2 October, 2022
نساء من ذلك الزمان !
وترعرعت على الجرح وما قلت لأمي من الذي يجعلها في الليل خيمة أنا ما ضيعت ينبوعي وعنواني واسمي ولذا أبصرت في أسمالها مليون نجمة محمود درويش وسط الخواء الذي يحيط بنا والضياع الذي يعتصرنا نجد بلسما في العودة الى الوراء حتى تحت تأثير التخدير هروبا من مطر لا يهطل الا في عز الحريق ليجدد عذابات الأرصفة .