بعد فترة طويلة من الصمت شهدت فيها الساحة السياسية في السودانيين احداثا كبيره التقينا مع الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في حوار شامل حول مفاجأة الرئيس واحداث الجنوب وضعف العمل المعارض والمفاوضات في خمسه فبراير القادم بين النظام والحركة الشعبية وتقييم دقيق للوضع الانساني و العسكري ودلالات قصف كاودا الاخير وتطور الصراع بين مجموعه على عثمان ونافع على نافع مع العسكريين
أسبوعان ونحن نبحث عن علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة وما بين حسابه الشخصي وتليفوناته في لندن والقاهرة + ، ابتدأ مشوار الأسئلة والمحاور التقديم والتأخير اكتمل الحوار إذ يقول استاذ حسنين إن الجبهة الوطنية العريضة سابقة للجبهة الثورية بزعامة مالك عقار والتي تتكون من أربع حركات مسلحة ثلاث دارفورية والتي بدأت حربها الأخيرة على إثر انتخابات الوالي في جنوب كردفان حيث تم إسقاط
زعيم قبيلة المحاميد بدارفور، المستشار بديوان الحكم اللامركزي "موسى هلال عبدالله"، أثار جدلاً واهتماماً كبيرين عقب مغادرته الخرطوم إلى دارفور في رمضان المنصرم، لأسباب ما زالت غامضة بالنسبة للرأي العام.