9 January, 2011
نحن نعمل شنو … بقلم: عادل الباز
هبْ أن قرارات الدولة صحيحة، وتستند على منطق وأرقام وحقائق ثابتة، وألا مخرج لها إلا بتجرُّعنا السم… طيب أها نحن نعمل شنو؟.
هبْ أن قرارات الدولة صحيحة، وتستند على منطق وأرقام وحقائق ثابتة، وألا مخرج لها إلا بتجرُّعنا السم… طيب أها نحن نعمل شنو؟.
بالأمس، والرئيس يبث كلماته الأخيرة لشعب الجنوب، بكى من بكى، وسعد من سعد.
الرسالة التي تبعثها ولاية الخرطوم لإنسانها الآن هي (لاتقلق).
النصيحة التي قدمها مركز (بلبج) الأمريكي لمشائخ دينكا نقوك ذكرتني بنصائح أمريكا للعراق قبل غزو الكويت، إذ قادت تلك النصحية أو إيماءة السفيرة جلاسبي إلى الحرب مباشرة.
بالأمس طارت وكالات الأنباء بخبر نُقل عن السيد وزير الخارجية علي كرتي، مفاده أن الشريكين في طريقهما إلى الاتفاق حول قضايا ما بعد الاستفتاء!
في الدوحة غادر السيد السيسي الدوحة إلى أدس أبابا، تاركا وراءه طاولة المفاوضات فارغة إلا من وفد الحكومة، الذي يحزم حقائبة الآن في انتظار يوم الواحد والثلاثين الذي يقول الأستاذ أمين حسن عمر إنه يوم نهائي لمفاوضات الدوحة.
في أديس أبابا لا تنقصك الخضرة ولا الماء ولا الوجه الجميل ولا الجو البديع.
في أديس أبابا لا تنقصك الخضرة ولا الماء ولا الوجه الحسن، ولا الجو البديع.
الخبر الذي اذاعه موقع «ويكيليكس» حول مليارات البشير يطرح سؤالاً أمام المدّعين ومروّجي الأكاذيب، من أين للبشير هذه المليارات التسعة والخزينة العامة نفسها ليس بها تلك المليارات، ولا الاحتياطات النقدية لبنك السودان بها عُشر هذا المبلغ، فمن أين للبشير هذا المبلغ؟ ليس هنالك منح ولا قروض غربية أو شرقية تمكّن البشير من تجنيب هذا المبلغ.