الشهيد هو النقيب (استخبارات عسكرية) توفيق محمد عبد الحليم علي طنطاوي، والمشهد في كمبالا بيوغندا في الأسبوع الأخير من يوليو 1971، وقد تم اقتحام سيارته المرسيدس ذات اللوحة الدبلوماسية بواسطة مجموعة مسلحة متمنطقة بملابس مدنية، في لحظة خروجه من ناد
الدول العربية موبوءة بالشقاق والاحتراب الداخلي والحروب القبلية منذ عهد الأوس والخزرج، وحرب البسوس التى استمرت لقرن كامل؛ وعندما يطل عليهم السلام بين الفينة والأخرى ويطمئنون في أحد أمصارهم على شيء من الاستقرار والسعي الحلال في مناكب الأرض ابتغاءً
لا أعتقد أن الفساد المالي والإداري في مجتمعنا يلقى ما يستحقه من اهتمام، ناهيك عن الجدية في اجتثاثه وتعقب الجناة ومحاكمتهم وردعهم كما نفعل مع النشال أو اللص الإنفرادي (نطاط الحيطان) الهاوي الذي يقع في أيدي السابلة المتنمرة، خاصة شراذم العزابة ذوي الأصول الريفية
صاحب السعادة أبي أحمد، لك التحية والتجلة والأمنيات الصادقة بالتوفيق والنجاح المستدام، وبعد: لا تكاد الأرض تسعنا من فرط الفرح بنجاحكم في تسنم هذا المركز الرفيع بإثيوبيا الحبيبة كأول رئيس وزراء في تاريخ بلادكم العريقة من إثنية الأرومو المسلمة،
كنت قد نشرت هذا المقال بصحيفة (أخبار العرب) الظبيانية في 16 أغسطس 2005 بعيد استشهاد الدكتور جون قرنق، وأرى أن الظرف مناسب الآن كذلك لإعادة نشره، فالذكرى تنفع المؤمنين:
قضيت الثلاثة أسابيع المنصرمة بالقاهرة استجماماً وترويحاً واستزادة بما تيسر من العلم ومجالسة الأماجد واستشراف (الشمارات) في مظانها، وقابلت عشرات السودانيين القادمين من السودان سياحة وتجارة وطلباً للعلاج، أوهروباً من الخرطوم التى ضاق فيها العيش وتعسرت الحياة على
بات السودان في أزمة إقتصادية سياسية كارثية لم يشهد مثلها منذ استقلاله قبل نيف ونصف قرن، ويتحدث جل المراقبين عن حراك شعبي لا بد من تفجره في أي لحظة، وعن شعب يكوّر قبضته ويعد المشرفية والعوالي وما استطاع من رباط الخيل، ويحفر الخنادق ويشيد المتاريس؛ وعن
كنت حاضراً ومشاركاً في الورش الإتحادية القاهرية داخل وخارج فيلا الميرغني بحي مصر الجديدة، الخاصة بالمشاركة فى حكومة الوفاق الوطني - المنبثقة عن (الحوار الوطني) - قبيل نهاية العام المنصرم، تحت راية صديقي الزعيم حاتم السر علي؛ ولقد استقر الرأي على المشاركة