مثل معظم طيف الشعوب السودانية احتفلت بانتصار شباب الثورة، وخفت من وأدها في مهدها، ولذلك سارعت بمحاولة الاتصال بقيادة قوي الحرية والتغيير من بلاد المهجر، بنيّة تقديم العون لعبور جسر التغيير إلى شطّ الوطن المعافي، وقد فعلت ذلك من موقف مواطن يهمّه أمر وطنه، وسعي ويسعي لرفعته عملاً وفكراً
أواصل الحديث عن الأولويات كواحدة من موجهات التنفيذ السبعة وأستعرض نظريات التعلّم التي تفسّر سر فشل النخبة المتكرر في تاريخ السودان لبناء دولة حديثة ذات تنمية مستدامة مرنة ونامية.
أبدأ بالدعاء لشهدائنا في هذا الشهر الكريم أن يتقبّلهم بكفّيّ الرحمة والمغفرة، وأن يدخلهم الفردوس بغير حساب، وأن يجعل تضحيتهم مهراً للوطن، وأساس بناء وطن حرٍّ من الفساد والطغيان، يسوده القانون، وأن تكون آخر الأحزان إن شاء الله بحيث يرتفع الوعي والحسُّ والمسئولية الوطنية، فلا يقتل سودانيٌّ سودانيّاً أبداً