ALLAH Akbar للمحبة والتعظيم
كلام الناس
*مع إزدياد الجرائم الإرهابية التي تجد من يتبنونها وهم يحسبون أنهم إنما يحسنون صنعاً للإسلام والمسلمين والإسلام برئ من جرائمهم‘ إزدادت الحاجة للتنوير المعرفي بحقائق سماحة الإسلام لمواجهة ردود الفعل المشحونة بالكراهية ضده نتيجة لهذه الجرائم المنسوبة زوراً وبهتاناً إليه.
* يعلم القاصي والداني ان الإرهاب قديم قدم البشرية وبعض الجرائم الإرهابية نسبت أيضاً لبعض الأديان والأديان بريئة منها‘ لأن كل الأديان السماوية جاءت لنشر الإخاء والمحبة والتسامح والعدل والخير للإنسانية جمعاء.
* للأسف أسهمت بعض أنماط التغطية الإعلامية للجرائم الإرهابية وبعض وسائط التواصل الإجتماعي الإلكترونية في تعزيز الإتهام الخاطئ للإسلام والمسلمين .. بالتركيز على مشاهد بعض أعلام الجماعات الإرهابية التي تتبني هذه الجرائم.
* للأسف أيضاً إنتشرت بصورة متعمدة بعض صور التعذيب والعنف والذبح مصحوبة بالتكبير "الله أكبر" الأمر الذي عمق في نفوس البعض الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في كثير من الدول‘ وإرتدت بعض قوى الضغط فيها عن روح السماحة الإنسانية الجامعة إلى روح العصبية التي تفرق بين المواطنين وتجرم بعضهم بأفعال البعض الاخر.
*ندرك أيضاً أن قوى الخير وسط شعوب العالم لم تستسلم لقوى الشر وكراهية الاخر‘ وهناك نماذج حية للتعايش والتسامح تفرض وجودها في جميع أنحاء العالم بمواقف إيجابية تعزز السلام المجتمعي وتحمي حرية الإعتقاد والعبادة.
*إستمعت هذه الأيام ل"فيديو" بعنوان"ALLAH Akbar" باللغة الإنجليزية أعدته الأميرة حميدة الطويل Princes Ameerah Altweel ,شارك في تنفيذه عدد من المبدعين والمبدعات .. تشرح فيه الاميرة معاني التكبير"الله أكبر" لإزالة اللبس الذي علق في أذهان البعض بربطه بالجرائم الإرهابية البشعة.
*أوضحت الأميرة حميدة الطويل بأسلوب بسيط وواضح أن تعبير الله أكبر التي يرددها ملايين حجاج بيت الله الحرام كل عام إنما تعبر عن معاني المحبة والتعظيم لله رب العالمين‘ وأن ١,٦ بليون مسلم في العالم يرددون التكبير عند كل صلاة خمس مرات في اليوم بذات هذه المعاني السمحة البعيدة كل البعد عن العنف والإرهاب.
*هذا الفيديو رسالة إيجابية وجهتها الأميرة حميدة الطويل للعالم أجمع لتنبيههم لمعاني التكبير"الله اكبر" الذي يردده المسلمون في صباح مساء وفي مناسبات مختلفة‘ عند الشعور بالضعف والخوف وعند الشعور بالنشوة والإنتصار وأنه لا علاقة له بالكراهية والعنف والجرائم الإرهابية.
noradin@msn.com