دولة المؤسسات.. ولكن!!

 


 

 


manasathuraa@gmail.com

منصات حرة

      .. المؤتمر الوطني يرفض مبدأ الفترة الإنتقالية، ويعتبر الحكومة الإنتقالية خط أحمر، وفك إرتباط التنظيم الحاكم من مؤسسات الدولة هضربة سياسية..!!


    .. في محافل أخرى يتحدث قادته عن التغيير وعن الإنتخابات كمبدأ للتداول السلمي للسلطة، وهنا لا نعلم أين هي الهضربة السياسية، كيف تستقيم الإنتخابات وهناك حزب (مكنكش) على كل مؤسسات وأموال الدولة..؟؟..!!


    .. عضو برلماني يطالب نائب البشير بالإستقالة، فقط لأنه تدخل في قضية (ادارة الحج والعمرة) المشهورة والمعروفة والتي لا تحتاج لكثير عناء لإكتشاف فسادها.. المهم تدخل نائب البشير وقدم آيات الثناء والمدح لادارة الحج والعمرة واعتبر النائب البرلماني هذا المسلك  اهدار لكرامة دولة المؤسسات وطالبه بالإعتذار للمؤسسات العدلية لكونه تدخل في مجريات القضية قبل ان يقول القضاء كلمته، ولهذا النائب البرلماني نقول (أرحم نفسك يا شيخنا) وكفاك بكاء ودموع.. عن أي مؤسسات تتحدث والى أي دولة تشير.. واذا كان هناك دولة مؤسسات وقانون في الأساس لماذا هناك أزمة سياسية ولماذا هناك مطالبة بحوار وطني لحلها، وهل تعتقد فعلاً انك نائب برلماني حقيقي وتعمل في دولة بها مؤسسات مستقلة من سلطة قضائية وسلطة تنفيذية وسلطة تشريعية وصحافة حرة، اذا كنت فعلا تعتقد هذا، فأنت ايضاً جزء من الأزمة التي تحتاج لحوار..!!


    .. سادتي لن يستقيل نائب الرئيس ولن تستقيل ادارة الحج والعمرة ولا غيرها من الادارات، ولن تكون هناك دولة مؤسسات وقانون إلا عبر طريق (تفكيك دولة الحزب الواحد).. وأي حديث لا يصب في هذا الإتجاه هو عرض خارج الزفة وتغريد خارج السرب.. والحزب الحاكم يعرف هذا الأمر حق المعرفة.. كما يعرف بأن أي تغيير قادم لن يكون في صالحة.. لذلك يتحرك بجهد مضاعف ليخرج بأقل الخسائر.. وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح.. ودمتم بود

    الجريدة

 

آراء