16 October, 2010
سلفا .. جدير بالاحترام
هذا ما حدث يستحق السيد النائب الأول سلفا كير أن تُرفع له قبعة الاحترام بدلاً عن الشتائم التي تنهال على رأسه هذه الأيام وهو لا يزال في مقعده نائباً أول لرئيس السودان….
هذا ما حدث يستحق السيد النائب الأول سلفا كير أن تُرفع له قبعة الاحترام بدلاً عن الشتائم التي تنهال على رأسه هذه الأيام وهو لا يزال في مقعده نائباً أول لرئيس السودان….
ها قد غادر أعضاء مجلس الأمن البلاد بعد أن خلقوا حراكاً إعلامياً ووضعوا بصورة مكثفة قضية السودان تحت الأضواء العالمية.
كنت قد فرغت خلال الأسبوع الماضي من قراءة كتاب الرحالة الألماني (برايم) بترجمة بديعة للنور عثمان رحمة الله عليه.
• سلفا سيصوّت للانفصال، من منكم سيرفع حاجب الدهشة، هل كان أحدكم يتوقع أن يصوّت للوحدة؟ قالها في نيويورك، وقبلها في الكنيسة، وقبلها صرّح بها قادة الحركة كلهم؛ لم يبقَ هنالك من أحد في الجنوب من قادة الحركة مع الوحدة.
احتفال قوش أم عرس الزين؟ احترتُ في مناسبة كريمة السيد صلاح قوش فلم أعرف ما إذا كان الأخ صلاح مستشار أمن قومي ولا شيخ طريقة؟.
هذا الأسبوع بقدر ماهو أسبوع سياسي بامتياز من ناحية الحراك العالمي الذي نتج عن طرح قضية السودان في الأمم المتحدة، وأعقب ذلك حراك داخلي أثارته تصريحات الأستاذ كمال عبيد، تلته تصريحات السيد وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار بشأن شروط إجراء الاستفتاء, شهد ذات الأسبوع حراكاً اقتصادياً أشد خطراً عن ما جرى في الملفات السياسية المختلفة.
27/9/2010 بعث السيد علي عثمان برسالته النهائية للمجتمع الدولي، ورأى أن يعرض فيها كل إنجازات حكومته وهمومها، ويعلن فيها التزاماتها المستقبلية في دارفور والشرق والجنوب، ثم يحمّل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه ما يجري في السودان باعتباره شريكاً ولاعباً أساسياً في ما جرى بالبلاد غرباً وجنوباً، ولدوره المتوقع في ما يجري بكلا الجهتين.
الآن يعزف العالم، والإعلام العالمي نغمة واحدة؛ وهي الاستفتاء في موعده!
رسالة ذكيّة جداً بعث بها الأستاذ علي عثمان لواشنطون قبل أن ييمّم وجهه شطر نيويورك؛ حيث تجرى وقائع اللحظات الأخيرة بين الشريكين.