القمة الإفريقية التاسعة والعشرون، التي اختتمت أعمالها يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أجازت قراراً يدعو لتبني خطة لإعادة إصلاح الاتحاد الإفريقي وبناء قدراته، بحيث يستطيع أن يؤدي المهام التي تتطلع الدول الإفريقية لإنجازها،
تصريح جد خطير عن مهددات تستهدف القارة الإفريقية صدر هذا الأسبوع عن وزير ألماني، وكان الجدير بذلك التصريح أن يثير قلق ومخاوف القادة الأفارقة، ويدفعهم دفعاً لاتخاذ موقف جاد وموحد لحماية قارتهم من هذا الخطر القادم، ولكننا للأسف لم نلحظ أي رد فعل من
واصلت القوات الجوية المصرية طلعاتها وغاراتها على مواقع عسكرية في منطقة درنة شرقي ليبيا مستهدفة - حسبما تقول مصر- ميليشيات إرهابية اتخذت من درنة مركزاً لها-
ثلاثة أحداث وقعت الأسبوع الماضي، سلطت الضوء من جديد على الأوضاع في إقليم دارفور السوداني، وأثبتت إلى حد ما أن أمر هذا الإقليم معقد، ويحتاج إلى وقفة جادة تضمن تحقيق السلام على أرضه، بعد أن زادت معاناة أهله الذين ما زال أغلبهم يعيش في المهجر أو في
في أوروبا احتفل الليبراليون والاشتراكيون - بل واليمين المعتدل - الأسبوع الماضي بانتصار مرشح سياسي وسطي يمثل حزباً صغيراً مجهولاً، ليس له نائب واحد في البرلمان، لكنه أنقذهم من تكرار سيناريو انتصار ترمب في أميركا، إذ هزم مارين لوبان زعيمة اليمين
درج السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السوداني، على أخذ زمام المبادرة في التصدي للقضايا الخلافية الساخنة في المجال السياسي، محاولاً دراسة المشكلة، وتقديم مقترحات لحلها، ولذلك لم يكن مستغرباً أن يحس بالقلق تجاه تدهور العلاقات المصرية السودانية
بالأمس، وفي ورشة انعقدت بداره بأم درمان، فتح حزب الأمة ملف العلاقات بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، ذلك لأن حزب الأمة رأى أن تفاقم الأزمة في جنوب السودان بسبب الحرب الأهلية فيه والمجاعة التي أصابته -مما يوحي بفشل الدولة هناك - يفرض فتح ملفات
قضية دارفور كانت هذا الأسبوع مثار نقاش موسع داخل مجلس الأمن في نيويورك، على ضوء التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، شارحاً حقيقة الأوضاع في الإقليم، والمداخلة التي قدمها رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور،