللغة الاثيوبية كالفنان عبد العزيز المبارك .
اما الجانب الديني فان باثيوبيا العديد من الديانات منها السلامية والمسيحية واليهودية والاديني وتكر العديد من الاعراق والقبائل ويقال بان الامبراطورية الاثيوبية مهدده بالسقوط لعدم تجانس تلك الاعراق والقبائل
اما جانب الاستثمارات الاجنبية باثيوبيا العديد من الاستثمارات الخليجية والسودانية وبالاخص السعودية والاماراتية في مجال اللحوم ، كالشيخ العمودي مثلا ..
اما الجانب السياسي في افريقيا نجد ما بعد افول نجم مصر اي ما بعد ازاحة الرئيس محمد حسني مبارك نجد صعد نجم اثيوبيا سياسيا وحلت محل مصر واصبحت تمثل مركز الثقل الافريقي في المجال السياسي ، والان اثيوبيا تجادل مصر حول سد النهضة بعد كان راسها خافت لدرجة كبيرة .
اما جانب العلاقات السودانية الاثيوبية نجد ان هناك العديد من المناطق في السودان محتلة من الغير فالفشقة محتلة من اثيوبيا بينما تنكرالحكومة السودانية على الرغم من تصريح وزير الداخلية بذلك عبر البرلمان ، مثلث اليني من قبل كينيا حاليا تابع لجنوب السودان وابيي المتنازع عليها ما بين الشمال والجنوب واليوم تعتزم اثيوبيا شراء اراضي سودانية من اجل تشييد ميناء نهري خاص بها من اجل تسهيل عملية نقل البضائع والتصدير والاستيراد من والى اثيوبيا من العلم ان الاخيرة تعتبر من الدول المعزولة التي لا تطل على اي بحار مع العلم ان مصر متخوفه من هذه النقطة بسبب متانة العلاقات مابين اثيوبيا والسودان وخاصة التفاهمات الخاصة بسد النهضة .....