4 September, 2022
آ آ آ نآ آ آ آس … نحنُ نرى شجراً يسير
نُشِرَ مقالي هذا بتاريخ ١٣ يوليه ٢٠١٩.
نُشِرَ مقالي هذا بتاريخ ١٣ يوليه ٢٠١٩.
كان رجلاً أميناً حييّاً خلوقاً كيفَما تستأمِنَهُ يؤَدّي أمانَتَهُ فنَبَعَت أمانَةُ الكَلِمَه وأمانَة حَجب المَصدَر حتى عن أقرب أصدقائه.
كشوفات الإحاله للصالح العام في الشرطه بدأت اولى خطواتها مع الإنقاذ.
كُنّا نَجلِس في الإجتماعات.
كُنّا نَجلِس في الإجتماعات.
كُنّا ، مفصولي الشرطه ، أوّلَ مَن عَلِم واستيقَن من أنّ هنالكَ مخطّطٌ بُدِئَ في تنفيذِهِ بالمُخالَفه لكلّ الملايين التي خرجت مُتعطّشه للحُرّيه والكرامه من صحراء الإنقاذ.
صَرّحَ مدير شرطة ولاية الخرطوم : (لا علاقة لعربات الشرطة المنتشرة حول شوارع القصر والتي هي محاطه بالاسلاك الشائكة واي انتهاك يحدث الشرطة بريئة منه ولا علم لنا لمن تتبع).
ورقتنا الأمْنِيّه الأولى التي قُدِّمَت لحكومة الإنتقال كانت قاطِعَه فيما يخُصُّ مليشيا الدعم السّريع ، التي كانت الوحيدَه حينها على المَسْرَح ، بإخراجِها ” أوّلاً ” من المُدُن والعاصمة المُثَلّثه توطئةً لِفَرزِ جِنسِيّات مُكَوّناتِها ثُمّ تقديم مَن أجرَموا من كوادِرِها للعداله ثمّ إعادة بناء أفرادها ثُمّ إتّباع الإجراءات الدوليه في التفكيك وإعادة الدّمْج.
عندما كان البرهان يُلقي خطابَهُ المفاجأه ، من ناحية عدم الإعلان عنه ، كانت التاتشرات والمدرّعات تتنَكّب الشوارع في طريقها إلى مقار الإعتصامات في المُدُن الثلاث وعلى متنِها اشكال من الكاكي مجهولة الإنتماء.
بسم الله الرحمن الرحيم سُنّةُ الإنقاذ في الأرض ظلّت ثابِته طيلة سنواتِ وجودِها إستتبَعَها تدوير نفس الأوجُه لضرورات لم يكن من بينِها العِقاب أو المُحاسَبه لخَلَلِ الأداء أو التجاوُّز بسوءِ أو بحُسنِ نِيّه فرأينَا مَن خرجت أفعالهُم عن دائرةِ السيطره والإخفاء يتمُّ نَقلَهُم إلى مواقع اخرى أرفعُ شأناً رُبّما ؛ وذلك بإلتضاد مع كل نواميس الحياه وقوانين الإثابةِ والمُعاقَبه أو الإبعاد للفشل في إدارة الشأن العام.