15 October, 2015
تبادل السلطة ام تفكيك النظام ؟
ألقى الحوار الذى ابتدرته صحيفة الجريدة وأجراه الاستاذ ابراهيم مختار على مع بروفسور عبد الله على ابراهيم ونشر بتاريخ الثلاثاء السادس من أكتوبر ٢٠١٥م حجرا بل قل صخرة فى ساكن المشهد الثقافى فى بلادنا لعل امواهها تتحرك قليلا فنزكو او نذكر.
النكتة المتداولة فى أوائل التسعينات كانت تقول: كان السفير الامريكى فى الخرطوم يقرأ فى التقارير الدورية التى ترصد الأحوال فى السودان عندما طالع فى أحدها ان التلفزيون الرسمى والإذاعة يبثان نشيدا جهاديا يقول : أمريكا روسيا قد دَنَا عذابها *** على ان لاقيتها ضرابها.
فى الثانى من شهر سبتمبر ١٨٩٨م وقعت معركة كررى او أمدرمان وكما جاء فى وكيبيديا: (وقعت المعركة في صبيحة 2 سبتمبر ١٨٩٨م بين قوات المهدية السودانية والقوات البريطانية مع مساندة قوات مصرية في كرري شمال امدرمان عاصمة الدولة المهدية وكان قوام القوات المهدية ٦٠ الف جندى وتعداد الجيش الإنجليزي المصري حوالي ٦ آلاف جندي مسلحين بالمدافع الرشاشة و الاوتوماتكية الحديثة تدعمهم البواخر الحربية.
لن تعترينى الدهشة اذا ماقرر الرئيس البشير السفر الى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية لحضور اجتماعات الدورة ال٧٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر ولن يصيبنى الذهول لو ان الادارة الامريكية امتنعت عن تنفيذ امر للقبض عليه بموجب قرار المحكمة الجنائية الدولية فى حال وصوله الى أراضيها كما فعلت حكومة جنوب افريقيا فى يونيو المنصرم و وحينها عبر نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، جيمس ستيوارت، عن خيبة أمله من تمكن البشير من “الفرار”، على حد وصفه، لكنه أكد على
وإذ يكمل من العمر قرنا من الزمان الا قليلا نشر المستشرق – وهو فى اعتقادى شيخ المستشرقين فى عصرنا الحالى – برنارد لويس فى سنة ٢٠١٢م أحدث كتاب له وجاء بعنوان : (ملاحظات عن قرن من الزمان.
اتصل بى بعض من أصدقاء وقراء عاتبين بخصوص المقال الذى حمل عنوان: (وقائع معركة اسحق وقوش )والذى نشر فى سودانيل بتاريخ ١٠ من هذا الشهر .
تحكى نكتة- او ربما هى حكاية حدثت فى الواقع – ان مدير جهاز الامن والمخابرات السودانى السابق صلاح عبد الله المشهور بصلاح قوش ذهب مرة فى زيارة الى منطقة فى شمال السودان – من المعروف ان صلاح قوش فقد عينه اليمنى فى احدى المعارك فى الجنوب ولذا يرتدى نظارة باستمرار- وخرج الاهالى لاستقباله فقال لهم بعد واجب الضيافة انه كان يود زيارتهم منذ زمن طويل لولا انه يخاف العين – وقد اشتهر أهل تلك الناحية بان عيونهم حارة .