أسرف الوفد الحكومي السوداني -المتوجه مطلع هذا الشهر لأديس أبابا، لاستئناف محادثات السلام في منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق- في التفاؤل، متوقعاً أن يحدث اختراق كبير في المفاوضات، ينتقل بالأوضاع هناك إلى مشارف السلام الشامل،
يسود جو من التفاؤل بإمكانية إحداث اختراق في مفاوضات السلام في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق السودانيتين، عندما تبدأ المفاوضات بين الحركة الشعبية «جناح الحلو» والوفد الحكومي الأسبوع المقبل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا،
يبدو أن رحلة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة كان هدفها الأساسي أن ينزع فتيل التوتر والاحتقان الذي ساد علاقات دول حوض النيل الشرقي (مصر والسودان وإثيوبيا)، وانضمت لهذا الاحتقان مؤخراً إريتريا، رغم أن هذه الزيارة كان متفقاً عليها، قبل أن تتصاعد الخلافات
أحداث ووقائع حدثت مؤخراً ربما لم يتوقف عندها الكثيرون، ولكنها في مجملها تعكس بُعد الأزمة التي يعيشها «المؤتمر الوطني» الحزب الحاكم في السودان، بعد انفراده بالسلطة في السودان على مدى ما يقارب ثلاثة عقود،
تحاول منظمة (الإيقاد) الإفريقية جاهدة، أن تصل بالفرقاء في دولة جنوب السودان المجتمعين حالياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لاتفاق على وقف إطلاق النار، والالتزام به فوراً، بينما يتواصل الحوار حول تحقيق السلام الشامل، والاتفاق على تشكيل
عندما حزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمره على تنفيذ وعده الانتخابي، بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، كان يعرف تماماً مدى رد الفعل الغاضب الذي ينتاب العالم العربي والإسلامي، ولكنه كان -أيضاً- على قناعة بأن الغضب
قبل أسبوعين، واجهت العملة الوطنية في السودان تحدياً غير مسبوق، حينما تدهورت قيمتها خلال يوم واحد من اثنتين وعشرين جنيهاً مقابل الدولار الأميركي إلى خمسة وعشرين جنيهاً، ثم إلى ثمانية وعشرين، لتقف على حافة الثلاثين جنيهاً؛ أي ما يساوي ضعف سعرها الرسمي!