منذ مجزرة 29 رمضان والحزن يتقطعني، فطوال عمري ورغم ما سمعت به من مذابح واغتصابات في راوندا والبوسنة والهرسك وفي اقليم دارفور ولكني كنت اقنع نفسي بأن تلك المجاذر لن تتكرر مرة أخرى.
في مقالي السابق "نداء للكيزان للمساهمة في تعافي الوطن" أظهرت حسن النية التي يتمتع بها أغلب الشعب السوداني عامة، وكيف أنه ضد كل أنواع الإقصاء من الحياة السياسية لاي مواطن او فصيل او حزب سوداني!
المراقب لما يحدث من ردة فعل النظام الحاكم على سلمية المتظاهرين السودانيين في مختلف مدن السودان وخاصة الخرطوم منذ أكثر من شهرين يرى أن العنف في تصاعد مستمر ومن يقومون به يفعلونه في صورة جنونية!