24 March, 2011
فصل الحزب عن الدولة
قال وكيل الصحة المقال دكتور كمال عبد القادر إنه حين شرع في إجراء تحقيق في قضية المستشفى الصيني، قيل له إن الحزب هو من سيحاسب عضويته!
قال وكيل الصحة المقال دكتور كمال عبد القادر إنه حين شرع في إجراء تحقيق في قضية المستشفى الصيني، قيل له إن الحزب هو من سيحاسب عضويته!
لم تصدق هيلدا جونسون التي التقيتها أمس الأول أن أحداً في السودان قد قرأ كتابها الذي صدر حديثاً، فأبدت دهشتها من سرعة وصول الكتاب إلى السودان.
في أول لقاء كان الزمان غير الزمان والمكان مخلتف….
هنالك حروب كلامية تشتعل هذه الأيام في الساحة السياسية رغم أنها حروب لا طائل من ورائها ولا تفيد أحداً بل هي نموذج مكتمل لهرج الساحة السياسية وضيق أفقها وعدم مقدرتها على التسامح والدوران في فلك المماحكات الصغيرة.
في الحلقة السابقة قلنا لو أن السيد باقان أسعفنا بالأدلة اللازمة لاتهامه القائل بتآمر المؤتمر الوطني لتخريب الجنوب لكان لنا موقف مختلف، ولكنه آثر (دس) مستنداته وإطلاق اتهاماته فلم يصدق أحد ما أفاد به واعتبره كثيرون ـ من غير أهل الوطني ـ كيدا سياسيا دارجا في المعادلة السياسية السودانية منذ التكوين الأول.
قبل نحو شهر من الآن كنت قد التقيت بالأستاذ باقان أموم في منزل الصديق ياسر عرمان برفقة ثلة من السياسين والمفكرين والإعلاميين للتداول حول كيفية صنع سلام مستدام بين البلدين، وكان باقان في تلك الليلة المتحدث الأساسي، وكان حديثه رائعا بحق حتى أننى تطلعت مرتين لوجه باقان لأتاكد من أن مصدر هذا الحديث هو باقان نفسه لا شخص آخر.
في الحلقة السابقة قلت: إن قراءة الثابت والمتحول بعد الثورة في مصر يستحق زيارة خاصة من القيادة السودانية للقاء الفاعلين في المجلس العسكري والسلطة الانتقالية والأطياف السياسية بمصر، وبالفعل جاءت الزيارة في وقتها، وقد سبق الرئيس البشير للقاهرة الرئيس التركي عبد الله غول.
ادخلوها بسلامٍ آمنين… تلك الآية أول ما تقع عيناي عليه، وأنا ألج فضاء القاهرة، ومنها غالباً ما أعبر بوابة المطار ومباشرة لسيدي الحسين (رضي الله عنه) لأصلي ركعتين، ثم بعد ذلك أهرع لوسط البلد عند جروبي لأتناول كوب الليمون المثلج، والقهوة التي تتميز بفرادة رائحتها، ثم أغشى مكتبة مدبولي والشروق وهما المكتبتان الشهيرتان بميدان طلعت حرب على بعد أمتار من الميدان الأشهر «التحرير».
بالأمس قلنا إن الحالمين بمحاربة الفساد بمفوضية واهمون، وأشارنا لضرورة فضح القوانين التي تحمي الفاسدين.
الذين يعتقدون أن الفساد سينتهي بإقامة مفوضية، واهمون.