28 October, 2023
حرب غزة والفارس الأخير!!
ويُرفع الستار من غياهب التاريخ جاء الفارس المغوار جاء وفي عينيه كل الكبرياء جاء وفي خياله ملاحم الأجداد أراد أن يوزع الفرح فبكى في مواسم الأعياد!
ويُرفع الستار من غياهب التاريخ جاء الفارس المغوار جاء وفي عينيه كل الكبرياء جاء وفي خياله ملاحم الأجداد أراد أن يوزع الفرح فبكى في مواسم الأعياد!
قال الطاهر بامتعاض شديد: كم أصابني الصداع السياسي كلما استمعت لوسائل الاعلام وهو تعزف باستمرار على وتر نظرية المؤامرة، لا أحد، يتمتع بالحد الأدنى من الثقافة العامة، يستطيع أن ينكر وجود وصحة نظرية المؤامرة، فهناك مؤامرات شخصية يحيكها أفراد وهناك مؤامرات دولية تدبرها دول ومنظمات عالمية، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد أن أجهزة الاستخبارات العسكرية والأمنية والمالية في كل بلد من بلاد العالم تنهمك في شغلها الشاغل وهو احباط مؤامرات الأعداء الحقيقيين أو الأعداء الافتراضيين داخل البلاد وخارجها، وهذا
نادوس (لمن لا يعلمون هو سودان بالمعكوس أو بالمقلوب)، بيت نادوس، هو أكبر بيوت الحي الأفريقي وأكثرها إثارة للجدل علي الإطلاق، أولاد نادوس، وهم أوشيك، ابراهيم، مجوك واسحق صاروا يشكلون ظاهرة سريالية فذة لا يفهمها عقل ولا يتصورها خيال!
الوقواق أخبث طائر في مملكة الطيور على الإطلاق بل هو ملك الخبث بلا منازع!
هناك لقطتان اجتماعيتان عالميتان غريبتان للغاية تشطبان الرأس تماماً ولا يُمكن تفسيرهما علمياً بأي حال من الأحوال وهما على التفصيل غير المفهوم الآتي: لقطة أولى عجيبة متكررة : إذا تجول أي انسان عادي في أي سوق شعبي أو أفرنجي في مصر، فسيرسخ في ذهنه مشهد مألوف، فعادةً ما يرى زوجين مصريين شابين أو كهلين أو عجوزين وعادةً ما يشاهد الزوج المصري وهو يمكن زوجته المصرية من قبض ساعده أو ذراعه بإحكام ثم يمشيان معاً في الأسواق ويأكلان الطعام وهما يثرثران
أرسل لي صديقي السوداني العزيز المحامي الضليع يحى حسن المقيم حالياً في السعودية مقالاً سودانياً كتبه طبيب سوداني يعج بسطور طويلة يجلد فيها الذات السودانية بأطول أسواط العنج ويبرز كل عيوبها كالكسل والنميمة والتفاخر ويخفي كل حسناتها كالعفوية والكرم والشجاعة ويحملها وزر نشوب الحرب السودانية الحالية ويطلب من الشعب السوداني الفضل في الخرطوم أن يقاتل مع الجيش السوداني حتى يستطيع الخرطوميون العودة إلى منازلهم التي يحتلها الدعم السريع حالياً وربما يبقون فيها إلى أجل غير مسمى!
يقع القصر الجمهوري السوداني، مقر الرؤساء والشاهد على رفع علم استقلال السودان عام 1956، بالقرب من النيل الأزرق وملتقى النيلين في مساحة قدرها 74 ألف متر مربع وقد اكتسب سمعة عالمية كبرى بعد أن رددت اسمه بكثرة جميع محطات التلفزة العالمية بسبب استهدافه المستمر من قبل المتظاهرين السودانيين المطالبين بالديمقراطية والحكم المدني!
بعد نشوب الحرب في السودان وتسارع عمليات إجلاء الدبلوماسيين والمواطنين الأجانب من السودان ونقل وقائعها على شاشات التلفزة العالمية، اندهش اغلب سكان العالم من رؤية عمليات إجلاء عالمية ضخمة وواسعة النطاق لأعداد كبيرة من مسؤولي ومواطني أغنى دول العالم كالسويد، النرويج، ايرلندا، هولندا، المانيا، بريطانيا وفرنسا من السودان الذي يُعتبر من أفقر دول العالم وتساءل كثيرون بدهشة بالغة: لماذا يتواجد أغنى أغنياء العالم في بلد أفقر فقراء العالم؟!
أورد موقع بي بي سي عربي خبراً سودانياً مفاده أن شاباً سودانياً يدعى محمد جالي وهو أخ أوسط لكل من مصعب، الأخ الأكبر، ويعقوب، الأخ الأصغر، قد توجه إلى موقع فيسبوك ونشر رسالة إنسانية مؤثرة موجهة لأخويه اللذين يقفان على جبهتين مختلفتين في الحرب الشرسة الدائرة الآن في السودان، إذ يقاتل الأخ الأكبر في صفوف الجيش السوداني ضد أخيه الأصغر الذي يقاتل في صفوف قوات الدعم السريع!
تنظم جمعية المحامين القطرية مؤتمراً هاماً بعنوان “رائدات القانون” بتاريخ 8 مارس 2023م بمناسبة يوم المرأة العالمي بغرض ابراز دور المحاميات في الدول الخليجية والعربية في تطوير مهنة القانون واستعراض القوانين الوطنية والدولية الخاصة بعمل المرأة ومعالجة ثغراتها، علماً بأن هذه المبادرة القانونية القطرية الرائدة تستدعي قيامنا بواجبنا القانوني في تسليط الضوء على هذين الغرضين الهامين بهدف تقديم الدعم القانوني المستحق ونشر الثقافة القانونية المطلوبة.