النِصفُ الآخر
منْ قَال إِنَّكَ لَسْتَ مِنِّي لَا يَرَى الْمَعْنَى الْمُرَادِفَ لِلْحَقِيقَةِ حِينَ يَنْظُر لِلْمَرَايَا كَيْ يَرَانِي مَنْ أَكُون أَنَا وَأَنْتَ وَلَيْسَ فِي الْإِمْكَانِ أَنْ أَمْضِي لِأَقْدَارِي بِدُونِكَ فَأَحْتَمِل بَعْضَ الَّذِي تَحْوِيه أَجْوِبَةُ التَّسَاؤُلِ فِي كِتَابِي ثُمَّ قُل لِي كَيْفَ نَرْجَع لِلْبِدَايَاتِ الَّتِي كَانَتْ بِلَوْنِ حَلِيبِ أُمِّي كَيْفَ نَخْتَصِر الْمَسَافَةَ بَيْنَ وَقْتِ الْآنَ وَالضَّحِك الْقَدِيم وَكَيْفَ نعَبُر مِنْ جَحِيمِ الْعُمَرِ لِلْمِيلَاَدِ لَا شَيْءٌ سَيُجْدِي الْآنَ أَنْتَ أَنَا وَصَوْتِي صَوْتكَ الْمَنْسِيّ فِي قَلْبِي كِلَانَا وَاحِدٌ يمشِي لِغرْبَتِهِ فَتَهزمُنَا إنْتِكَاسَاتُ الْعَلَاَّقَاتِ الْقَصِيرَةِ ثُمَّ تُرْهِقنَا