إجتمعت حزمة خصائص نادرة ميزت هوية جيل أبكار الدبلوماسيين السودانيين الذين حملوا راية التصدى والتحدى وحازوا على الجدارة والكفاءة وعرفوا بالتميز والابداع وأسهموا فى وضع اللبنات الاولى لوزارة
أشرنا من قبل إلى ان الامام المهدى وعلى الارجح ولد بجزيرة لبب احدى جزر الاشراف بمنطقة دنقلا بشمال السودان فى ليلة الاثنين 27 رجب عام 1260 هجرية / الموافق الاسبوع الثانى من اغسطس 1845 م ؛
أوضحنا فى المقالات السابقة رأى اهل السنة فى المهدى وأوصافه وملامحه وهيئته وعلامات ومكان ظهوره ؛ وعلى صعيد المقارنة مع الرؤيا الشيعية نذكر بأن تصور أهل السنة او العقل السنى للمهدى يختلف عن
بتتبع احداث مهدية محمد بن عبدالله الحسن - ذو النفس الزكية- والمقتول باحجار الزيت حسب نبوءة الرسول ص(عام 145 هجرية الموافق عام 762 م) نعثر على مؤشرات لظاهرة المهدى وشروط المهدية فى ذلك العصر المبكر أى بعد حوالى 130 سنة من وفاة الرسول ص (11هجرية الموافق عام 632م) ؛ والتى توفر ادلة لقياس ما ورثه فقهاء ذلك العصر من احاديث حول المهدى بما فيها الرواية المعروفة حول المهدى