26 July, 2023

لا للحرب.. نعم للسلام والحكم المدني (3)

الحرب التي يتطاول امدها في بلادنا الان، تزهق الأرواح البريئة وتقضي على الأخضر واليابس، هي نتاج مباشر لسياسات النظام الكيزاني الاجرامي الذي حكم هذه البلاد بالحديد والنار لأكثر من ثلاثة عقود عجاف، سعى فيها ذلك النظام لترسيخ سلطته مستخدما كل إمكانات الدولة في شن الحروب وقهر الناس واذلالهم.

أحمد الملك

19 July, 2023

لا للحرب.. نعم للسلام والحكم المدني (2)

من محن العصابة الكيزانية تبريرهم لانقلابهم على النظام الديمقراطي بذريعة إهمال حكومة الصادق المهدي للقوّات المسلحة، وحين دانت لهم السلطة بدأوا منذ اللحظة الأولى في تدمير الجيش، وانشاء المليشيات الموازية له، وتركيز الدعم على الأجهزة الأمنية التي خرجت من رحم التنظيم الشيطاني والتي أصبحت مثل جيوش صغيرة موازية ابتلعت في النهاية الدولة كلها، كانت تصرفاتهم تعكس عدم ثقتهم بالجيش وبالطبع امتد التهميش الى التدريب والتسليح وفيما كان عسكر الجيش يحصلون على الفتات كان النظام وميلشياته يقتسمون غنائم سرقة الوطن.

أحمد الملك

14 July, 2023

لا للحرب، نعم للسلام والحكم المدني

الكيزان هم من أشعلوا نيران هذه الحرب، كان تصورهم انها ستكون نزهة قصيرة يمكن بعدها السيطرة على قوات الدعم السريع التي صنعوها بأيديهم الآثمة لإرهاب هذا الشعب وقمعه، ومن ثم خلق واقع بديل يتجاوز مرحلة ثورة ديسمبر ويهيئ لعودة النسخة الجديدة من النظام الانقاذي.

أحمد الملك

20 June, 2023

بين قحت والكيزان والخبراء الاستراتيجيين!

قحت لها اخطائها وأكبر تلك الأخطاء هو قبول الجلوس مع عسكر اللجنة الأمنية بعد مجزرة فض الاعتصام، والصمت على تجاوزات العسكر في بداية الشراكة معهم بعد توقيع الوثيقة الدستورية.

أحمد الملك

3 May, 2023

هل الجيش جاد في إدانته للنظام البائد؟

حسنا فعل الجيش بإعلانه النأي عن نفسه ضمنا من أية انتماء للنظام السابق، ذلك ما يُفهم من بيان الجيش الذي جاء فيه: ان البلاد دفعت ثمنا باهظا بسبب انشاء النظام البائد للدعم السريع!

أحمد الملك

30 April, 2023

فتوى عبد الحي الجديدة !!

فتاوي مفتي الموت لا تتوقف، آخرها فتواه بقتل كل السياسيين الذين وقّعوا على الاتفاق الاطاري!

أحمد الملك

21 April, 2023

الرزيقي وعودة (الإسلاميين) الى السلطة!

قبل يوم واحد من بدء الحرب العبثية التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في الخرطوم، كتب الصادق الرزيقي في موقع الجزيرة فيما يشبه التمهيد لعودة الاسلامويين الى المشهد (وكأنهم قد ابتعدوا عن ذلك المشهد أصلا) واصما بالفشل كل العملية السياسية فيما بعد سقوط نظامهم وانها ستقود الى الانقسام وتلاشي الدولة، وان كل ذلك استفز التيار الإسلامي وهو بحسب وصفه (أكبر التيارات السياسية واقواها) كان لافتا أيضا قوله ان التيار الإسلامي استفاد من أخطاء خصومه في الحرية والتغيير واصفا تلك الأخطاء انها:

أحمد الملك