30 May, 2023
صلاةٌ من الأحياء
مُقدِّمَة للتَّرجمة التَّالية: موجزٌ من سيرةِ الروائي النيجيري-البريطاني بين أوكري (1959م-): بدأ تاريخ بين أوكري الأدبيّ المرصّع بالنجوم في العام 1980م حين نشر روايته الموسومة زهورٌ وظلالٌ.
مُقدِّمَة للتَّرجمة التَّالية: موجزٌ من سيرةِ الروائي النيجيري-البريطاني بين أوكري (1959م-): بدأ تاريخ بين أوكري الأدبيّ المرصّع بالنجوم في العام 1980م حين نشر روايته الموسومة زهورٌ وظلالٌ.
“فِيُوقُو” هي سمكةٌ تُصطادُ من على شواطئ المحيط الهادئ اليابانية.
– حُبِّيَ؟ – قَبْلٌ وبَعْدُ… – ولو في الخَيَالِ-المَكَانِ ابْتِعادٌ وقُرْبُ؟ – أَنْتَ الحَفِيْظُ لِوَهَجِ النَّبَالَةِ فِيَّ – وأنتِ احْتِدَامُ الغَرَامِ بِجَوْفِ الكَلامِ الصَّمُوتِ بِجَوْفِ الغِيَابِ فَهَلْ مِنْ مَآَبْ؟ – أَنَاكَ المَآَبُ، اضِّطَرَامُ القِيَامَةِ فِيْكْ.
“تُرَىْ كَيْفَ عِنَاقُ اللُّغةِ الهَارِبَةٍ تَتَخَفَّىْ فِي الطُّرُقِ الغَيْمِيَّةِ الزَّرْقَاءِ المَنْفِيَّةْ؟!
كتبت كمقدمة لاعادة نشر القصيدة أدناه في الفيسبوك في ٣ يونيو من العام 2020م ما يلي: في ذكرى مجزرة القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية وقمع احتجاجات الثوار السودانيين السلمية حتى الآن، برغم كل ما يقال عن “اتفاق إطاري” لحل سلمي للأزمة، بل الورطة، السياسية الحالية في السودان، وممارسات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب من قبل كل الحكومات السودانية السابقة وأطراف نافذة في الحكومية السودانية الحالية، أيضاً، بدءاً من جنوب السودان وليس انتهاءاً بدارفور وجبال النوبة وشمال السودان النوبي وشرقه : القصيدة
أقترحُ هنا أن تَتَّخِذُ تلك المجلَّة من “البرزخ” اسمَاً لها، سيَّمَا وأنَّ “البرزخُ” هو محلُّ لقاءِ “مرجُ البحرين” حيثُ يتمُّ الإنمشاجُ الهيّنُ، السّمُوحُ- في مقامِ انتهاجِ لحظةِ الوسط الغنيّةِ بالحكمةِ المُعتّقةِ للآن- في ما بين “الهُنا”- ذلك الذي يُشيلُ، في إهابه، عمق التجربة الماضية دون أن يُثقَلَ بمحمولاتها السالبة وما قد شابها من مكوناتٍ غير مثرية أو ارتكاسيّة- وما نعشم في أنه سيُضيء فينا من جمالاتِ مُنْفَتَحِ زمانٍ مستقبليٍّ مبروك.
هل كانت “مشكلةُ الشّرِّ” هي الدافع الأساسيّ لرفضِ ذلكَ الرّافض، في النّكتة السّودانيّة الشّهيرة، أن يُهدى له القُرآن المقدّس من صديقٍ مغتربٍ موسرٍ عائدٍ للبلادِ حين وُزِّعت الهدايا؟ “كتاب الله ما باباهُو، لكن الفيكْ اتْعَرَفَتْ!
عيناها كانتا تحتًرِقَانَ فِي هَوَسِي؛ نَجمتَيْنَ بَعِيدَتَيْنَ كَانَتَا في أُفُقٍ كان يمتَزِجُ فيهِ الرَّيحان بِنالٍ بعيدٍ، بِقَصَبِ “شَرَاقْنِيٍّ” بعيدٍ مُحتَرِقٍ مُنذُ زمانِ الطَّفُولةِ.