إن كان ولابد لأمريكا من التعامل مع النظام السوداني، فلتذهب لخياراتها مباشرة دون المرور بالمحطات الصاخبة والمزدحمة، فالحديث عن حقوق الإنسان والديمقراطية من جانب نائب زير الخارجية الأمريكي الموجود في الخرطوم هذه الأيام، خصوصاً مع مثل هذا النظام يضع
حسناً فعل السيد رئيس الجمهورية بإيحائه عدم نيته الترشح مرة أخرى في الإنتخابات القادمة والمقرر قيامها في العام 2020، ونقول حسناً فعل لأنه بذلك أثبت رؤيتنا القديمة المتجددة، وهي وصفنا له في أكثر من مناسبة، خصوصاً مع المقربين والخاصة، بأنه من ضمن أكثر السياسيين
بنهاية يوم 29 سبتمبر 2017، يكون الستار قد أُسدل على مداولات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، في دورته العادية السادسة والثلاثين (11- 29 سبتمبر 2017).
برز مؤخراً جدلٌ كثيف اعتبره صحي ونوعي عن الأخلاق السودانية وماهيتها، كان سبب بروزه المباشر حادثة طرد ومنع مسؤولين حكوميين من حضور تشييع أيقونة النضال وشارته المميزة فاطمة أحمد، والتي شبَّهتها في مقالٍ سابق، بالكوكب الدرِّي الذي توقَّد من شجرة جذرها أسرة
لم يكن مدهشاً بالنسبة لي على الأقل، تطور التوتر بين السعودية وحلفائها من جانب، وقطر ومحمولاتها من الجانب الآخر، بعد حادثة تسريب خطاب منسوب لأمير قطر أعلى فيه من شأن إيران العدو التاريخي لغالب دول الخليج، وشجَّع من خلاله حماس، وأمَّن على أنها الجهة
يمكن القول بأن الشعب قادر على التغيير ولكن هل يمكن بالمقابل القول بأن الشعب راغب في التغيير؟ من ناحية علمية الثانية يمكن قياسها بأكثر من الأولى، وعلى الرغم من ذلك رسخ في ذهن الثوريين ودعاة التغيير أن القدرة موجودة ولكن بمهل.
يريد تيار الإسلام السياسي فرض تصوراته للدين على الناس، وبذلك يصبح حديث وتأويل وفهم منتسبيه لمقولات الدين أمر مُقدَّس هو ذاته، لا النصوص الدينية المجرَّدة، وحكراً بينهم، لا سائداً في الناس كل حسب علمه ومعرفته، في حين يصبح ما عدا ذلك باطلاً لا يجب الالتفات إليه