* كتبت قبل عام مقالا تحت عنوان (الحقيقة الغائبة)، قلت فيه: أقول لكم بكل ثقة حديثا لن يصدقه معظمكم، وسيشكك في صحته الكثيرون، وستنهال على رأسي بسببه القنابل من كل الاتجاهات، كما ظل يحدث عندما اوجه كلمة نقد الى الحكومة أو الى قوى الحرية والتغيير، وأحمد الله أن النقد جاء
* قال (ابراهيم الشيخ) في حوار مع صحيفتنا "ان التغيير الوزاري القادم سيكون شاملاً ولن يستثني أحدا، وسيأتي بعناصر جديدة"، وأرهن بأن معظم الوزراء الحاليين سيحتفظون بمناصبهم بعد أن اثبتوا ضعفهم الشديد وخنوعهم للعسكر وانسجامهم مع سياسة الهبوط الناعم التي ستكون الميزة
* من الغريب أن الجبهة الثورية التي تزعم أنها لسان حال المهمشين والمواطنين في المناطق الريفية والطرفية لم تقم حتى الآن بزيارة واحدة أو تحتفل بالسلام المزعوم مع المهمشين الذين تمثلهم في أي منطقة من المناطق الطرفية أو المهمشة في السودان، إلا إذا كان ميدان الحرية (الساحة
* لا اريد استباق الاحداث والتعليق على بيان لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام في السابع من نوفمبر من العام الماضي للتحقيق في اختفاء بعض الاشخاص، الذى أشار الى العثور على مقبرة جماعية، مما يعطى بعض الأمل في حل لغز اختفاء مفقودي مجزرة فض الاعتصام التي وقعت في
انتشرت في الميديا كتابات كثيرة تعبر عن وصول اليأس الى قمته بين أوساط الشعب والترويج للحاكم القادم بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة والصراع بين المكون العسكري وحلفائه الجدد مع وتحالف قحت، واستعار الخلافات الحزبية حول دمج اتفاق جوبا في الوثيقة الدستورية .
ظل الفريق الفتاح البرهان يشن هجوما عنيفاً خلال الايام الماضية على الحكومة ويصفها بالفشل ويحرض عليها الجيش والشعب وكأنه معارض سياسي، وليس الرجل الأول في الدولة الذي احتكر منذ اليوم الاول لتربعه على الكرسي كرئيس لمجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة كل