إشتداد درجات العنف الذي تواجه به مليشيات الحركة الاسلامية او ما يسمى بكتائب الظل المتظاهرين السودانيين منذ شهرين يوضح النهج الذي إختارته حكومة البشير والحركة الاسلامية للدفاع عن بقائهم في السلطة وذلك من خلال القتل للمتظاهرين بالرصاص الحي او الرصاص
أتسأل ويتسأل مع الكثيرين ماهو موقف زعماء الأحزاب ورؤساء النقابات ومدراء الجامعات والصحف السياسية والأندية الرياضية وكبار الفتانين وغيرهم من الشخصيات الوطنية عما يجري على أرض السودان منذ 4 أيام وارتفاع درجة العنف وسقوط العشرات من الشهداء والقتلى
يظل التساؤل والحيرة يلف كثير من النخب والناشطين في المجال السياسي عن أفضل الوسائل والأساليب السلمية لتوحيد وتعبئة الشارع السوداني ضد حكومة ونظام طغمة الإنقاذ، بحيث يتحول غضب الشارع إلى ثورة شعبية عارمة تجبر البشير وحكومة طغمة الانقاذ على التراجع عن هذه
إن الوضع الاقتصادي والسياسي المأزوم الذي وصل له حال السودان الآن يدل ويؤكد على الخراب والدمار المقصود الذي تسببت فيه وهدفت اليه حكومة الانقاذ وقاعدتها من الإخوان "المتأسلمين".
قامت الإنقاذ منذ لحظات إعلانها الأولى بالكشف عن وجهها الاستبدادي والدموي من خلال عمليات الإحالة للصالح العام "بالجملة"، ثم إفتتاح بيوت الاشباح وممارسة التعذيب الجسدي بل والقتل في كثير من الأحيان لكل من عارضها أو أبدى رأئا
